بيت العائلة يتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية لتفعيل مبادرة "بالإنسان نبدأ"

عقدت لجنة الشباب بـ بيت العائلة المصرية مساء أمس، اجتماعًا مع نخبة من القيادات الدينية والعلمية بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برئاسة الدكتور محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وبناءً على توجيهات الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأنبا إرميا، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور محمد الأمير.

تناول الاجتماع تفعيل مبادرة "بالإنسان نبدأ: بناء الإنسان وصناعة الحضارة"، والبدء فى تنفيذ العمل الميداني للمبادرة بالتعاون بين لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية ووحدة بناء الإنسان بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك ضمن الجهود المشتركة بين الأزهر والكنيسة بهدف التوعية بمخاطر الإلحاد المعرفي وسَوء الفهم المتعلق بالمنهج العلمي.

شارك في الاجتماع عدد من القيادات العلمية والدينية، من أبرزهم: د. مسعد عويس، مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، وجناب القس إرميا مكرم، مقرر مساعد لجنة الشباب وعضو المجلس التنفيذي ببيت العائلة المصرية، د. عايدة نصيف، النائبة بمجلس الشيوخ ومقرر مساعد لجنة الشباب، د. أحمد رمضان صوفي، عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر، وعضو مجلس لإدارة مركز الأزهر للفلك، د. كامل عبد اللطيف جاد الله، رئيس قسم الفلك بكلية العلوم وعضو مجلس إدارة مركز الأزهر للفلك.

كما شارك أيضًا د. أحمد محمد عبد البر، مدير مركز الأزهر العالمي للفلك، د. ميريت رستم، أستاذ التكنولوجيا الحيوية ومدير الجودة بأكاديمية البحث العلمي، د. عبدالمسيح سمعان، عميد معهد الإدارة العالي، ومقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، د. ناهد عبد الحميد، عضو لجنة الشباب، د.نجلاء محمد عبده بمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة الشباب، والفريق العلمي التابع للمبادرة.

واتفق الحضور على بدء تنفيذ العمل الميداني للمبادرة من خلال إطلاق سلسلة من الملتقيات العلمية والفكرية، على أن تبدأ أولى فعالياتها بمكتبة الإسكندرية مطلع أغسطس المقبل بمشاركة كبار العلماء والقيادات الدينية. وتتضمن أربعة محاور رئيسية:
1. التكامل بين العلم والأخلاق
2. مواجهة التحديات العصرية
3. بناء الإنسان كغاية للرسالات السماوية
4. ترسيخ الأخلاق ضرورة فى بناء الإنسان

تأتي هذه الملتقيات الفكرية في إطار التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ضمن رؤية شاملة يتبناها بيت العائلة المصرية بهدف توحيد الجهود للحفاظ على المؤسسات الدينية، وتعزيز الخطاب العقلي الموجه للشباب، وتصحيح المفاهيم العلمية والدينية، ومواجهة التحديات المجتمعية والفكرية الراهنة.