جامعة الإسكندرية تحصل على نصيب الأسد من جوائز الدولة.. 5 علماء بمختلف المجالات على رأس القائمة.. عبد الفتاح فى العلوم الزراعية.. وقطب فى مجال تنمية الطاقة والبليهى فى الثروة الحيوانية والصافى فى الفيزياء

أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، نتائج جائزة الدولة لعام 2024، وكان لجامعة الإسكندرية نصيب الأسد فى جوائز الدولة العلمية بمختلف أنواعها منها التشجيعية فى مختلف التخصصات والتقديرية والتشجيعية للمرأة ويرصد " اليوم السابع" فى هذا التقرير تفاصيل الأبحاث العلمية.

جائزة الدولة التقديرية
 

قال الدكتور عبد الفتاح محمد، الأستاذ المتفرغ بقسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة الإسكندرية والحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة وذلك فى العلوم الزراعية، إنه سعيد بحصوله على الجائزة وهى نتاج سنوات طويلة فى الأبحاث بمحال الاستزراع السمكى .

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التقديم للجائزة هو نتاج أبحاث 10 سنوات والمنشورة فى المجلات العلمية فى آخر 5 سنوات، والخاصة بمجال العلوم الزراعية ، ومشروع خاص بإنتاج الأسماك والأمن الغذائي، بالإضافة إلى تقييم إدارة الجائزة لأنشطة الباحث من خلال الكتب والمؤلفات والدورات التدريبية التى حصل عليها وعضوية الجمعيات العلمية والخدمات المجتمعية.

وأشار إلى أن أبحاثه خاصة بالمزارع السمكية وإنتاج الأعلاف الموفرة لسنوات طويلة وتحديدًا لتغذية سمكة البلطى بأعتبارها أهم سمكة فى مصر، وإنتاج كميات منها بأعلاف آمنة على صحة الإنسان ، وذات قيمة غذائية واقتصادية عالية، والأثر البيئى الخاص بها فهو المحور الأساسى وذلك خلال مسيرته العلمية .

يذكر أن الدكتور عبد الفتاح محمد حصل على بكالوريوس علوم في علوم البحار- جامعة الإسكندرية عام  1974 وحصل على ماجستير في بيولوجيا الأسماك- جامعة الإسكندرية 1979 ثم حصل على دكتوراه في استزراع الأسماك- جامعة ولاية متشجان- الولايات المتحدة الأمريكية- 1987 وعِين مدرس بقسم علوم البحار- كلية العلوم- جامعة الإسكندرية 1987-1992 و أستاذ مساعد بقسم علوم البحار- كلية العلوم- جامعة الإسكندرية 1993-1998 وعضو هيئة التدريس بجامعة قطر خلال الفترة من  1990- وحتى  1995 و أستاذ بقسم علوم البحار- كلية العلوم- جامعة الإسكندرية 1998-2009 و رئيس قسم الإنتاج الحيواني- كلية العلوم الزراعية- جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1999-2001 ورئيس قسم علوم البحار العلوم- كلية العلوم، جامعة الإسكندرية 2010-2011.

كما أنه نشر أكثر من 140 بحثا علميا في العديد من الدوريات والمؤتمرات العلمية العالمية المتخصصة في مجالات الثروة السمكية وعلوم البحار وتأليف 4 كتب علمية، من بينها كتاب عن تربية أسماك البلطي (Tilapia Culture) قامت بنشر الطبعة الأولى منه دار النشر الدولية كابي CABI، أما الطبعة الثانية فقامت بنشرها دار النشر الأشهر في العالم وهي السيفير (Elsevier) وتأليف العديد من الفصول في كتب علمية دولية وكتابة عدد من التقارير والأوراق الفنية (Technical Papers/Reports) لمصلحة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وترجمة أكثر من 120 مطبوعة خاصة بالثروة السمكية من اللغة الانجليزية للغة العربية لمصلحة منظمة الأغذية والزراعة للأممالمتحدة والإشراف على أكثر من 50  رسالة ماجستير ودكتوراه بالجامعات المصرية والعربية والدولية، لطلاب من مصر واليمن والإمارات العربية المتحدة وإيران وسوريا وسلطنة عمان ومتحدث رئيسي أو رئيس جلسة أو مشارك في أكثر من 50مؤتمرا دوليا في جميع قارات العالم في مجال الثروة السمكية - خاصة الاستزراع السمكي و باحث رئيسي أو مشارك في عدد من المشروعات البحثية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريسبالمجلس الأعلى للجامعات لدورتين متتاليتين (2009-2012 و2013-2016) وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقيات أعضاء الهيئات البحثيةبأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (لجنة الإنتاج الحيواني) 2012 -2013 و عضو اللجنة العلمية لبرنامج الماجستير الدولي في الاستزراعالسمكي- جامعة لاس بالماس (أسبانيا) بالتعاون مع المركزالدولي للدراسات الزراعية المتطورة بدول حوض البحر المتوسط((CIHEAM منذ عام 1998 حتى الآن، ومحاضر في نفسالبرنامج منذ ذلك التاريخ.

كما أنه حاصل على جائزة جامعة الإسكندرية للتشجيع العلمي عام 1996 وحاصل على جائزة جامعة الإسكندرية التقديرية في العلوم عام 2011 و حاصل على جائزة جامعة الاسكندرية للتفوق في العلوم عام 2015 وحاصل على جائزة راشد بن حميد (أمير عجمان الأسبق- الأمارات العربية المتحدة) في الثقافة والعلوم عام 2002 وحاصل على العضوية الشرفية مدى الحياة للجمعية العالمية للاستزراع المائي عام 2015، كأول مصري وعربي وأفريقي وشرق أوسطي يحصل على هذه الجائزة الرفيعة، وما زال هو العالم الوحيد الحاصل عليها في أفريقيا والعالم العربي حتى الآن و عضو لجنة الجوائز والمنح بالجمعية العالمية للاستزراع المائي.

واختير من بين أفضل 2% من علماء العالم طبقا للترتيب الذي نشرته جامعة استانفورد بالولايات المتحدة الأمريكيية عام 2020 وكذلك في الترتيب الصادر عن دار النشر العالمي السيفير (Elsevier) في أعوام 2021 و 2022، 2023 و 2024 وباحث زائر لجامعة كاجوشيما، اليابان، خلال الفترة من فبراير إلى يوليو 1990, بتمويل من الهيئة اليابانية للتعاون الدولي و أستاذ زائر بجامعة ألميريا, أسبانيا, خلال الفترة من 7-26 يوليو 1997 وأستاذ زائر بجامعة ماليزيا للعلوم – ماليزيا- من يناير-مارس 2009.

ومن جانبه قال الدكتور حسام قطب أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ، إنه سعيد لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية فى الأبحاث المقدمة خلال الـ5 سنوات الأخيرة وعددها 5 أبحاث.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن معظم الأبحاث في مجال تنمية الطاقة المستدامة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية في شبكات القوي الكهربية والشبكات الذكية ، كما تدرس الأبحاث العقبات أمام إستخدام الطاقة المستدامة والحلول المقترحة، وتقدم الأبحاث أيضا حلولا مبتكرة وفعالة في تحسين إستخدام وحدات تخزين الطاقة المختلفة.

وأشار إلى دور جامعة الإسكندرية وكلية الهندسة فى دعم الباحثين والبحث العلمى وتوفير الدعم اللازم طوال سنوات البحث .

يذكر أن الدكتور قطب يظهر أداءً متميزًا ومتواصلًا في البحث العلمي والأكاديمي، وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات دولية مرموقة والإشراف علي بعض الرسائل العلمية بالقسم، ويعمل كمحرر ومراجع في بعض المجلات العالمية وحصل الدكتور حسام قطب على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربية من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية في الأعوام 2009 ,2013 ,2020 على التوالي وهو حاليًا أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكهربية - كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية.

وقالت الدكتورة سمر سعد سعد البليهى، أستاذ مساعد بكلية الطب البيطرى جامعة الإسكندرية والحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم، إنها سعيدة بالفوز بالجائزة ورفع أسم جامعة الإسكندرية وإبراز علماءها فى الجوائز الهامة .

وأضافت أن أبحاثها فى مجال الثروة الحيوانية حيث تعد قطاعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة من أبرز القطاعات التي تتميز بإمكانيات تنموية كبيرة، وتولي الدولة اهتمامًا خاصًا بهذه القطاعات بهدف تحقيق إنتاج وطني من اللحوم والأسماك يلبي احتياجات السوق المحلية، خاصة مع اتساع الفجوة الغذائية في هذه المنتجات وتعد الأبحاث المقدمة في هذا المجال ضمن البحوث التطبيقية التي يمكن تنفيذها من قبل العاملين في مجالات الاستزراع السمكي والحيواني والداجن، بالإضافة إلى الجهات المعنية بصحة الإنسان.

وأشار إلى أن الأبحاث تهدف إلى نشر الوعي حول أهم الممارسات والإجراءات التي يجب اتباعها لزيادة إنتاجية الأسماك والوقاية من الأمراض الشائعة في ظل ظروف الاستزراع المكثف الحديثة في مصر والعالم بالإضافة إلى ذلك، تتناول الأبحاث المشكلات البيئية والصحية التي تؤثر على الإنسان والحيوان وتهدف هذه الأبحاث العلمية إلى دراسة المشكلات التي تواجه صحة الإنسان والحيوان وتطوير المجتمع بطرق متعددة، من خلال تحسين الصحة العامة، تعزيز الأمن الغذائي، مما يعزز من رفاهية المجتمع بشكل عام  من خلال التركيز على الابتكار والتطوير العلمي وتطوير علاجات جديدة.

وأوضحت إن دور الأبحاث العلمية في خدمة المجتمع هو تحسين إنتاجية الأسماك والأمن الغذائي وتحسين إنتاجية أسماك البلطي النيلي باستخدام مكملات المياه البروبيوتيكية في أنظمة تربية تقليدية وتقنية البيوفلوك يساهم في زيادة توفر الأسماك كمصدر غذائي مهم، هذا يعزز الأمن الغذائي ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز قطاع الاستزراع السمكي. زيادة إنتاجية الأسماك تعني توفير مصدر غذائي غني بالبروتين، مما يساعد في تلبية احتياجات السكان الغذائية وتقليل الفجوة الغذائية و الاتجاه إلى تحسين أنتاجيه وجودة الاسماك والتقليل بقدر الإمكان من استخدام المستحضرات الدوائية الكيميائية التي قد تضر بالمستهلك ولو على المدى البعيد وذلك من خلال استخدام مواد عشبية أو زيوت عطرية طبيعية وغير ذلك بمستويات تجريبية مختلفة.

وقالت إن العمل البحثى اتجه إلي دراسه إمكانية استخدام تلك البدائل الطبيعية لوقاية الأسماك من التأثيرات السلبية المحتملة للمبيدات الزراعية والحشرية على صحة وسلامة الأسماك والمستهلك، و تقييم تأثيرها على صحة ومناعه الأسماك وتحسين الأداء الزراعي والصحي وحماية البيئة والصحة العامة وتقديم علاج طبيعي وفعال للتسمم الناتج عن المبيدات الحشرية يعزز من صحة الأفراد ويحمي البيئة من تأثيرات المبيدات الضارة وهذا البحث يساهم في تقديم بدائل آمنة وفعالة للمبيدات الحشرية التقليدية، مما يقلل من التلوث البيئي ويحسن من جودة الحياة، وتطوير علاجات جديدة وتحسين الصحة العامة و تطوير استراتيجيات علاجية جديدة و تقديم علاجات طبيعية وفعالة تحد من الاعتماد على الأدوية الكيميائية ويعزز الصحة العامة من خلال تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي وهذه العلاجات الطبيعية توفر بدائل آمنة وفعالة للمرضى، مما يقلل من الآثار الجانبية للأدوية التقليدية ويحسن من جودة حياتهم والوقاية من الأمراض وتحسين الصحة.

بينما قال الدكتور محمد الصافى عبد السلام على مدرس بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم، إنه سعيد بفوزه بهذه الجائزة العلمية الهامة وهى نتاج عن مجموعة أبحاث خاصة بمجال الفيزياء الإشعاعية التدريعية باستخدام مواد وقائية إشعاعية .

وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يعمل على أبحاث خاصة بمجال الفيزياء وإنتاج مواد وأدوات وقائية من خطورة الاشعاع بمختلف أنواعه الذى يستخدم فى المستشفيات والمصانع فهى مواد خطرة وظيفة الباحثين هو  تصنيع مواد وقائية لحماية الإنسان منها حسب نوع المصدر والمكان.

وأوضح إن هذه المواد قد تكون زجاج شفاف او النظارات أو واقيات الرصاص حسب نوع مصدر الإشعاع .

وأشار إلى أنه قام بـ 150 بحث علمى فى هذا المجال ولكن تم التقديم بـ 8 أبحاث مختلفة فى نفس موضوع البحث بالإضافة إلى أنه له أبحاث منشورة بمجلات علمية عالمية بالإضافة إلى أن نسبةH-index للأبحاث الخاصة به الخاصة به للأبحاث هى 34 فهى درجة جيدة تعتمد عليها إدارة الجائزة للباحثين .

وأكد أنه حصل على دعم كبير من كلية العلوم وقسم الفيزياء بجامعة الإسكندرية من خلال توفير المعامل المجهزة وتقديم كل الدعم للباحثين وتشجعيهم للتقديم بالجوائز العلمية المختلفة .

يذكر أن الدكتور محمد الصافى تخرج من قسم الفيزياء  درجة خاصة من كليه العلوم جامعة الإسكندرية عام 2011  وعُين معيد بالقسم عام 2013 بعد قضاء الخدمة العسكرية وحصل علي الماجستير وتم تعيينه مدرس مساعد عام 2016 ثم حصل على درجة الدكتوراه وعُين مدرس عام 2020.

ومن جانبها قالت الدكتورة يسرا أحمد سلطان أستاذ بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية وحاصلة على جائزة المرأة التشجيعية فى مجال الزراعة والعلوم الغذائية، إنها سعيدة لحصولها على الجائزة وتقدير الباحثين والأبحاث المقدمة.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، إن الجائزة هى نتاج مجموعة من الأبحاث خلال ال5 سنوات الأخيرة ودور المرأة فيها فى كافة النواحى الأكاديمية منها التدريب ومساعدة الطلاب والاتجاه الى الابتكار موضحة إن أبحاثها فى مجال الزراعة كمًا إنها حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عام 2019.

وأوضحت إن الأبحاث الخاصة بها لأنتاج أعلاف تحد من إنبعاثات الغازات الاحتباس الحرارى مثل الميثان وثانى اكيد الكربون خاصة أن الدولة لها مجهود كبير فى هذا القطاع للحد منه، مشيرة إلى أنها حصلت على مشروع من جهات مانحة مثل اكاديمية البحث العلمى وصندوق العلوم والتمنولوجيا والتكنولوجيا والابتكار ، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الفاو .

وأكدت إن كآفة الأبحاث تتجه إلى استخدام الاعلاف الصحية من المواد المصرية منخفضة التكاليف خالية من المواد الكيميائية للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان ، وأوضحت دور كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وتأسيس اول معمل فى النانو تكنولوجى وغازات الاحتباس الحرارى عام 2023 بكلية الزراعة والذى مزود بأفضل الاجهزة وهو ساعدها فى إنجاز كافة أبحاثها .

كما أكدت على دور جامعة الإسكندرية ورئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوه فى دعم الباحثين وإجراء تسهيلات بعيدًا عن الاجراءات الروتينية التى كان يعانى منها الباحثين فى السنوات الماضية.

الدكتور عبد الفتاح محمد الأستاذ المتفرغ بقسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة الإسكندرية

الدكتور محمد الصافى عبد السلام

الدكتورة سمر سعد سعد البليهى أستاذ مساعد بكلية الطب البيطرى جامعة الإسكندرية

الدكتورة يسرا أحمد سلطان أستاذ بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية