رايموند تشاندلر.. أديب أمريكى لم يعجب بأعماله

تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب والروائى الأمريكى رايموند تشاندلر، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 23 يوليو 1888م بأمريكا، ولكنه عاش فى بريطانيا بسبب انفصال والديه، ليصبح بعد ذلك أحد أبرز كتاب الروايات فى العالم، كان رايموند مؤلفًا لروايات المباحث ومبتكر قصص المباحث الخاصة.
رايموند تشاندلر يبدأ مشواره الأدبي
بدأ تشاندلر رحلته في الكتابة لكسب لقمة العيش، ظهرت أول قصة قصيرة منشورة له في مجلة "القناع الأسود" في عام 1933، ومنذ عام 1943 أصبح كاتب سيناريو في هوليوود، ومن بين أشهر سيناريوهاته كانت لأفلام Double Indemnity (1944)، وThe Blue Dahlia (1946)، و Strangers on a Train (1951)، وكان آخرها مكتوبًا بالتعاون مع سينزي أورموند.
كيف رأى رايموند تشاندلر أعماله
كان رايموند تشاندلر دايمًا ما ينتقد كتاباته ولم يُعجب بها، فقال عن نفسه: "ما يزعجنى هو أننى أكتب شيئًا قاسيًا وسريعًا ومليئًا بالفوضى والقتل، انتقد لكونى قاسيًا وسريعًا ومليئًا بالفوضى والقتل وعندما أعمل على تهدئة الأمور وتطوير الجانب العقلى والعاطفى للموقف، أنتقد لترك ما كتبته فى المرة الأولى"، ورغم ذلك إلا أن النقاد كان لهم رأي آخر في كتاباته حيث رأو أنه م نأبرز كتاب الروايات حول العالم.
وحققت روايته نجاحًا كبيرًا ولهذا عمل فى هوليود، وكتب العديد من السيناريوهات، وخاصة مع المخرج بيلى وايلدر الذى كتب له سيناريو مقتبسًا من رواية "تعويض مزدوج" لجميس كاين 1944، ومن بين أعماله أيضاً "الداليا الزرقاء" "1946".
مؤلفات رايموند تشاندلر
أكمل تشاندلر سبع روايات، جميعها مع فيليب مارلو كبطل: النوم الكبير "1939"، ووداعا يا جميلتي "1940"، والنافذة العالية "1942"، والسيدة في البحيرة "1943"، والأخت الصغيرة "1949"، والوداع الطويل "1953"، وإعادة التشغيل "1958"، من بين مجموعاته القصصية العديدة خمسة قتلة "1944" ومنتصف الليل رايموند تشاندلر "1971".
وكانت كانت أشهر إصدارات الأفلام لعمل تشاندلر هي القتل يا حبيبتي "1944؛ تم توزيعها أيضًا باسم وداعا يا جميلتي"، بطولة ديك باول، والنوم الكبير "1946"، بطولة همفري بوجارت، وكلاهما من كلاسيكيات الأفلام السوداء.

Trending Plus