عرض أزياء وزفاف.. "CNN" تنشر صورا جديدة تكشف علاقة ترامب بـ جيفري ابستين

نشرت شبكة سي ان ان فيديو وصور جديدة عن تفاصيل علاقة سابقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجيفري ابستين الممول المتهم بالاعتداء على قاصرات وارتبط اسمه بشخصيات سياسية واجتماعية وفنية نافذة.
تؤكد الصور التي تعود لعام 1993 ونشرتها سي ان ان لأول مرة، حضور جيفري ابستين حفل زفاف ترامب من مارلا مابلز ، كما تظهر لقطات من عرض أزياء فيكتوريا سيكريت عام 1999 ترامب وابستين وهما يتحدثان قبل العرض، وظهر الرجلان معا في فيديو واحد على الأقل من بين اللقطات الارشيفية التي تمت مراجعتها.

حفل زفاف ترامب ومارلا مابلز
وصول ابستين الى حفل زفاف ترامب
تأتي اللقطات والصور الجديدة، وسط تدقيق متجدد في علاقة ترامب السابقة بإبستين حيث أثار قرار وزارة العدل الأخير بعدم نشر ملفات إبستين غضب بين حركة MAGA الداعمة لترامب.
قبل ذلك، أظهرت الصور ومقاطع الفيديو أنهما كانا صديقين في عام 2019، نشرت قناة NBC لقطات لحفلة تظهر ترامب مع إبستين عام 1992، وبعد عام في أكتوبر 1993 التقط مصور يدعى دافيد جونز صور في حفل افتتاح مقهى هارلي، صورة لترامب وابستين معا، و التقط جونز صور لترامب وهو يلف ذراعه حول طفليه الصغيرين بينما يقف بجانب إبستين، متكئًا على درابزين.

ابستين وترامب وابناء ترامب
وبعد شهرين، في ديسمبر 1993، كلف جونز من قبل مؤسسة إعلامية بتصوير حفل زفاف ترامب، ومن بين الصور التي التقطها، صورة لإبستين وهو يدخل الحفل، وصورة أخرى تظهر إبستين في حفل زفاف ترامب، تظهر الصورة إبستين مبتسمًا في الخلفية، ورأسه بالكاد ظاهر بين ضيوف آخرين
لم يكن عرض أزياء عام 1999 أول حدث لفيكتوريا سيكريت يحضره الثنائي معًا حيث تظهر صورتان ترامب وإبستين وهما يظهران في حفل عام 1997 في نيويورك، قبل عامين من اللقطات التي كشفتها سي إن إن.

ابستين بين الحضور
وفي مكالمة قصيرة مع الشبكة الامريكية، سئل دونالد ترامب عن صور الزفاف فأجاب قائلا: " لابد انك تمزح .. انها اخبار كاذبة انتم لا تملون من الامر"، وفي تصريح آخر قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج: "هذه ليست سوى مقطع فيديو وصور خارج سياقها من فعاليات حضرها عدد كبير من الناس.. بهدف استنباط أمر شنيع بشكل مقزز"
وتابع: "الحقيقة هي أن الرئيس ترامب طرده من ناديه لكونه شخصًا زاحفا .. هذا ليس سوى استمرار للقصص الإخبارية الكاذبة التي اختلقها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية".

Trending Plus