مديرة الاستخبارات الأمريكية تنتقد تصريحات مساعد أوباما بشأن تدخل روسيا في الانتخابات

انتقدت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي جابارد تصريحات مساعد الرئيس السابق باراك أوباما، الذي وصف المعلومات حول تلفيق ادعاءات بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية بأنها "سخيفة".
وقالت جابارد في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هناك قائمة طويلة ومفصلة من الحقائق والبيانات الاستخباراتية التي تتناقض تماماً مع تصريحات فريق أوباما وأولئك الذين يحاولون صرف الانتباه عما حدث حقا. في الواقع، بعد انتخاب دونالد ترامب، تمت محاولة بإشراف باراك أوباما لإعداد وثيقة اصبحت ذريعة لانقلاب حكومي استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب".
وكان ممثل أوباما باتريك رودينبوش قد وصف سابقا تصريحات إدارة ترامب حول تلفيق بيانات عن تدخل روسيا في الانتخابات بأنها "سخيفة".
ويرى فريق الرئيس الأمريكي السابق أن مثل هذه التصرفات تمثل "محاولة ضعيفة لصرف الانتباه" عن القضايا الحقيقية.
وأضافت جابارد: "أعتقد أن الناس يجب أن ينتبهوا إلى أن تصريحات فريق أوباما، وتصريحات الديمقراطيين في الكونغرس وأصدقائهم في وسائل الإعلام الدعائية لا تذكر التحول بزاوية 180 درجة الذي حدث في تقييم المجتمع الاستخباري - من موقف واحد قبل الانتخابات إلى موقف متناقض تماماً تم إعداده بأمر من أوباما بعد فوز دونالد ترامب".
ووفقا لتقرير صدر في 18 يوليو وأعده مكتب غابارد، فإن إدارة أوباما الديمقراطية بعد فوز الجمهوري ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016 قد زورت فعليا بيانات استخباراتية زعمت أنها تثبت تدخل روسيا في العملية الانتخابية، وقد تم ذلك في محاولة لحرمان ترامب من السلطة.
وأوضحت غابارد أنه قبل أشهر من الانتخابات، كانت الاستخبارات الأمريكية مجمعة على أن روسيا لم تكن لديها نية أو قدرة على التدخل في الانتخابات الأمريكية. لكن في ديسمبر 2016 (بعد فوز ترامب)، أعطت إدارة أوباما تعليماتها بإعداد تقرير جديد يتناقض مع التقييمات السابقة.
ولفتت غابارد إلى أن الاستنتاج الرئيسي للاستخبارات بأن روسيا لم تؤثر على نتائج الانتخابات تم سحبه وتصنيفه كسرّي.

Trending Plus