مساعى جمهورية لتسمية دار أوبرا مركز كينيدي باسم ميلانيا ترامب

قالت مجلة بوليتكو الامريكية انه قد يعاد تسمية دار الاوبرا الشهيرة في مركز كينيدي تكريما لميلانيا ترامب إذا ما نجح الجمهوريون في مجلس النواب في مسعاهم، حيث وافق الجمهوريون في لجنة المخصصات بمجلس النواب على تعديل مشروع قانون الانفاق السنوي للداخلية والبيئة والهيئات ذات الصلة، يقضي بإعادة تسمية دار الأوبرا في مركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية إلى "دار أوبرا السيدة الأولى ميلانيا ترامب".

وصوتت اللجنة أمس بأغلبية 33 صوتًا مقابل 25 صوتًا للموافقة على هذا التعديل، الذي كان جزءًا من سلسلة تعديلات أخرى.

جاءت هذه الدعوة لتكريم السيدة الامريكية الاولي ميلانيا ترامب بعد أشهر من قيام الرئيس ترامب، في خطوة غير مسبوقة قوبلت ببعض الانتقادات، بإصلاح مجلس إدارة مركز كينيدي وتنصيب نفسه رئيسًا له بعد اتهامه مؤسسة الفنون الأدائية بأنها "منشغلة" أكثر من اللازم.

حضر كل من الرئيس وميلانيا ترامب - التي خالفت التقاليد خلال ولايته الأولى ورفضت المشاركة في حفل تكريم مركز كينيدي السنوي - العرض الافتتاحي لمسرحية البؤساء في مركز الفنون بواشنطن الشهر الماضي، ولم يستجب ممثلو مركز كينيدي ولا مكتب السيدة الأولى فورًا لطلب للتعليق على تغيير اسم دار الأوبرا المحتمل.

ولا يزال من غير الواضح متى يعتزم قادة الحزب الجمهوري طرح التشريع، مع التعديل، للتصويت عليه في المجلس بكامل هيئته.

وتعد دار الأوبرا في مركز كينيدي ثاني أكبر مسرح في المركز بأكثر من 2300 مقعد، وفقا لما ذكرته مجلة بوليتكو، وغالبًا ما تستضيف عروضه الرئيسية، ووفقًا لمركز كينيدي، "استقبلت دار الأوبرا على مر السنين العشرات من أعظم فرق الرقص والأوبرا في العالم، واستضافت بعضًا من أهم الفعاليات الفنية في ربع القرن الماضي".