الكونجرس الأمريكي يستدعى شريكة إبستين للإدلاء بشهادتها فى 11 أغسطس

أصدر الكونجرس الأمريكي استدعاء لغيسلين ماكسويل، المتورطة مع قضية جيفرى إبستين والمحكوم عليها في قضية الاتجار بالقصر، لتقديم شهادتها في السجن يوم 11 أغسطس المقبل.

وقالت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي في البيان: "أصدر رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب جيمس كومر (جمهوري عن ولاية كنتاكي)، الأربعاء، استدعاء لغيسلين ماكسويل لتقديم شهادتها في المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية في تالاهاسي يوم 11 أغسطس 2025". وأشار البيان إلى أن وزارة العدل الأمريكية مستعدة للمساعدة في ترتيب جلسة الشهادة داخل السجن.

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت سابقا أنها تواصلت مع محامي ماكسويل لمعرفة ما إذا كانت مستعدة للقاء المحققين. وأكد النائب العام المساعد تود بلانش أن أيا من القيادات السابقة للوزارة لم يقدم مثل هذا الطلب من قبل.

وأضاف بلانش أنه إذا كانت ماكسويل تمتلك معلومات عن أفراد ارتكبوا جرائم ضد الضحايا، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل مستعدان للاستماع إليها.

وفي سياق متصل، وصف الرئيس دونالد ترامب في 16 يوليو الاتهامات الموجهة ضده بخصوص علاقته المزعومة بإبستين بأنها "خدعة جديدة من الديمقراطيين".

وفي 18 يوليو، طلب الرئيس من النائب العام الأمريكي بام بوندي الكشف عن محاضر جلسات المحاكمة في قضية إبستين، وهو ما يتطلب موافقة المحاكم في فلوريدا ونيويورك حيث كانت تجري محاكمات الممول. وكانت محكمة في فلوريدا قد رفضت بالفعل يوم الأربعاء الماضي طلب الكشف عن وثائق القضية.

يذكر أنه في عام 2019، وُجهت إلى إبستين تهم تتعلق بالاتجار بالقصر لأغراض الاستغلال الجنسي (عقوبتها تصل إلى 40 عاما سجنا) والتآمر لهذا الغرض (حتى 5 سنوات سجنا).

ووفقا للادعاءات، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات القاصرات بين 2002-2005 في مقريه بنيويورك وفلوريدا، حيث كان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا ثم يجند بعض الضحايا لاستقطاب فتيات جديدات، بعضهن لم يتجاوزن الـ 14 عاما.

وفي يوليو 2019، قررت محكمة منهاتن في نيويورك احتجاز إبستين دون إخلاء سبيل. وفي نهاية الشهر نفسه، عُثر عليه في زنزانته في حالة "شبه غيبوبة" قبل إعلان وفاته، حيث خلصت التحقيقات إلى أنه انتحر.