سياسيون وبرلمانيون: موقف مصر ثابت وتاريخى ومشرف تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء.. دخول المساعدات يعكس عمق الانحياز الإنسانى للشعب الفلسطيني.. ويعكس جهود مصر فى دعم غزة وأهلها من منطلق مسؤوليتها التاريخية

بينما يعيش أهالي قطاع غزة مأساته الإنسانية وأوضاعه تحت الحصار والركام ونقص الموارد الحياتية الأساسية، تظل المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة لهم، ويحمل دخول الإعانة لغزة أمل لأطفال الذين يموتون جوعًا، وللعائلات اللذين أنهكهم الجوع والخوف، وبدورها مصر الأخت الكبيرة والأم الحاضنة لدولة فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، فبادرة بدخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك اعتبارًا من صباح أمس الأربعاء وحتى فجر اليوم الخميس ، عبر معبر زكيم شمال القطاع ومعبر كرم أبو سالم جنوبًا.
تحمل الشحنات كميات من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية مخصصة للمستشفيات والمراكز الصحية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.
معتز الشناوى : تقديرنا الكامل للجهود المصرية المستمرة فى دعم غزة وأهلها
وفى هذا السياق حدثنا كثيرًا من السياسين والنواب البرلمانين عن الدور الكبير الذى تلعبه مصر في دعم وإنقاذ القضية الفلسطينية، حيث قال الكاتب الصحفي معتز الشناوى المتحدث الرسمي لحزب العدل، نعبر عن تقديرنا العميق للجهود المصرية المستمرة في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التحديات الميدانية والسياسية المعقدة. لقد أكدت مصر مرةً بعد أخرى التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وسعت بكل مسؤولية إلى تجنيبهم ويلات الحرب، وفتح قنوات التفاوض والتهدئة، في ظل صمت دولي مخجل وتخاذل واضح من كثير من الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي.
واكد الشناوى في الوقت الذي تقوم فيه مصر بدور محوري، إنساني وسياسي، لحماية الفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات، نشهد تقاعسًا دوليًا عن وقف العدوان المتكرر، وانحيازًا مفضوحًا - للاحتلال الغاشم - يعطل أي مسار حقيقي للسلام، ويغذي دوامة العنف المستمرة
إننا نؤكد أن استمرار هذه الازدواجية في المعايير، وعدم محاسبة الاحتلال على انتهاكاته، يقوّض فرص الحل العادل والدائم، ويضعف ثقة الشعوب في النظام الدولي ومؤسساته
لقد آن الأوان لتحرك دولي حقيقي، يتجاوز الحسابات السياسية الضيقة، ويتعامل مع الفلسطينيين كأناس يستحقون الحياة والكرامة، لا كأرقام في تقارير إخبارية.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل نجدد دعمنا لكل جهد إنساني صادق، وندعو جميع القوى الحية في العالم للوقوف مع الإنسان الفلسطيني، من أجل مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا
علاء عابد: موقف مصر ثابت وتاريخي ومشرف تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين
فيما أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد "عابد" أن موقف مصر ثابت وتاريخي ومشرف تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم تتوانَ يوماً عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، وتلعب دوراً محورياً في تحقيق التهدئة ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، من خلال تنسيق الجهود لإدخال المساعدات وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وأضاف النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية المصرية تُجسد القيم العربية الأصيلة في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مشيداً بتحركات الدولة على المستوى الدبلوماسي والإنساني، والتي تعكس دور مصر الريادي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
واكد النائب علاء عابد، أن القيادة المصرية، والشعب المصري يقف قلبًا وقالبًا مع أبناء فلسطين في نضالهم المشروع، معرباً عن ثقته في أن الدبلوماسية المصرية ستظل ركيزة أساسية في دعم القضايا العادلة للأمة العربية.
تيسير مطر: دخول المساعدات الإنسانية لغزة خطوة مهمة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية لأهالي القطاع
كما ثمن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، الموقف المصري الداعم، على الدوام، للقضية الفلسطينية، بالفعل، وليس بسياسة الصوت العالي، كما يفعل البعض دون أدنى فعل، مشيرًا إلى أن تلك القضية تتصدر اهتمامات القيادة السياسية والدولة المصرية وعلى رأس أولويات الدبلوماسية المصرية.
وأشاد النائب تيسير مطر، بجهود مصر الأخيرة لمحاولة تخفيف حدة الأزمة داخل قطاع غزة، ولاسيما بعد انتشار المجاعة التي أثرت على الأهالي والأطفال بشكل كبير، وقيامها بدخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بدءا من أمس حتى فجر اليوم من معبري زكيم شمال قطاع غزة وكرم أبو سالم، حيث أن المساعدات تشتمل على شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وهي من المساعدات العاجلة والضرورية لأهالي القطاع الذين عانوا من الحرب الدائرة منذ أكثر عام ونصف العام.
وقال رئيس حزب إرادة جيل، إن مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية، لاسيما وأنه وفقًا لما تم إعلانه بأنه جار اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة أخرى إلى قطاع غزة تشتمل على 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية.
كما ثمن أيضًا النائب تيسير مطر، جهود الهلال الأحمر المصري، الذي يرفع درجة استعداده بالعمل على إدخال مزيد من المساعدات المصرية إلى غزة خلال الساعات القادمة، وهو ما يعني حلًا تدريجيًا للأزمة، بالتزامن مع قيام حركة حماس بتسليم ردها على الوسطاء المصريين والقطريين بشأن المقترحات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار، والدذي اشتمل على موقفها من إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بقطاع غزة وأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.
هشام سويلم: ما تقدمه مصر من مساعدات لغزة يعكس عمق الانحياز الإنساني للشعب الفلسطيني
وأكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يُجسد انحيازًا صادقًا وفعليًا لحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من ثوابت وطنية وتاريخية لا تتغير، مشددًا على أن مصر لا تتحدث بالشعارات وإنما تتحرك بالفعل، في كل المحافل، ومع كل الأطراف، من أجل إنهاء المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة، خاصة في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وأشار "سويلم" إلى أن ما قامت به مصر خلال الساعات الماضية من دخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، يُعد خطوة مهمة لتخفيف حدة المجاعة التي طالت المدنيين، خاصة النساء والأطفال، موضحًا أن هذه المساعدات العاجلة تضمنت شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، في رسالة إنسانية تؤكد أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تكثف جهودها الدبلوماسية والإنسانية بشكل يومي، وتتواصل مع مختلف الأطراف الدولية من أجل ضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ومستمر، لافتًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد إدخال نحو 180 شاحنة مساعدات جديدة، منها 137 شاحنة دقيق، وهو ما يعكس جدية التحرك المصري وحجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية تجاه الأشقاء في غزة.
وثمّن "سويلم" الدور المحوري الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري، والذي يُعد ذراعًا إنسانيًا فاعلًا في تنفيذ خطة الدولة لإغاثة أهالي القطاع، مؤكدًا أن رفع درجة الاستعداد لإدخال مزيد من المساعدات في الساعات المقبلة يعكس رؤية متكاملة تتجاوز حدود الدعم العاجل، لتؤسس لحل تدريجي للأزمة، خصوصًا مع تطورات ملف التهدئة وجهود الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكد النائب هشام سويلم أن مصر ستواصل دورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية مهما بلغت التحديات، وأن التزامها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني سيبقى ركيزة رئيسية في سياستها الخارجية، ودعامة أساسية لاستقرار وأمن المنطقة بأسرها.
رئيس حزب العربي للعدل: مصر تتحرك بثبات لحماية الشعب الفلسطيني
وبدوره قال خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، إن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها الطرف الأكثر حرصًا على الشعب الفلسطيني، والأكثر التزامًا تجاه قضيته العادلة، مؤكدًا أن الدعم المصري لا يرتبط بحسابات سياسية ضيقة، بل هو انعكاس لرؤية وطنية ثابتة، تنطلق من إيمان الدولة المصرية العميق بعدالة القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الأبرياء.
وأشار رئيس الحزب إلى أن دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية، عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، يعكس حجم الجهد الذي تبذله الدولة المصرية، في وقت تصمت فيه العديد من الأطراف، أو تكتفي بالتعبير عن المواقف بالكلمات فقط، مضيفًا أن ما تقوم به مصر ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي والمستمر منذ عقود، حينما اختارت الوقوف بجانب الحق الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، والدفاع عنه بصدق وإخلاص.
وأوضح "خالد السيد علي" أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستويات غير مسبوقة من التدهور، وأن ما تشهده مناطق واسعة من القطاع من مجاعة حقيقية، وانتشار الأمراض، وانهيار البنية الصحية، يتطلب تحركًا عاجلًا من كل شعوب ودول العالم، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تنتظر دعوة أو استئذان، بل تبادر بكل ما تملك لإنقاذ المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء، من براثن الموت البطيء.
أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن إشادته الكبيرة بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تجسدت في دخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري "زكيم" و"كرم أبو سالم"، شملت الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستعداد لإدخال 180 شاحنة إضافية خلال الساعات المقبلة.
وأكد الحزب في بيان رسمي اليوم، أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة المصرية بدورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتُجسد مواقفها الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من مآسي إنسانية واعتداءات غاشمة ومجاعة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الحزب إلى أن تحركات مصر، سواء عبر تسهيل دخول المساعدات أو من خلال جهودها الدبلوماسية مع الأطراف الدولية، تمثل ركيزة أساسية لحماية المدنيين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل ما يشهده القطاع من مجاعة ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
وثمّن حزب الاتحاد الدور الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري ورفع درجة استعداده، في مشهد يؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
واختتم الحزب بيانه بالدعوة إلى تحرك دولي جاد وعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن غزة، والتمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
عفت السادات: مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه غزة
وقد أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالتحركات المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن ما تقوم به مصر يعكس انحيازًا دائمًا للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات إنسانية وتاريخية راسخة لا تتبدل.
وأوضح السادات أن إدخال أكثر من 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية، يشتمل على الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، هو تحرك نوعي وفعّال ساهم في تخفيف حدة المجاعة داخل القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار تدفق المساعدات خلال الأيام المقبلة، عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، يمثل شريان حياة حقيقي لأهالي غزة في ظل ظروف إنسانية غاية في القسوة.
وثمّن "السادات" الدور المهم الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري، باعتباره الذراع الإغاثي للدولة، والذي يتحرك بسرعة وكفاءة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها رغم الظروف الميدانية بالغة الخطورة، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة والأطراف الدولية يعكس حالة من الجدية والإصرار المصري على كسر الحصار وتجنيب المدنيين مزيدًا من المعاناة.
وفي سياق متصل، دعا وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، المجتمع المدني العربي والدولي إلى تبني الرؤية المصرية المتوازنة التي تقوم على وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان، وتأمين الممرات الإنسانية، تمهيدًا لاستئناف مسار سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السادات أن مواقف القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد في كل مناسبة أن دعم القضية الفلسطينية ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية، بل هو التزام دائم تحكمه مبادئ السياسة المصرية ودورها التاريخي في المنطقة، داعيًا كل قوى المجتمع المدني إلى التفاعل مع هذا التوجه والمشاركة بفعالية في الضغط على القوى الدولية لوقف نزيف الدم في غزة.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن الأزمة الحالية تتطلب تحركًا شعبيًا ومؤسسيًا واسعًا، لا يقتصر على الحكومات وحدها، بل يشمل منظمات الإغاثة، والجمعيات الأهلية، واتحادات النقابات، والهيئات الحقوقية، لدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، والضغط من أجل إنهاء العدوان وفتح المجال أمام حل سياسي دائم.

Trending Plus