ماكرون وسيدة فرنسا الأولي يقاضيان إعلامية أمريكية.. اعرف السبب

رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد مقدمة برامج البودكاست اليمينية كانديس أوينز، بعد ان زعمت الاخيرة أن زوجة ماكرون قد تكون رجلا.
وفقا لشبكة سي ان ان، قالت الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير أن أوينز بثت حملة تشهير متواصلة ضد عائلة ماكرون على مدار عام كما جاء في بيان صادر عن توم كلير، محامي عائلة ماكرون.
بحسب الدعوى، في مارس أعادت المعلقة المحافظة كانديس أوينز ترويج نظرية مؤامرة من خلال فيديو على يوتيوب بعنوان "هل سيدة فرنسا الأولى رجل؟"، وانتشرت هذه النظرية على منصة إكس حيث قالت أوينز إنها "على الأرجح أكبر فضيحة في التاريخ السياسي".
منذ ذلك الوقت، نشرت اوينز فيديوهات عن بريجيت ماكرون لجوالي 4.5 مليون مشارك على قناتها على يوتيوب من ضمنها سلسلة من عدة أجزاء بعنوان "ان تصبح بريجيت"، وتزعم الدعوى القضائية أيضا أنها باعت سلع ترويجية لهذا الادعاء.
قال توم كلير، محامي ماكرون، لشبكة CNN، إنهم طلبوا من أوينز التوقف عن ترديد تلك المزاعم لمدة عام تقريبًا، ورفعوا الدعوى القضائية "كملاذ أخير" بعد رفضها، وجاء فيها أن أوينز أول من قدم هذه الادعاءات التي لا أساس لها إلى وسائل الإعلام الأمريكية والجمهور الدولي.
ويطالب الزوجان بتعويضات، ويزعمان أنهما تكبدا أضرارًا اقتصادية جسيمة بما في ذلك فقدان فرص عمل مستقبلية، وعلى إنستجرام، نشرت أوينز ، صورة لمقال يشير إلى دعوى ماكرون القضائية وصورة للزوجين مع تعليق: "سآتي اليوم لشراء هذا الشعر المستعار.. ترقبوا، ولاحقا، نشرت فيديو على يوتيوب تقول فيه إن الدعوى القضائية استراتيجية علاقات عامة واضحة ويائسة
هذه ليست المرة الاولي التي تواجه فيها سيدة فرنسا الأولى هذه الادعاءات حيث رفعت بريجيت ماكرون دعوى قضائية ضد امرأتين فرنسيتين لنشرهما ادعاءات مماثلة في 2022، وبعد فوزها في القضية الأولى، حصلت المرأتان هذا العام على حكم باستئناف القضية، وسترفع الدعوى إلى محكمة أعلى.

Trending Plus