محمد الننى وإبراهيم عادل.. شراكة مصرية جديدة تضىء ملاعب العالم

أعلن نادى الجزيرة الإماراتى تعاقده مع إبراهيم عادل جناح منتخب مصر قادمًا من بيراميدز، ليزامل مواطنه محمد الننى، وذلك دعماً لصفوف "فخر أبوظبى" في الموسم الجديد، ليكون أول صفقاته في سوق الانتقالات الصيفية.
الجزيرة الإماراتي يتعاقد مع إبراهيم عادل
انضمام إبراهيم عادل، الملقب بـ"هيما" في الأوساط الكروية المصرية، إلى الجزيرة جاء بعد فترة من المفاوضات ومنافسة عدة أندية سعت للفوز بتوقيعه، رغم رغبته في خوض تجربة الاحتراف بالدوريات الأوروبية بعد أن لفت الأنظار بتميز مستواه.
وشهدت السنوات الأخيرة تواجد مجموعة من اللاعبين المصريين في أندية مختلفة، حيث ضمت بعض الأندية أكثر من لاعب مصري في الوقت نفسه، مما يعكس تطور مستوى كرة القدم المصرية.
ويسلط التقرير التالي على أبرز الأندية التي ضمت أكثر من لاعب مصري في نفس التوقيت، مع التركيز على تجربتهم وأدوارهم داخل الفرق، منذ بداية تسعينات القرن الماضي.
التوأم حسام وإبراهيم حسن
البداية مع التوأم حسام وإبراهيم حسن، عندما انتقلا سويا إلى باوك اليونانى موسم 1990/1991، ومنه إلى نيوشاتيل السويسرى موسم 1991/1992، الذى شهد قمة نضج التوأم فى كأس الاتحاد الأوروبى عندما سجل إبراهيم حسن هدف الفوز التاريخى لفريقه على ريال مدريد.
في حين سجل حسام حسن اسمه فى سجلات البطولة بتسجيله سوبر هاتريك فى شباك سلتيك الأسكتلندى، ثم عادا مجددا للأهلي لمدة ثماني سنوات، تخللها إعارة لحسام حسن للعين الإماراتى شتاء 2000.
ثلاثى مصرى فى هال سيتى
وإلى إنجلترا حيث نادى هال سيتى الذى شهد تواجد 3 لاعبين مصريين فى وقت واحد، وهم أحمد المحمدى وأحمد فتحى ومحمد ناجى جدو، حيث ساهم الثلاثى فى تأهل هال سيتي للدوري الانجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه مباشرة دون المشاركة في دورة تأهيلية، وذلك عام 2013.
وكان أحمد المحمدى يلعب ضمن صفوف هال سيتي قبل أن يضم الثنائي أحمد فتحي ومحمد ناجي جدو في ميركاتو الشتاء، لتدعيم صفوف الفريق من أجل تحقيق حلم الصعود إلى "البريميرليج".

محمد ناجي جدو والمحمدي في هال سيتي
هال سيتي لم يكن النادي الإنجليزي الذي شهد تواجد أكثر من لاعب مصري في نفس التوقيت، فهناك أستون فيلا الذي شهد تواجد الثنائي أحمد المحمدي ومحمود تريزيجيه الذي لعب 64 مباراة بقميص "الفيلانز" في مختلف المسابقات، وسجل خلالها 9 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.
كذلك نادي وست بروميتش ألبيون الذي شهد تواجد الثنائي أحمد حجازي وعلي جبر، ونادي ميدلسبره الذي شهد تواجد الثنائي أحمد حسام ميدو ومحمد شوقي، بالإضافة إلى توتنهام الذي ضم أحمد حسام ميدو وحسام غالي.
صلاح والنني يطلقان شرارة النجاح في بازل
في السياق ذاته، لعب الثنائي محمد صلاح ومحمد النني ضمن صفوف بازل السويسري، وحقق الثنائي نجاحاً مبهراً مع الفريق، وتمكنا من حصد العديد من الألقاب المحلية مع بازل، بينما ساهم الثنائي في قيادة الفريق للذهاب بعيدًا في البطولات الأوروبية.
وكان محمد صلاح جناحًا هجوميًا سريعًا ومهاريًا، وبرز بشكل كبير مع الفريق قبل انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي، بينما لعب محمد النني دور لاعب وسط دفاعي متميز بالتمرير والقدرة على قطع الهجمات قبل أن ينتقل إلى أرسنال الإنجليزي.
على صعيد متصل شهد نادي قاسم باشا التركي تواجد الثنائي المصري محمود تريزيجيه وكريم حافظ، حيث قدم محمود تريزيجيه أداءً مهاريًا وسريعًا في مركز الجناح، بينما دعم كريم حافظ الدفاع من جهة اليسار بصلابة.
تجارب متباينة لـ"فراعنة" البرتغال
شهد نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي تواجد الرباعي علي غزال وصالح جمعة ومحمود عزت وعلي فتحي، حيث انتقل علي غزال لصفوف ناسيونال ماديرا البرتغالى قادماً من نادى وادي دجلة، لعب على غزال مع ناسيونال ماديرا لمدة 4 سنوات، خاض خلالها 123 مباراة بمختلف البطولات البرتغالية والأوروبية.
نجح على غزال الذى كان قائداً لفريق ناسيونال ماديرا في يوماً ما، فى تسجيل هدفين وصناعة مثلهما على مدار مشواره مع النادى البرتغالي قبل أن يقرر الرحيل إلى الصين.
في حين لعب صالح جمعة، فى صفوف ناسيونال ماديرا البرتغالي على سبيل الإعارة قادماً من إنبي، وخاض صالح جمعة 46 مباراة مع ناسيونال ماديرا بمختلف البطولات نجح خلالها في تسجيل "هدفين" وصناعة 7 أهداف أخرى، قبل أن يعود اللاعب إلى مصر بعد تعثر المفاوضات بين النادى البرتغالى وإدارة إنبى من أجل ضم صالح جمعة نهائياً عقب نهاية فترة الإعارة.
في السياق ذاته، شهد نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي تواجد الثنائي رامي ربيعة ومحمود شيكابالا، حيث تعاقد سبورتنج لشبونة مع رامى ربيعة بعد المستويات المميزة التى ظهر عليها اللاعب مع النادى الأهلى، حيث كان يتوقع الجميع أن يكون المدافع المصري أحد نجوم الدوري البرتغالى.
تجربة رامى ربيعة مع سبورتنج لشبونة لم يكتب لها النجاح، بعدما خاض 3 مباريات فقط مع الفريق الكروي الاول بالنادي، فيما خاض 21 مباراة مع الفريق الرديف صنع خلالها هدفاً واحداً مما دفع اللاعب لاتخاذ قرار العودة إلى النادى الأهلى.
محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادى الزمالك السابق، لم يكن أفضل حالاً كغيره من أغلب اللاعبين المصريين الراحلين إلى هناك لم يحالفهم الحظ، بعدما انضم لصفوف سبورتنج لشبونة، حيث لعب شيكابالا مباراة واحدة فقط مع الفريق الكروي الاول بالنادي، بينما لعب خمس مباريات فقط مع الفريق الرديف.

Trending Plus