مش عارف تقوله إيه.. اعرف إتيكيت تهنئة زميلك طالب الثانوية العامة

بمجرد إعلان نتيجة الثانوية العامة امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بمنشورات الفرح، التهانى، وصور المجاميع العالية، لكن كثيرين يجدون أنفسهم في مأزق هل أبارك رغم حزني؟ هل أتجنب التفاعل تمامًا؟ وأين الحدّ بين المجاملة الصادقة والتصنع؟ لذا تواصلنا مع شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة إتيكيت التهنئة بنتيجة الثانوية العامة بدون إحراج لأي طرف.

التهنئة مرآة للنُضج لا للمجاملة

قالت شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ"اليوم السابع" "إن التهنئة في أوقات الفرح واجب اجتماعى يظهر النضج، لا ضعف النفس ليس مطلوبًا منك أن تحتفل إن كنت حزينًا على نتيجتك أو نتيجة شخص مقرب، ولكن أن تبدى التقدير لجهد الآخرين دون مقارنة أو مرارة".

فرحة بدون تصنع

وتابعت: "يجب أن تبارك إذا جاءك خبر النتيجة مباشرة من صديق أو قريب، فالرد بالتهنئة واجب أما التهاني العامة على وسائل التواصل، فلك حرية التفاعل أو الصمت دون تأنيب، نفرح بدون تصنع من خلال استخدام عبارات بسيطة وصادقة مثل: مبروك تعبك ما راحش هدر، تجنّب الكلمات التي توحي بمقارنة، مثل: أنا جبت كذا بس أنت أحسن، كما لا تسأل عن التفاصيل التي قد تحرج الآخرين مثل ترتيب الكلية أو رغبات التنسيق".

احتفظ بالمساحة

وتقول إذا كانت النتيجة لم تأتك كما تتمنى، احفظ لنفسك المساحة ولا تبارك فورًا إن لم تكن مستعدًا نفسيًا، ولا تُجبر على احتفال لا تشعر به ولكن احذر أن تُظهر الغيرة أو السخرية، فالصمت أحيانًا أكثر احترامًا من التهاني المسمومة.

اتيكيت التهاني

إتيكيت التهنئة