الإخوان على رادار إدارة ترامب.. دعوات أمريكية لإدراجها بقوائم الإرهاب.. تقرير أمريكى يرصد أسباب حصار واشنطن للجماعة.. ويؤكد: التنظيم مُلهم لداعش والقاعدة وخطر على الحضارات.. والعمل الخيرى ستار لنشر الإرهاب

لم تعد جماعة الاخوان الإرهابية تشكل خطر على مصر ودول المنطقة فقط، بل امتدت لتصل الى أوروبا والولايات المتحدة التي بدأت اتخاذ خطوات لحظرها ووضعها على قوائم الإرهاب، وهو ما دفع موقع دايلي واير الأمريكي لرصد الأسباب الرئيسية التي يتعين علي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تضعها عين الاعتبار وأن تقدم علي إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب بشكل رسمي.
وذكر التقرير الأمريكي أن الجماعة الإرهابية أصبحت تشكل خطر على الحضارات الغربية وتساءلت عن عدم تصنيفها رسميا كمنظمة إرهابية داخل الولايات المتحدة.
1 مهمة الإخوان هي السيطرة على العالم
يقول الموقع إن الجماعة منظمة أسسها عام 1928 حسن البنا بدأت بسبعة رجال علمهم أن الهدف الاساسي هو إقامة خلافة عالمية - حكومة عالمية يقودها حاكم مسلم، ونمت لتصل إلى ما يقدر بمليوني عضو بحلول أواخر أربعينيات القرن الماضي والآن اصبحت منظمة دولية لها فروع في جميع أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا والولايات المتحدة.
وفي عام 2001، نشرت صحيفة "رسالة الإخوان" الصادرة عن الجماعة في لندن شعار "رسالتنا: السيطرة على العالم". بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، أزال المحررون هذا الشعار من الصحيفة، لكن السيطرة على العالم لا تزال رسالتهم.
2. تاريخ من الدماء
في عام 1939، أنشأ حسن البنا والدائرة المقربة من الإخوان جناحا عسكري يسمى الجهاز السري بعد الحرب العالمية الثانية، نفذ الجهاز السري للإخوان عمليات اغتيال وإرهاب ضد اليهود والمسيحيين والسياسيين المصريين. في ديسمبر 1948، اغتال الإخوان رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي.
في أكتوبر 1954، حاول الإخوان اغتيال جمال عبد الناصر، لكن ناصر نجا من المحاولة ونتيجة لذلك، أصبح أقوى من أي وقت مضى، وأعدم أو سجن العديد من أعضاء الإخوان وفر آخرون إلى الدول المجاورة
3. يتظاهرون بالسعي إلى السلام
منذ سبعينيات القرن الماضي، عملت الإخوان الإرهابية على تبييض صورتها من خلال القيام بأعمال خيرية، تتظاهر بأنها منظمة إنسانية ومع ذلك، فإن العمل الخيري ما هو إلا غطاء لمهمتهم الحقيقية - تقويض المجتمع الغربي، والسعي إلى الهيمنة العالمية.
على الرغم من ادعاء الإخوان أنها منظمة سلمية وديمقراطية، إلا أنها ألهمت العديد من الجماعات الإرهابية الوحشية، بما في ذلك القاعدة وداعش والجهاد الإسلامي المصري، وقليل من الغرب يفهم رغبة الإخوان في السعي بصبر وإصرار لتحقيق حلمهم بالغزو على مدى أجيال تبدأ استراتيجيتهم بتشكيل الرأي العام والتأثير على سياسات الحكومة - لكنها لا تتوقف عند هذا الحد. سيستخدموا أي تكتيك، بما في ذلك التخريب والعنف، لتفكيك المجتمعات الغربية.
4. ينبغي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
أمضى السيناتور تيد كروز من تكساس أكثر من عقد يدفع باتجاه تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية وقدم أربعة مشاريع قوانين سابقة كان من شأنها إضفاء الطابع الرسمي على هذا التصنيف، لكن النقاد عرقلوا جميعها.
وقد جادل حلفاء الإخوان الأقوياء بأنه بما أن ليس كل فرع من فروع الإخوان عنيفًا، فمن الخطأ إدانة الجماعة بأكملها. في 16 يوليو، أعلن السيناتور كروز عن مشروع قانون جديد، وهو قانون تصنيف جماعة الإخوان إرهابية. وانضم إليه آخرون
5. حلفاء الارهابية الأقوياء
سيواجه مشروع قانون السيناتور كروز معارضة قوية التمويل ومن المتوقع أن تغرق مراكز الأبحاث والصحفيون والمراكز الجامعية وشركات العلاقات العامة المدعومة من حلفائهم تفيد بأن جماعة الإخوان منظمة "معتدلة" وسلمية. وسيصفون مؤيدي مشروع القانون بـ"كارهي الإسلام"

Trending Plus