التصعيد VS الدبلوماسية.. مبعوث ترامب يختتم زيارته لبيروت.. وأجواء غير متفائلة تحيط المحادثات مع مسئولى لبنان.. وتصعيد إسرائيل مطروح بقوة.. وواشنطن تطالب اللبنانيين بخطوات تنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة

توم براك
توم براك
كتبت إيمان حنا

أنهى الموفد الأمريكى إلى لبنان توم براك مهمته في بيروت التى امتدت لثلاثة أيام متجها إلى باريس لنقل النتائج التى توصل إليها؛ حيث سيلتقي الجمعة، مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الفرنسى الخاص للبنان جان إيف لودريان لوضعهما في صورة نتائج زيارته لبنان.

تعد هذه هى أطول مدة زيارة يقوم بها إلى لبنان؛ تخللها جلسات عدة من المحادثات مع مسئولى الدولة دون الإعلان بشأن نتائج لقاءاته.

ووفق مراقبين فقد خيمت أجواء غير متفائلة حول تلك المحادثات التى لم تتجه فى إعطاء ضمانات بالانسحاب الإسرائيلى وهو المطلب اللبنانى الأساسي؛ مؤكدين أن التصعيد العسكري الإسرائيلى أصبح مطروحًا بقوة فى حال لم تنجح الدبلوماسية الأمريكية اللبنانية في التوصل لاتفاق، على الرغم من نفي مبعوث ترامب سيناريو الحرب الإسرائيلية مجددا؛ إلا أن الواقع ينفى هذه التصريحات.

زاد من القلق بشأن النتائج رد قاله مبعوث ترامب للصحفيين حينما سئل على النتائج المترتبة إذا لم يلتزم لبنان بالورقة الأمريكية وفق الجدول الزمني المطروح، اكتفى بالقول: "الوقت يحدده جيرانكم" فى تلميح لإسرائيل؛ مؤكدا أن مهلة سحب السلاح من "حزب الله" تحددها إسرائيل وليس الولايات المتحدة، محذراً من القادم فى حال لم يتخذ لبنان خطوات جدية نحو نزع سلاح "حزب الله".

وقال: إن لبنان "أمام فرصة، ونعتقد أننا نستطيع المساعدة. أن نكون حلقة وصل مع جميع جيراننا عندما نكون في وضع جيد. ونعتقد أننا نستطيع، مع أصدقائنا الخليجيين ومع أصدقائنا الغربيين ومع فرنسا، التأثير حقاً على المسار".
وإذ رأى أنه "حان الوقت لتحمل الحكومة اللبنانية مسئولية الاتفاقات التي أبرمتها في الماضي"، قال: "وافقت الحكومة على مجموعة من الظروف التي ربما تكونون غير راضين عنها أو راضين عنها".

وأكد براك: "بالطبع سأعود إلى لبنان كلّما تطلبت الحاجة إلى ذلك، والحكومة عليها أن تقرر ما يجب فعله، وليس أميركا فقط من يريد مساعدة لبنان إنما أيضاً الخليج ودول الجوار، لكن من أجل المساعدة على اللبنانيين تحقيق الاستقرار".

وفى سياق بحث الملف اللبنانى واستقرار أوضاعه يجرى رئيس الحكومة نواف سلام عدة لقاءات خلال زيارته الرسمية إلى ‎فرنسا، ويلتقى مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تتناول الزيارة الملفات الخاصة لاستقرار الجنوب والإصلاحات السياسية والاقتصادية ومسألة التجديد لقوات اليونيفيل، إذ تبذل باريس جهدا كبيراً في مجال إعادة التجديد لها في جلسة مجلس الأمن الشهر المقبل وإرساء الاستقرار في الجنوب.
وأيضا ما يتعلق بالمؤتمر الذي تعد له باريس لإعادة الإعمار وتقديم مساعدات للبنان إضافة إلى العناية الكبرى التي توليها للملف المالي لا سيما إعادة هيكلة المصارف.

وعلى صعيد متصل كانت واشنطن قد قدمت مؤخرا ، خارطة طريق على كبار المسؤولين اللبنانيين تتضمن نزع سلاح جماعة "حزب الله" بالكامل خلال 4 أشهر مقابل وقف الغارات الجوية الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل من المواقع التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.

محادثات براك


واستهل باراك زيارته الثالثة إلى لبنان، بلقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون، كما التقى رئيس الحكومة نواف سلام، فضلاً عن لقاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث ناقشا موقف بيروت المتمثل في "التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وأن إسرائيل لم تلتزم وعليها الآن المبادرة باتخاذ خطوات كالانسحاب من التلال الخمسة التي احتلتها في الجنوب، ووقف الاغتيالات، مقابل بدء لبنان بتنفيذ حصر السلاح على مراحل".

وخلال زيارته المطولة إلى بيروت أجرى براك عدة لقاءات آملًا فى التوصل إلى حل يضمن نزع سلاح حرب الله ؛ فى هذا للإطار التقى مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ؛ حيث قال الأخير إن اللبنانيين ينتظرون ما ستكون عليه نتائج مهمته، فأجاب براك "لا أعلم ماذا ستكون النهاية، لكننا نواصل العمل للوصول إلى الاستقرار".وفق "لبنان 24".

فلم يقدم الرد اللبناني اقتراحات جديدة أو تعديلات لمضمون الرد السابق، بل جاء بصياغة مكملة، تؤكد التزام لبنان بكل الثوابت الواردة فيما يتعلق بوقف العدوان، والالتزام بالقرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب وتحرير الأسرى. وشملت التعديلات تصورا حول آلية حصرية السلاح بيد الدولة، وايضاً لما قد يقوم به لبنان من خطوات وإجراءات لتسهيل بلوغ حل يضمن استقرار الجنوب؛ اعتمادا على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضى.

استمرار القصف جنوبًا


وفى أعقاب زيارة براك ؛ نفذ العدو الاسرائيلي تفجيرا؛ الخميس، في أطراف بلدة حولا بالقرب من موقع العباد المعادي، وأدى التفجير الى تدمير منزل مقابل مستعمرة المنارة.

كما يحلق الطيران الحربي الإسرائيلى على علو منخفض فوق منطقة البقاع وتحلق مسيرتان إسرائيليتان في أجواء مدينة النبطية زبدين كفرجوز والجوار.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءات قانونية ضد طارق الشناوى

غزل المحلة يبدأ معسكرا جديدا فى القاهرة اليوم استعدادا لانطلاق الدورى

موعد انطلاق مسابقة الدورى المصرى الجديد 2025-2026

المغرب وفيتنام يبحثان سبل تعزيز التعاون

بينهم أطفال.. أسماء 24 مصابا فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بقنا


محمود حجازى: "فى عز الظهر" تحد مهم.. وشخصية "ديفو" خطيرة وقريبة من قلبى

المقاولون يختتم معسكر الإسكندرية ويعود إلى القاهرة استعدادا للموسم الجديد

تامر حسنى يعاتب فنانا كبيرا: احتراما ليه ولجمهوره مش هنشر إن ألبومى متصدر عليه

"الذوق العالى" تُشعل مسرح مهرجان العلمين.. وتامر حسنى: أتشرف بالعمل مع منير.. صور

حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 26 يوليو 2025 فى مصر


تعرف على حقيقة إصابة كريم فؤاد فى مباراة الأهلى والبنزرتى

شوط أول سلبى بين الزمالك ووادى دجلة بالعاصمة الإدارية

ذروة الموجة شديدة الحرارة غدا.. القاهرة تصل 43 درجة وجنوب الصعيد 46

أغلى المدافعين الهولنديين عبر التاريخ

إيران: اتفقنا مع "الترويكا" على استمرار المشاورات بشأن الملف النووى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى