انطلاق مهرجان "ليالينا في العلمين" بمشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة

في إطار التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات البرنامج الفني ليالينا في العلمين بمدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك في أجواء احتفالية شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا وتفاعلًا لافتًا.

واستُهلت الفعاليات بعرض فني مميز على المسرح الروماني، قدمته كل من: الفرقة القومية للموسيقى الشعبية (شعبة الآلات الشعبية) التابعة للبيت الفني، وفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، وفرقة الشرقية للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تنوعت الفقرات بين الغناء العربي الأصيل واللوحات الفنية المستوحاة من التراث الشعبي المصري، في عرض حظي بإشادة وتفاعل كبير من الحضور.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن تنظيم هذه الفعاليات يأتي في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى نشر الثقافة والفنون في مختلف ربوع الوطن، وتعزيز الوعي بالهوية الثقافية والتراث المصري الأصيل، إلى جانب دعم السياحة الثقافية في المناطق العمرانية الجديدة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.

وأوضح وزير الثقافة أن مدينة العلمين الجديدة لم تعد مجرد مدينة ساحلية، بل تحولت إلى منارة حضارية وثقافية تعكس ملامح الجمهورية الجديدة، بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة، وما تشهده من أنشطة ثقافية نوعية تُسهم في تنمية الوعي المجتمعي وفتح آفاق جديدة للمبدعين.

وتشارك وزارة الثقافة في البرنامج من خلال عدد من قطاعاتها، هي: الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، دار الأوبرا المصرية، قطاع الإنتاج الثقافي، قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، أكاديمية الفنون، ومكتبات مصر العامة، حيث يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض الفنية والترفيهية، من بينها: عروض السيرك القومي، والفنون الشعبية، والموسيقى العربية، والمسرح، والعروض التراثية، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالأطفال، وتُقدَّم جميعها مجانًا لجمهور العلمين وزوارها.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات  "ليالينا في العلمين" حتى 29 أغسطس المقبل، حيث تُقام العروض الفنية أسبوعيًا أيام الخميس والجمعة والسبت، في إطار احتفالي مفتوح يعكس تنوع الإبداع المصري، ويُجسد التعاون البناء بين مؤسسات الدولة في خدمة المجتمع.