عصام عبد القادر يكتب عن مهرجان العلمين والسياحة المستدامة: رؤى الرئيس الطموحة نحو مستقبل السياحة المصرية والاستثمار.. الخدمات المتكاملة للجذب السياحي.. شائعات وفبركة لتقويض الاقتصاد.. جهود المتحدة نثمنها

عصام عبد القادر و مدينة العلمين
عصام عبد القادر و مدينة العلمين

الساحل الشمالي، وفي القلب منه مدينة العلمين الجديدة، أضحت قبلة للفن، وواحة للاستثمار؛ فهناك بنية تحتية متفردة، ومعالم مبهرة لمناظر من الطبيعة الخلابة، والشواطئ التي تبدو ساحرة في مكنونها، بها رمال ذهبية، جاذبة آمنه، ناهيك عن أمن وأمان واستقرار وتنظيم يبرز فكرًا نوعيًا يقوم على منهجية علمية تقنية.

المهرجانات وتنظيماتها الرائعة أحد أدوات الدعاية التي تكشف للعالم عن معالم تلك الأماكن التي أتى إليها رواد السياحة والقاصدين لقبلة الفنون المصرية؛ لنرى عبر فضائيات العالم منتجعات وفنادق عالمية وأماكن أعدت للترفيه بما شملته من مستويات متعددة للمعيشة وصور الخدمات التي تلبي مطالب جميع الفئات والطبقات من الداخل والخارج على السواء.
فكر الجمهورية الجديدة، حول منطقة الألغام، التي كان ينفر منها الجميع، إلى منطقة صارت في مقدمة السياحة العالمية؛ لما بها من مقدرات طبيعية، وتميز جغرافي، وتفرد مناخي، لا يتوافر في كثير من بقاع الأرض؛ ومن ثم جاءت فكرة المهرجات، أحد مقومات الترويج السياحي، التي تنقلها الفضائيات، ومن يبادر بزيارة المنطقة المطروحية، المتمثلة في الساحل الشمالي الغربي للدولة المصرية.
جمهوريتنا الجديدة، بها العديد من الأماكن، ذات التفرد الجغرافي، الجاذبة لقطاع السياحة والاستثمار، وهنا نثمن جهود القيادة السياسية الرشيدة، التي بدأت بتمهيد الطرق، وتدشين البنى التحتية، التي ساهمت في جذب الأنظار، لتلك المناطق المهجورة؛ لتبنى مدينة العلمين، أحد مدن الجيل الرابع، التي تخدم الملايين من السكان وزوارها في آن واحد؛ لتصبح نموذجًا يحتذى به في بناء المدن الساحلية، ذات الأغراض المتعددة.
القيمة المضافة للمناطق السياحية، يبدأ من جهود على الأرض، من خلال المدن الذكية، التي تلبي احتياجات من ينشدون بجودة الحياة، بما تحمله من صور للرفاهية، والمتعة، والاستمتاع، والأمن والأمان، والمناخ ذو الطقس المعتدل، لشهور من فصول العام، وهذا في حد ذاته، يؤكد أن مصر لديها كنوز مادية، لا ينضب عطاؤها؛ فعبر المعالم السياحية المتجددة، ومن خلال الأماكن الجاذبة للسائحين من شتى بقاع الأرض، بما يدفع قدمًا بعجلة التنمية المستدامة في الاتجاه الصحيح.

ما نشاهده من إقبال غفير على مهرجانات العلمين، وصورة التجمعات البشرية، التي تحرص على حضور الحفلات المستمرة، من خلال تنظيم برامج معلن عنها مسبقًا، يعد نجاحًا كبيرًا للفكرة، التي من أجلها دشنت المدينة العملاقة، بمشروعاتها المتنوعة، ناهيك عن النشاط السياحي، الذي يؤكد أمن وأمان مصرنا الحبيبة، وجهود المؤسسات الأمنية، التي توفر الطمأنينة في ربوعها المختلفة.

مدينة العلمين عبر ما يقام على أرضها من مهرجانات، تشمل متلون الفنون، ونتاج المبدعين، ومخرجات أصحاب الفكر الرصين، أضحت في مقدمة الاهتمامات العربية والعالمية، القاصدة للسياحة بمختلف أنواعها، ومن زار تلك المدينة ومدن الساحل الشمالي، تيقن من توافر مقومات المتعة، المتمثلة في الراحة النفسية، والطمأنينة، وجمال المشهد، والصورة، ورؤية كل ما هو جديد، في السياحة المصرية، التي بدت متكاملة في مجملها؛ فيخرج الزائر عازمًا على العودة مرة أخرى للأماكن التي استمتع بمفرداتها، ناهيك عن تسويقه وتروجيه التلقائي، من خلال التوصية بزيارة المدن المصرية الرائدة، في خدماتها السياحية، وما تزخر به من مقومات فريدة.

جمال السياحة المصرية، في شتى ربوعها، وخاصة في منطقة الساحل الشمالي، يتمثل في تكامل ما يقدم للسائح، في صورة منتج سياحي مطابق للمواصفات، والمعايير العالمية، وهنا نثمن أدوار كافة المؤسسات والوزرات المعنية، التي تقدم الدعم اللازم للتنشيط السياحي، كما تقوم بالمهام المكلفة بها على أتم صورة، وهنا تتسارع وتيرة الإقبال على مصر التي باتت قبلة للسياحة بتنوعاتها المختلفة؛ ليتأكد أن العالم يتوجه بأنظاره نحو من يمتلك الريادة والتنافسية، من خلال تعظيم الموارد الطبيعية والصناعية على حد سواء.

دعونا ننتبه لما يُبث من شائعاتٍ مغرضةٍ، تستهدف تقويض تقدمنا في المجال السياحي وقطاعاته المتعددة، عبر ما يثار حول صور مفبركة، تثير الرأي العام الداخلي والخارجي؛ إذ نؤكد أن التنظيمات الإرهابية، لا يشفي صدورها الزخم البشري بكافة الطبقات والأعمار والجنسيات، على أرض الكنانة ،بهدف الاستمتاع ببرامج المهرجانات، التي تتفرد بصور الفن الراقي في جملته، وهنا يجب علينا أن نتصدى لتلك الشائعات، ونعرض الحقائق، التي تزيل الشكوك وتجدد الإيجابية في النفوس، وعلينا أن ندرك حجم التحدي، الذي تتعرض له الدولة المصرية، وما يحاك ضدها من مؤامرات، تستهدف إضعافها، والنيل من مقدراتها الثمينة.

الزيارات المتكررة لمدينة العلمين وللساحل الشمالي، من قبل عشاق سحر الطبيعة، وجمال المباني الحديثة الذكية، التي تلبي مطالب الزائرين، وهذا في الحقيقة، يشعرنا ذلك بالفخر، حينما نرصد ذهابًا وإيابًا، يؤكد على حرص التمسك بهذه الأماكن، الزاخرة بكل ما يستمتع به السائح، ويشعره بالراحة الفيزيقية، والنفسية؛ فقد شاهدنا من خلال المهرجات، تنوع وسائل الترفيه، والتسلية، ومتلون الفنون الراقية، من مسارح، وسينما، وتفردات شعبية راقية، تعبر عن الفلكلور المصري.

وسط فعاليات مهرجان العلمين بالساحل الشمالي، وبين زخم العروض المسرحية، وصور الأنشطة الثقافية والرياضية، والحفلات الغنائية، والترفيه بكل أشكاله؛ إلا أن هناك رحمة إنسانية، لم يغفلها برنامج المهرجان، متمثلة في دعم القضية الفلسطينية، عبر القوة الناعمة، ناهيك عن الدعم المادي، الذي يخصص لإعمار القطاع، وهذا في حد ذاته دلالته جلية، بأن الدولة المصرية، تهتم بالقضية الفلسطينية، في سائر المحافل والاحتفالات.

نعتز ببلادنا، ونثمن ما دشن من مكتسبات بناءة معطاءة، تجذب السياحة والاستثمار، وتسهم في التنمية الاقتصادية، لبلد يتمتع بالحضارة والتاريخ والجغرافيا المتفردة، ولا نغفل الجهود التي تقوم بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من تنظيم، ونقل للصورة الناصعة، لأحداث المهرجانات، لتصدر للعالم المبدعين من القوة الناعمة، من أصحاب الرسالة الفنية السامية، بما ساهم في جذب رجال الأعمال ورواده والمستثمرين.

الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من خلال الفكر الاستراتيجي، وعبر جهود متواصلة مضنية، وبمخططات مبتكرة، صنعت حياة تدعو للتفاخر، بمقدرات هذا الوطن العظيم، وخلقت مناخًا سياحيًا، مستخدمة متلون الفنون، التي يعشقها البشر، من شتى بقاع الأرض، كما نعزز مخرجات مهرجانات العلمين على الدوام، ونعضد سواعد كل من يقدم الدعم بصوره المختلفة، لتصبح بلادنا ملاذًا لطالبي تجديد الحياة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تضاؤل فرص مشاركة إمام عاشور مع الأهلي فى انطلاق الدوري

الهلال السعودي يشترط 80 مليون ريال لبيع الجوير للقادسية

وفاة الموسيقار زياد الرحباني نجل فيروز عن عمر 69 عامًا

جيش الظلم يعلن مسئوليته عن هجوم المحكمة في إيران.. و5 قتلى كحصيلة أولية

اصطدام قارب خاص بحاملة طائرات والقبض على القبطان تحت تأثير الكحول


16 أغسطس بدء امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

موعد تسليم شهادة الثانوية العامة للطلاب الناجحين استعدادا لتنسيق الكليات

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول مع ميلان ومواجهات ودية قوية

بعد ظهور نتيجة الثانوية 2025.. وزارة التعليم: لا يوجد تحسين مجموع للناجحين

رابط نتيجة الثانوية العامة 2025 عبر موقع وزارة التعليم واليوم السابع


الزمالك يسن لائحة جديدة للانضباط بعد صورة أحمد فتوح

محمد صلاح يطارد هالاند.. ترتيب هدافى الدوري الإنجليزي فى أخر 3 سنوات

رابطة الأندية توجه الدعوة لأبو ريدة لحضور قرعة الدوري

نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءات قانونية ضد طارق الشناوى

موعد انطلاق مسابقة الدورى المصرى الجديد 2025-2026

تامر حسنى يواصل تألقه فى العلمين بأغانى "معلمين" و"أكتر حاجة".. صور

تامر حسنى يعاتب فنانا كبيرا: احتراما ليه ولجمهوره مش هنشر إن ألبومى متصدر عليه

وسط تصفيق وهتاف.. تامر حسنى يفتتح حفله بميدلى فى مهرجان العلمين.. صور

كريم فؤاد يرد على شائعة إصابته بالصليبى: "حسبى الله ونعم الوكيل"

سر تراجع الأهلى عن ضم كوكا فى ميركاتو الصيف.. وسام أبو على كلمة السر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى