بشرى لطلاب الثانوية الأزهرية.. مؤشرات النتيجة مرتفعة ونطمئن الطلاب وأولياء أمورهم وإعلانها قبل نهاية يوليو.. رئيس قطاع المعاهد: لا نستعجل فى إعلان النتيجة لضمان حصول كل طالب على حقه فى الدرجات

كشف الشيخ أيمن عبدالغنى، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن نتيجة الشهادة الثانوية مطمئنة وجيدة، مشيرا إلى أن الكنترول لديه تعليمات واضحة وصريحة فى إعطاء كل طالب حقه وعدم التعجل فى الانتهاء من أعمال الرصد والمراجعة، أن تتأخر إعلان النتيجة ويحصل كل طالب على حقه خير من التعجل ووقوع ظلم على أى طالب.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن الأعمال داخل الكنترول تجرى على قدم وساق، وأن هناك متابعة يوميا من قيادات الازهر لاعمال الكنترول وعلى رأسهم الدكتور محمد الضوينى وكيل الازهر، كاشفا أن اعمال التصحيح قد انتهت منذ الجمعة الماضية 18 يوليو وان المرحلة الحالية قبل اعتماد النتيجة هى الرصد والمراجعة وهى مرحلة لا تقل أهمية عن التصحيح بل تزيد لإعطاء كل طالب حقه، لافتا الى أن النتيجة ستظهر قبل الأسبوع القادم وقبل نهاية يوليو، مشيرا إلى أن المؤشرات مرتفعة هذا العام ونطمئن الطلاب واولياء أمورهم.

وشارك فى التصحيح 22399 معلمًا، للتصحيح فى 16 مركزًا على مستوى الجمهورية، وهم: (القاهرة - القليوبية - المنوفية - الغربية - كفر الشيخ - الشرقية - الدقهلية - البحيرة - الجيزة - الفيوم - بنى سويف - المنيا - أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر).

وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى قيادات قطاع المعاهد الأزهرية، زيارات تفقديَّة لمراكز التصحيح على مستوى الجمهوريَّة؛ حيث تفقَّد الشيخ أيمن عبد الغنى، رئيس قطاع المعاهد، مركز تصحيح الأقصر، وقنا وسوهاج، وخلال جولاته، شدَّد الشيخ أيمن عبد الغنى على أن أعمال التصحيح أمانة عظيمة تتعلَّق بمستقبل الطلاب، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يولى مرحلة التصحيح عناية فائقة؛ حيث يتم التنبيه بشكل مستمر على ضرورة الالتزام بمعايير الدقة والعدل والانضباط، مع مراعاة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

وأضاف رئيس القطاع أن تعليمات فضيلة الإمام الأكبر تؤكد دائمًا على ضرورة أن يشعر كل طالب بأن حقه مصون، وأن مستقبله الأكاديمى يتم تقييمه فى بيئة نزيهة وعادلة، وبضرورة النظر فى كل كلمة فى أوراق الإجابة حفظًا لمستقبل أبنائنا الطلَّاب، موضحًا أن قطاع المعاهد الأزهرية لا يدَّخر جهدًا فى توفير أجواء مريحة ومحفزة داخل مراكز التصحيح.

وخلال الجولات، شدد على أهمية تحرى الدقة والعدالة فى عملية التصحيح، مشيرًا إلى أن ما يقوم به المصححون ليس مجرد عمل فنى، بل هو "أمانة تتعلق بمستقبل أبنائنا الطلاب"، مؤكداً على ضرورة الالتزام بضوابط التصحيح ومعايير النزاهة والانضباط داخل اللجان.

وأثنى رئيس القطاع على ما لمسه من جدية فى أداء العمل والتزام من المصححين والإداريين، موجّهًا الشكر لهم على ما يبذلونه من جهد مضاعف فى هذه المرحلة الدقيقة، كما دعا إلى الحفاظ على الهدوء داخل لجان التصحيح لتوفير بيئة مناسبة تعين على أداء المهمة بأعلى كفاءة.

وخلال جولاته شدد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية على أهمية تحرى الدقة والعدالة فى التصحيح، مؤكدًا أن "كل ورقة إجابة أمانة، وكل درجة قد تغيّر مستقبل طالب، لذا لا مجال للتهاون أو التسرع أو التقصير".

ولفت رئيس القطاع إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يضع مصلحة الطالب فى المقام الأول، ويحرص على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.

وحدد قطاع المعاهد الأزهرية عدد من الأخطاء التى قد تعرض المصححين والمراجعين للمسائلة القانونية، وهى ترك جزئيات من السؤال دون تصحيح، وأن تكون درجة السؤال من الداخل خلاف الدرجة المنقولة على المرأة (غلاف البوكليت)، أو تجميع جزئيات السؤال خطأ، أو أن الإجابة تكون صحيحة ومطابقة للنموذج، ويعطى المقدر نصف الدرجة المقررة ظلما، أو أن تكون الإجابة صحيحة إلا أنها غير مطابقة للنموذج، ويعتبرها المقدر خطأ، ولم يعطها درجات ظلما، علما بأن نماذج الإجابة استرشادية لذا يحب على المقدر أن يكون ملما بجميع الإجابات الصحيحة والمحتملة لكل جزئية.

ومن الأمور التى تعرض للمسائلة القانونية هو أن تكون إجابة بعض الجزئيات موجودة فى المسودات، ولم يبحث عنها المقدر، ولم يكتشفها المراجع العددى أو الفنى، ويحذف درجات السؤال الإجبارى خطأ.

وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبًا وطالبة، موزعين على 577 لجنة بجميع محافظات الجمهورية، من بينهم 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمى، و100,714 بالقسم الأدبى، بواقع 60,147 طالبًا و40,567 طالبة.