مقتنيات المتحف المصرى.. نقش انتصار رمسيس الثانى على الأعداء

تتنوع مقتنيات المتحف المصري بالقاهرة واليوم نلقى الضوء على جزء من نقش أثري بالغ الأهمية ويُجسد هذا النقش الملك رمسيس الثاني وهو يُقدم الأعداء للإله آمون رع، في مشهد يعكس القوة والنصر.

يُصور النقش الملك رمسيس الثاني على يسار المشاهد، مرتدياً النقبة الملكية والتاج الأزرق الخاص بالحروب، والمُزين بالصل الملكي المُقدس. يحمل الملك بيمينه مقمعته، بينما يمسك بيسراه بشعور رؤوس مجموعة من الأسرى، مستعداً لضربهم. نظراً للحالة الراهنة للنقش، لم يتسن تحديد هوية هؤلاء الأسرى بشكل قاطع، إلا أنهم يُرجح أن يكونوا من النوبيين، والليبيين، والسوريين.

يقف أمام الملك، على يسار المشاهد أيضاً، الإله آمون رع، مُتوجاً بتاج الريشتين المُميز، ويحمل في يده سيفاً معقوفاً يُعرف بـ"الخبيش". يعود هذا النقش إلى عصر الملك رمسيس الثاني، الأسرة التاسعة عشرة من الدولة الحديثة، وهو مصنوع من الحجر الجيري. يُعرض بجوار لوحة مرنبتاح، وقد خضع لأعمال صيانة دورية دقيقة تحت إشراف قسم ترميم وصيانة الآثار بالمتحف، وذلك لضمان جاهزيته للعرض وسلامته.

تكوين المتحف المصرى

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

النقش