الاستثناء "مقياس" الغلاوة

ندى مجاهد
ندى مجاهد
كتبت ندى مجاهد

يعد الاستثناء من أغلى شواهد الغلاوة والمحبة التى تعبر لمن حولنا عن التقدير الخصوصى والذى دائما ما نستخدمه مع الأشخاص الغاليين على قلوبنا، وأيضا عندما نحب شغلنا أو الرياضة التى نمارسها فدائما نضع لكل ذلك استثناء وجهد ووقت.

فالجهد والوقت والتواصل هي قواعد الاستثناء، خاصة أن الإنسان لا يستطيع أن يعطى وقته ومجهوده وتواصله إلا للشىء المستثنى سواء أشخاص أو عمل نحبه، لأن العمل المفروض علينا لن يندرج تحت بند الاستثناء بل يندرج تحت بند الاضطرار.

وعندما نستخدم الاستثناء لأشخاص بعينهم لا ندرك استخدامه، فهو يظهر كفعل تلقائى ينبع من محبة داخلية دون تخطيط مسبق لفعله، ولكن من المحتمل أن يستخدم الاستثناء كفعل غير تلقائى، عندما يستثنى القائد فى العمل من هو متفوق فى عمله فى التعامل، والمدرس لطالبه المتفوق، ولكن هذا لا يشترط أن يندرج تحت بند المحبة أو الغلاوة.

ولذلك نجد شخصا لم يكن فى المزاج أو المود كما نطلق على الشخص المزاجى، ولكنه يكسر القاعدة عند الشخص المستثنى ونجده لم يتعامل بمزاجية أو يحاول توضيح مزاجيته كنوع من التقدير للشخص، ولكن مع الآخرين لن يحاول تبرير أفعاله، فأيضا تبرير الأفعال فعل مخصوص للمستثنين فى حياتنا والبقية لن يستلزم منا توضيح وتبرير الأمور لهم.. وخلال حديثى هذا فأنا أحاول أعطى قيمة كبيرة للاستثناء النابع من المحبة أولا والغلاوة ثانيا وأخيرا التقدير الذى أعتبره أهم عنصر لقاعدة ذات أهمية كبرى وهى الاستثناء.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى