"الجبهة الوطنية" تشعل الشارع بمؤتمرين جماهيريين فى يوم واحد استعدادًا لانتخابات الشيوخ.. ويؤكد: صوتكم أمانة من أجل الوطن.. السيد القصير يوجه 7 رسائل: ندعم القيادة السياسية.. ويشدد: المشاركة واجب وطنى

في مشهد يعكس ديناميكية سياسية متصاعدة واستعدادًا جادًا للاستحقاق الانتخابي، يواصل حزب الجبهة الوطنية تحركاته المكثفة على الأرض، من قلب الشارع المصري، حيث نظم في يوم واحد مؤتمرين جماهيريين حاشدين في محافظتي الجيزة والغربية، ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية التي أطلقها الحزب استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ. 

تأتي هذه التحركات تعبيرًا عن رؤية الحزب الراسخة بأهمية الاحتكاك المباشر مع المواطنين، والرهان على وعيهم السياسي، وحثهم على المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم عبر صناديق الاقتراع، في ظل تحديات محلية وإقليمية تتطلب تماسكًا شعبيًا ودعمًا لمؤسسات الدولة.

ففي مشهد وطني مهيب شهدت محافظة الجيزة مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا نظمه حزب الجبهة الوطنية، بحضور قيادات الحزب وعدد كبير من المواطنين، دعمًا لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ. تعالت الهتافات تأييدًا للحزب وقياداته، وسط رسائل سياسية قوية تمحورت حول دعم الدولة المصرية وتعزيز المشاركة الشعبية في بناء المستقبل.

قال محمود شعراوي نائب رئيس الحزب إن تأسيس الجبهة الوطنية جاء استجابة لحاجة الوطن في مرحلة حساسة، ومن خلال نخبة من أصحاب الخبرات والمسؤوليات، بهدف تحقيق طموحات الشعب المصري.
وأضاف: نحن هنا لخدمة الناس، ونطمح أن نؤدي دورنا الخدمي بكل قوة الجيزة تضم أكثر من 9 ملايين مواطن، وهم يستحقون التمثيل الحقيقي، والحلول الجذرية لمشكلاتهم

وأكد أن الحزب يدرك حجم التحديات التي تواجه البلاد، وأن السبيل الوحيد لعبور الأزمات هو المشاركة الواسعة في الانتخابات، قائلًا:

علينا أن نقف جميعًا خلف القيادة السياسية في مواجهة كل المخططات، لا سيما المؤامرات التي تحاك ضد مصر وضد الأشقاء في فلسطين.

قال النائب أحمد رسلان إن الوطن يمر بتحديات جسيمة، لكن اللحظة تفرض علينا أن نتحرك، مؤكدًا أن وجود رموز مثل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس، والرئيس السيسي، يجعلنا مطمئنين على مستقبل الوطن.

وأضاف:تحية من القلب للقوات المسلحة، التي لولاها لكان لنا شأن آخر. نوجه التحية لكل من يعمل بصمت وإخلاص من أجل رفعة هذا البلد.

من جانبه، أكد اللواء كمال الدالي، أمين الحزب بمحافظة الجيزة ومحافظها السابق  أن حماية الوطن مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات ليست خيارًا بل واجب وطني.

وقال الدالي نتحرك اليوم في لحظة فارقة من تاريخ مصر، ونجدد العهد على مواجهة التحديات تحت راية الرئيس السيسي، الذي وقف بشجاعة في وجه الأزمات. نحن لن نقف متفرجين، بل سنكون في قلب الميدان.

وأضاف:اختر من تشاء، لكن لا تترك مكانك. حزبنا خرج من الشارع، وانطلق من نبض المواطن، وأصواتكم هي الدعم الحقيقي لاستمرار الدولة ومؤسساتها.”

وقال المستشار علاء فؤاد، رئيس الأمانة الفنية : يسعى حزب الجبهة إلى خوض المنافسة الانتخابية من خلال رؤية واقعية قابلة للتنفيذ، تتفاعل مع تطلعات المواطنين وتخدم مصالح الوطن. نحن عازمون على مواصلة خدمة الوطن وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري واضاف نوجّه التحية لأبناء مصر المخلصين، وندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات من أجل مستقبل أبنائنا. كما نؤكد دعمنا الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل استكمال مسيرة الاستقرار والتنمية، بالتعاون مع كافة القوى الوطنية

وجّه الإعلامي والنائب محمود مسلم  امين الإعلام بالحزب التحية للرئيس السيسي، مؤكدًا أنه يقود مصر في مرحلة غاية في الصعوبة، وسط تهديدات على مختلف الاتجاهات، ورغم ذلك تظل مصر متماسكة وتحقق إنجازات تستحق التقدير.
وقال مسلم:لا نريد تكرار مشاهد عدم الاستقرار هذه أول انتخابات للحزب، وقد اخترنا مرشحين أكفاء، ونحن على ثقة أن الإقبال الجماهيري سيكون واسعًا يومي 4 و5 أغسطس.

أكد النائب إبراهيم رفيع أن الجبهة الوطنية تراهن على قربها من نبض الشارع، وأن مرشحيها يتحملون آلام الناس ويسعون لحلول حقيقية لمشكلاتهم، مضيفًا:

مصر تحتاج اليوم إلى صورة مشرفة أمام العالم، تؤكد أن شعبها وقيادتها في خندق واحد. الاستقرار لن يتحقق إلا بأهلها

ومن جانبه تقدم  المرشح أحمد حمامصي بالتحية لجيش مصر وشهدائها، وللرئيس السيسي، قائلاً:

أقسم بالله أنني داخل إلى البرلمان لخدمة الناس بكل إخلاص. سأفتح كل الملفات التي تهم المواطن والوطن. مصر قوية بأهلها، وجيشها، ورئيسها، وأنا أعدكم بأن أكون صوتكم الصادق

شهد المؤتمر تكريم الطالب إبرام يوسف مكرم زاخر، الحاصل على المركز الأول على مستوى شعبة العلوم رياضيات بمدارس STEM، في لفتة تقديرية للعلم والتميز

وتم عرض فيلم تسجيلى عن الحزب يعسكس رويته وثقة الناس

وتابع يخوض حزب الجبهة الوطنية الانتخابات برؤية واضحة، تعتمد على التفاعل مع المواطنين، والتمثيل الحقيقي لقضاياهم، والمشاركة في بناء دولة قوية، آمنة، وعادلة وأكد المتحدثون خلال المؤتمر أن الجبهة الوطنية ليست حزبًا نخبويًا، بل تنظيم سياسي خرج من الشارع، ويتحرك من أجل المواطن، ويسعى لتوسيع المشاركة السياسية وتعزيز التنمية، في إطار وطني جامع، يدعم الدولة المصرية ويقف خلف قيادتها.

السيد القصير يوجه 7 رسائل

وفى ذات السياق وجه السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، عددًا من الرسائل المهمة، مؤكدًا على الدعم الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها، وثقة الحزب في القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد لحزب الجبهة الوطنية، بمحافظة الغربية، لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.

استهل القصير كلمته بتوجيه التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه الوطنية المشرفة، مؤكدًا أن القيادة السياسية نجحت في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، رغم التحديات الإقليمية الجسيمة التي تمر بها المنطقة. وأشاد بدور الرئيس في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل في طليعة الدول المدافعة عن الشعب الفلسطيني.

ووجه القصير رسالة شكر واعتزاز لكل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، مشيدًا بيقظتها في التصدي للمخططات الإرهابية، وآخرها التصدي لمحاولة ذراع جماعة الإخوان الإرهابية "حركة حسم"، مؤكدًا أن تلك المؤسسات درع الوطن وسنده في مواجهة قوى الشر.

وأكد أن تماسك الجبهة الداخلية هو السلاح الأقوى لمصر في ظل التحديات الراهنة، داعيًا إلى الالتفاف حول الوطن، والثقة في المؤسسات، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة. وشدد على أن الدولة المصرية قوية بمؤسساتها، التي تعمل ليل نهار من أجل حماية الوطن والمواطن.

وخص القصير المواطنين برسالة قال فيها: "مصر تستحق أن نشارك جميعًا في العملية الانتخابية. انزل وشارك، صوتك يصنع الفارق، المشاركة واجب وطني وحق دستوري، ولا تترك غيرك يختار نيابة عنك، بل اختر من يمثل صوتك بحق."

وعن مرشحي حزب الجبهة الوطنية، قال القصير إن الحزب اختار مرشحيه للقائمة والفردي وفق معايير دقيقة وشفافة، مشيرًا إلى أن "مرشحينا منكم، يعيشون بينكم، مش نازلين بباراشوت، نثق فيهم وندعوكم لدعمهم، فهم صوتكم داخل المجلس."

وأوضح القصير أن حزب الجبهة هو حزب من يسعى لاستقرار حقيقي، ويساند الدولة في استكمال مسيرة البناء والتنمية، ويؤمن بتوسيع المشاركة السياسية والحزبية للمرأة والشباب وذوي الهمم.

وأضاف: "هدفنا هو الدفاع عن الوطن والمواطن دون مزايدات أو شعارات، بل بالمشاركة والتفاهمات على أرضية وطنية مشتركة."

وختم القصير كلمته بدعوة المواطنين للحكم على أداء الحزب في المستقبل، مؤكدًا أن "حزب الجبهة قادم لصناعة الفارق، المواطن البسيط على رأس أولوياتنا، ونولي اهتمامًا خاصًا بالمصريين في الخارج، وحقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة."

وقال: "نؤمن أن العمل السياسي ليس حكرًا على أحد، بل حق لكل مخلص يحب هذا الوطن. الوطن يتسع للجميع، والأمانة لا يحملها إلا المخلصون، ونحن نثق في مرشحينا وقدرتهم على حمل هذه الأمانة بكل إخلاص."

ويُقام المؤتمر تحت رعاية قيادات الحزب، وبمشاركة عدد من أبرز رموزه السياسية والتنظيمية، السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، النائبة إيمان العجوز، عضو مجلس النواب، ونائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، والنائب سليمان وهدان، أمين لجنة الشؤون البرلمانية لحزب الجبهة الوطنية، إلى جانب مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر" وعلى المقعد الفردي بمحافظة الغربية، وهما:
محمد إبراهيم إبراهيم شعيب، مرشح الحزب على المقعد الفردي، وعادل مأمون إسماعيل عثمان، مرشح الحزب على القائمة الوطنية عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.