القوى السياسية ترفض دعوات التجمهر أمام سفاراتنا بالخارج.. ويؤكدون: مصر سند دائم لفلسطين ولن تنساق وراء المزايدات.. محسب: القاهرة تتحرك سياسيا وإنسانيا لوقف العدوان.. و"مديح": محاولة خسيسة لضرب الموقف الوطنى

غزة
غزة
كتبت إيمان علي – سمر سلامة

قال سياسيون ونواب، إن الدعوات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تعد "محاولة خبيثة" لضرب الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وتشويه دورها التاريخي في حماية الحقوق العربية، مؤكدين أن مصر تتحرك بثبات ومسؤولية منذ اندلاع الحرب، وتفتح معبر رفح، وتقود جهود الوساطة والضغط الدولي لوقف العدوان، بينما تسعى تلك الدعوات المغرضة إلى النيل من الدولة المصرية وتفتيت الصف الوطني.

ولم تغب مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، عن مشهد دعم القضية الفلسطينية، بل رسّخت حضورها من خلال أدوار متعددة جسّدت التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.

تشويه دور مصر التاريخي في دعم فلسطين

ومن جانبه أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، للتحريض على التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بزعم الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا تلك الدعوات بأنها خبيثة ومغرضة، تهدف إلى تحميل مصر مسؤولية الحصار بدلاً من تحميله للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع أشكال القمع والحصار والتجويع بحق المدنيين في القطاع.

وأكد "محسب"، أن هذه الحملات تندرج ضمن محاولات ممنهجة لتشويه الدور المصري المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتتناقض كليا مع الوقائع على الأرض التي تشير بوضوح إلى أن مصر تتحرك على أكثر من محور في آن واحد من الوساطة المستمرة لوقف إطلاق النار، إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مروراً بتبني مسارات سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن مصر تدرك تماما خطورة الحملات النفسية التي تقودها جهات مغرضة، مستغلة معاناة الشعب الفلسطيني لتوجيه الاتهامات الكاذبة، وخلق فجوة بين مصر والشعوب العربية.

وشدد وكيل لجنة الشئون العربية، على أن مصر ستظل في قلب القضية الفلسطينية، ولن تنجح تلك المحاولات في النيل من تاريخها أو من موقفها الداعم الثابت للقضية، القائم على الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تدخر جهدا في سبيل حماية المدنيين الفلسطينيين، بل فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات رغم التحديات اللوجستية والتهديدات الأمنية، كما أطلقت مصر مبادرة شاملة لإعادة إعمار القطاع، تم تبنيها عربيا ودوليا، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تُوجت مؤخرا بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واعتبر النائب أيمن محسب، الإعلان الفرنسي خطوة تاريخية وشجاعة تعكس تحركا دوليا متناميا تجاه تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أن هذا الاعتراف يجب أن يشكل دافعاً للدول الأخرى لأن تحذو نفس النهج وتدعم المسار العادل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا المجتمع العالمي للتحرك بشكل جاد لإنهاء حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، والسماح بنفاذ المساعدات بما يساهم في إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

دعوات خبيثة ومن يروج لها لا يستحق لقب مصري

ويقول المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إن الدعوات التي تدعو إلى التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج هي دعوات خبيثة، تقف وراءها نوايا وأهداف غير وطنية.

وأضاف في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الاستقواء بالخارج، وإثارة الغضب وازدراء الدولة المصرية من خلال الاحتجاج أمام سفاراتها، يُعد تطاولًا على هيبة ومكانة مصر في الخارج، ومحاولة لتقويض مساعيها الصادقة في حل القضية الفلسطينية، إلى جانب دورها الوطني المخلص في مختلف قضايا الإقليم.

وأكد رئيس حزب الوعي أن هذه التصرفات تُجحد تاريخ ودور مصر في الخارج، في الوقت الذي يشهد فيه العالم كله بموقفها الثابت، ويحترم جهودها.

كما أشاد بالدور المصري في دعم جهود تسوية الصراع الفلسطيني، والمساعي القائمة للتوصل إلى حل دائم وعادل يعيد الحقوق لأصحابها وفقًا لحدود 1967 وتطبيق القانون الدولي لإنهاء العدوان الغاشم والوحشي على الفلسطينيين العُزّل.

وأشار عادل إلى أن حزب الوعي يساند ويؤيد القيادة المصرية في رفضها القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، ويقف معها كحائط صد في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
نرفض دعوات المزايدة بالتجمهر أمام سفاراتنا في الخارج

ومن جانبه أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع لدعوات المزايدة بالتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مثل هذه التحركات تمثل تشويهًا متعمدًا ومرفوضًا لدور الدولة المصرية التاريخي والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المزايدات التي تطلقها بعض التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان هدفها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة إلى الموقف المصري، رغم أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما ظهر بوضوح في التحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية خلال الأيام الماضية.

وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كافة المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، لافتًا إلى أن القاهرة لا تتحمل وحدها المسؤولية عما يحدث، لكنها تتحمل القسط الأكبر من المعاناة دفاعًا عن القضية وعدالتها.

وشدد "صقر" على ضرورة التفريق بين دعم فلسطين حقًا، وبين الانسياق وراء دعوات مشبوهة هدفها إرباك الدولة المصرية والنيل من تماسكها في لحظة فارقة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالتحريض، بل بالعمل الحقيقي والمواقف الثابتة، وهو ما تفعله مصر بالفعل.

بينما أدان حزب الحرية المصري بكل قوة الدعوات المشبوهة التي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أنها دعوات مدفوعة ومنظمة من جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تزال تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن والنيل من أمنه في الداخل والخارج.

وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمني العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتغيير أو المساومة، مشددا على أن مصر تواصل قيادة جهودها الدبلوماسية والسياسية بحزم ومسؤولية من أجل دعم الشعب الفلسطيني وحماية الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

وأضاف مهني: "هذه الدعوات هدفها واضح وهو تشويه صورة مصر دوليا وإثارة الفوضى، ونحن في حزب الحرية نحذر من الوقوع في فخ هذه المؤامرات التي تستغل قضايا وطنية مقدسة لتحقيق أجندات خبيثة".

ودعا الحزب كافة أبناء الجاليات المصرية بالخارج إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية في كل المحافل، مؤكدًا أن دعم الدولة للقضية الفلسطينية هو موقف وطني وواجب مقدس لا يقلل منه أي شخص أو جهة مهما كانت، ودعا المجتمع الدولي إلى وقوف إلى جانب مصر في دعم جهودها لتحقيق السلام العادل في المنطقة.

دعوات مشبوهة ومرفوضة تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية

ويؤكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الدعوات التي تطلق من آن لآخر للتجمهر أمام السفارات المصرية في بعض العواصم، بزعم دعم القضية الفلسطينية، هي دعوات مشبوهة ومرفوضة تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية، وتستهدف بالأساس تشويه صورة الدولة المصرية والانتقاص من دورها الوطني والإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وقال فرحات إن مصر لم تتاجر يوما بالقضية الفلسطينية، ولم تستخدمها كورقة سياسية، كما تفعل بعض الأطراف التي تحاول حاليا الظهور في مشهد "الداعم لفلسطين" بينما هي في الواقع تنفذ أجندات خفية لضرب استقرار الدولة المصرية والإساءة إلى مؤسساتها، مؤكدا أن مثل هذه الدعوات تمثل خطرا على الأمن القومي، وتخدم أجندات معادية، في وقت تخوض فيه مصر معركة دبلوماسية وإنسانية حقيقية لحماية المدنيين في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف في مقدمة الصفوف دفاعا عن الشعب الفلسطيني، ليس بالشعارات أو المزايدات، ولكن بخطوات عملية بدأت منذ اللحظة الأولى للعدوان، من فتح معبر رفح وتيسير دخول المساعدات، إلى التحركات السياسية والقمم الداعمة والمبادرات الدولية التي أطلقتها القاهرة، بما يعكس التزاما ثابتا تجاه الحقوق الفلسطينية.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تلك الجماعات التي تدعو للتجمهر تحت لافتة "نصرة فلسطين" لا تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني، وإنما تحاول ضرب العلاقة بين الشعوب والحكومات، وإرباك الرأي العام، وخلق صورة وهمية عن تقصير مصري غير موجود، بل على العكس، أصبحت مصر الآن مرجعية للسلام والتحرك المسؤول في المنطقة لافتا إلى أن الشعب المصري بات أكثر وعيا بتلك المخططات، ويثق في حكومته ودورها في دعم القضية الفلسطينية، ويدرك أن من يريد حقا نصرة فلسطين عليه أن يدعم الجهود الواقعية، لا أن يتورط في مسرحيات سياسية تدار من الخارج وتخدم أعداء الداخل والخارج معا.

محاولة خسيسة لضرب الموقف الوطني الداعم لفلسطين

فيما تؤكد الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، رفضها القاطع للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه التحركات ليست سوى محاولة خسيسة ورخيصة ومكشوفة لضرب الموقف الوطني المصري وإرباك جهود الدولة الجادة في نصرة الشعب الفلسطيني.

وقالت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة بمسؤولية كاملة وبتنسيق دبلوماسي وإنساني كثيف، ولا تحتاج لمن يُملي عليها واجبها القومي، مؤكدة أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتقدم الصفوف في دعم فلسطين، سواء من خلال إرسال المساعدات، أو التحرك لوقف إطلاق النار، أو الدفع نحو هدنة شاملة واستئناف عملية السلام.

وشددت على أن الجماعة الإرهابية دأبت على المتاجرة بالقضية الفلسطينية كلما ضاقت بها السبل، وتحاول اليوم أن تُلبس عباءتها البالية قضية عادلة، لا لتخدمها، بل لتخترق الصفوف الوطنية وتبث الفتنة في لحظة تتطلب تماسكًا لا تشويشًا، مؤكدة أن من يحاولون التشكيك في الدور المصري أو التظاهر ضده، هم في الحقيقة يخدمون خصوم فلسطين لا شعبها.

ولفتت مديح إلى ضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة لأنه بات واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، لأن مصر كانت وستبقى السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، والداعم الأول لكل مسار يعيد الحقوق إلى أهلها، مؤكدة أن الرد الحقيقي على هذه الدعوات المشبوهة، هو الالتفاف الشعبي والوطني حول الدولة ومؤسساتها، والتأكيد للعالم أن مصر لا تخون قضايا العروبة، ولا تساوم على كرامة الفلسطينيين، بل تقاتل في الميدان السياسي والدبلوماسي والإنساني لأجلهم.

وفي السياق ذاته، حذر حزب الجيل الديمقراطي من الدعوات التي أطلقتها عناصر وتنظيمات إخوانية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بزعم التضامن مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الدعوات باطلة في جوهرها، مشبوهة في توقيتها، وخبيثة في مغزاها.

وأوضح الحزب أن تحركات جماعة الإخوان لا تمت بصلة حقيقية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإنما تستهدف النيل من الدولة المصرية، وتشويه مواقفها الوطنية الثابتة، ومحاولة يائسة لإخراجها من دورها التاريخي والطبيعي في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية.

وأكد الحزب أن جماعة الإخوان اعتادت استغلال القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتصفية حساباتها السياسية مع الدولة الوطنية، وها هي اليوم تحاول خداع الرأي العام العربي والدولي، عبر دعوات ظاهرها نصرة غزة، وباطنها تنفيذ أجندات مشبوهة ومعادية لمصر والأمة العربية.

وشدد الحزب على أن مصر كانت وستظل السند التاريخي الأول للقضية الفلسطينية، دفعت من أجلها دماء أبنائها، وخاضت الحروب، وقدمت الدعم السياسي والمادي والعسكري في جميع مراحل الصراع. وتجلّى هذا الدور القومي في موقفها الحاسم بعد 7 أكتوبر 2023، حين تصدّت بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأعلنت رفضها الكامل لمشروع "المدينة الإنسانية" الذي سعى لتصفية القضية تحت غطاء إنساني زائف.

وفي هذا السياق، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان دعوات الإخوان للتظاهر أمام السفارات المصرية لا تخدم فلسطين، بل تمثل خيانة صريحة للقضية الفلسطينية، ومحاولة بائسة للنيل من الدولة المصرية التي وقفت سدًّا منيعًا في وجه مخططات التهجير والتصفية.

وأضاف: مصر لم تكن يومًا متخاذلة عن دعم الشعب الفلسطيني، بل كانت دائمًا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القدس والحقوق المشروعة، ولن تثنيها عن أداء هذا الدور الوطني تلك الدعوات المشبوهة أو الأصوات المتآمرة".

واختتم الحزب بيانه بدعوة أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى إدراك خطورة تلك الدعوات التخريبية، وعدم الانسياق وراءها، مشددًا على أهمية الاصطفاف خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، التي تخوض معركة الدفاع عن الأمن القومي العربي والفلسطيني بشرف وثبات.

تصرف يخل بواجبات الحفاظ على الاستقرار

بينما أعلن المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، رفض الدعوات المتكررة للتجمهر، أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدا الرفض التام لمثل هذه الدعوات التي لا تخدم مصالح الوطن، وقد تؤدي إلى تصعيد غير مسؤول وتوترات لا داعي لها في الخارج.

وشدد روفائيل، على أن التجمهر أمام البعثات الدبلوماسية المصرية يعد تصرف غير مقبول يخل بواجبات الحفاظ على الأمن والنظام، ويضر بعلاقاتنا الدولية، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات قوية تشير إلى أن بعض هذه الدعوات تأتي بدوافع مشبوهة وبتوجيهات من جماعات معروفة بعدائها للدولة المصرية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لاستغلال القضايا الوطنية لتحقيق أهدافها الخاصة وزعزعة استقرار مصر داخلياً وخارجياً.

وأكد روفائيل، أنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تؤكد مصر على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتواصل جهودها الدبلوماسية على مختلف الأصعدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، الدولة المصرية تعمل بكل جدية ومسؤولية مع المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي العربي.

ودعا رئيس حزب مصر القومي الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، والابتعاد عن أية ممارسات قد تؤثر سلباً على صورة مصر ومصالحها بالخارج، والتكاتف خلف قيادتنا في مواجهة التحديات، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم جهود الدولة في خدمة القضية الفلسطينية والعربية.
دعوات تفضح نوايا الجماعة الإرهابية

فيما أعرب النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن رفضه القاطع لمحاولات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل داعما رئيسا وثابتا لنضال الشعب الفلسطيني، ولن تنجرف خلف حملات التشويه التي تروج عبر منصات مأجورة وشبكات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال "البنا"، إن ما تشهده الساحة الإعلامية مؤخرا من محاولات متكررة للتشكيك في موقف مصر من القضية الفلسطينية، وادعاءات مغرضة بشأن إغلاق معبر رفح أو عرقلة دخول المساعدات، هي جزء من حملة أكاذيب يقودها خصوم الدولة وممولو الفوضى، هدفها النيل من الثوابت المصرية التي لم تتغير منذ عقود، مؤكدا  أن مصر لم تُغلق معبر رفح يوما واحدا، بل كانت الممر الوحيد الآمن لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، رغم المخاطر الأمنية المتكررة واستهداف قوات الاحتلال المباشر للمعبر والعاملين عليه، فضلا عن استقبال المستشفيات المصرية من العريش إلى القاهرة، ما  الجرحى الفلسطينيين من أجل توفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل معاناة الفلسطينيين لتأليب الرأي العام العربي والدولي ضد مصر، عبر إطلاق دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، وهي دعوات مدفوعة ومرفوضة، تفضح نوايا تلك الجماعة التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستغلها لأغراضها السياسية الضيقة، مؤكدا  أن تلك الدعوات الإخوانية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية، وإرباك الجاليات المصرية في الخارج، والإساءة إلى الدور الوطني والدبلوماسي والإنساني الذي تلعبه مصر لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق التهدئة.

ولفت النائب إلى أن هذه المحاولات المفضوحة لن تُجدي نفعا، لأن العالم كله بات يدرك حجم الجهود التي تبذلها القاهرة من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، قائلا: "مصر تتحرك بدافع قومي وإنساني راسخ، ولا تنتظر شكرًا من أحد، بل تنطلق من مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية"، مشددا  على أن الشعب المصري واعٍ ومدرك لحجم المؤامرات التي تحاك ضد بلاده، وأن هذه الحملات المدفوعة، سواء إعلامية أو في صورة دعوات للتظاهر، لن تنال من وحدة الصف الوطني ولا من قوة الدولة، بل ستزيد المصريين إصرارًا على مواجهة الكذب بالحقيقة، والفوضى بالثبات على المبادئ.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصدر بالكهرباء: تغيير كابل محطة جزيرة الذهب بعد فشل إصلاحه على مدار 18 ساعة

تنسيق المرحلة الأولى.. 85.37% للعلمي و81.71% للشعبة الهندسية نظام قديم

الحكومة: غلق جميع الفتحات فى الحواجز الوسطى والجانبية بالتحويلات المرورية

تنسيق المرحلة الأولى.. 91.56% علمى علوم و88.44 % للرياضة و72.81% للأدبى

تعرف على ترتيب مباريات جدول الدورى كاملا.. صور


ندوة مسلسل فات الميعاد.. إبراهيم حمودة: حرصنا على ترك أثر.. سعد هندواي: الابتزاز العاطفي مش حسبتي.. سلوى محمد علي: ابتعدت عن كلاشيه الحموات.. أحمد مجدي: صدق صناع العمل سر النجاح.. وأسماء أبواليزيد: بسمة مش ملاك

محافظة الجيزة: إعادة التيار الكهربائى وبدء ضخ المياه تدريجيًا للمناطق المتأثرة

الطقس غدا شديد الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 40 درجة وأسوان 46

يواجه عقوبات أكثر من 100 سنة سجن.. حقيقة سجن منذر رياحنة فى الكويت

رابطة الأندية تحدد موعدين للسوبر المصري وتنتظر الحسم من اتحاد الكرة


رانيا يوسف ما بين مسلسل لينك وفيلم ابن مين فيهم.. اعرف التفاصيل

الصومال: ضبط عنصرين من "الشباب" بمدينة أفغوي وإحباط هجوم إرهابي بمنطقة "بيرتا"

تنسيق الجامعات 2025.. 92 كلية ومعهدا للحاسبات والذكاء الاصطناعى

الهيئة العليا لشؤون العشائر فى غزة تشكر مصر على جهودها الإغاثية

وزير الكهرباء يتفقد موقع إصلاح العطل المتسبب فى انقطاع التيار بالجيزة

خطوة بخطوة.. إزاى تتظلم على نتيجة الثانوية العامة 2025.. فيديو

تنسيق الجامعات 2025.. قائمة بـ71 معهدا للشعبة التجارية بدائل للكليات

جدول امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى.. تعرف على موعد بدء الاختبارات

الخارجية: مصر أدخلت 70% من مساعدات غزة وتتحرك على 3 مسارات لدعم الفلسطينيين

ميادة الحناوى تلتقى جمهور الأردن في مهرجان جرش الليلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى