جيسلين ماكسويل.. صديقة جيفرى ابستين ومفتاح أسرار نخب أمريكا.. تفاصيل

في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لاحتواء التداعيات لفضيحة صديقه رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، يعتقد العديد من أشد مؤيديه وحلفائه في وسائل الإعلام المحافظة أنهم وجدوا أخيرًا مفتاح كشف عصابة سرية من الأثرياء المعتدين جنسيا والنافذين، متمثلة فى جيسلين ماكسويل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويقول بعض أبرز أصوات حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، دون دليل، إن جيسلين ماكسويل، التي حُكم عليها بالسجن 20 عامًا بتهمة الاتجار بالفتيات جنسيًا لصالح إبستين، لديها معلومات سرية من شأنها أن تساعد جهات إنفاذ القانون على تقديم نخب لا تُحصى للعدالة.
وقال آلان ديرشويتز، محامي إبستين وترامب السابق، على قناة فوكس نيوز هذا الأسبوع: "إنها حجر رشيد. إنها تعرف كل شيء. لقد رتبت كل رحلة، وإذا مُنحت... حصانة، فقد تُجبر على الإدلاء بشهادتها".
نظريات المؤامرة تشتعل
ويُمثل التركيز المُتزايد على جيسلين ماكسويل الصديقة السابقة وشريكة إبستين المُتوفى، المُدان بالاعتداء الجنسي والممول المُدان، أحدثَ تحوّل في قضيةٍ مُعقدةٍ لطالما شغلت مُنظّري المؤامرة والمُحللين اليمينيين. ويقولون إن ماكسويل قادرةٌ على كشف هوية النُخب النافذة - وكثيرٌ منهم ديمقراطيون - الذين يعتقدون أن الحكومة حمتهم من المُلاحقة القضائية.
وأضافت الصحيفة أن ترامب كان في السابق صديقًا لماكسويل وإبستين، وقد ضخّم أيضًا نظريات المؤامرة حول القضية. والآن، يجد نفسه تحت ضغطٍ مُستمرّ للكشف عن المزيد، حتى مع تهديده السياسيّ المُستمرّ لهذا الاهتمام، بينما ينتظر العالم اكتشاف ما يُمكن معرفته عن علاقته بإبستين. ويقول العديد من مؤثرى حركة "لنجعل أمريكا عظيمةً مرةً أخرى" إن ماكسويل أساسيةٌ لكشف القضية، وقادرة على تحديد هوية مُغتصبي الأطفال الذين يقولون إنهم لم يُعاقبوا، مما يُزوّد السلطات بالأدلة اللازمة لإدانتهم.
ترامب يسعى لاحتواء الجدل
وأمضت ماكسويل ساعات هذا الأسبوع في مقابلات مع وزارة العدل، في أحدث جهود إدارة ترامب لإظهار لقاعدة الرئيس أنه يفعل أي شيء لنشر معلومات حول قضية إبستين ردًا على الضجة السياسية.
وأثار المسئولون عاصفة قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا بإعلانهم إغلاق القضية دون مزيد من الاعتقالات أو مشاركة أيٍّ من "الكم الهائل من الأدلة" التي قالت المدعية العامة بام بوندي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تلقاها قبل أشهر فقط. ولطالما تساءل المهتمون بإبستين عما قد تعرفه ماكسويل، لكن الجدل الجديد حول القضية أثار إلحاحًا متجددًا مع ظهور روايات إضافية تُلقي الضوء على ملامح علاقة ترامب بإبستين.

Trending Plus