مستقبل النقل.. قطار بمقاعد مخصصة لأجهزة المشى ومساحات للحيوانات الأليفة

قد تجعل التأخيرات والإلغاءات والازدحام الشديد السفر بالقطار تجربةً مرهقةً للبعض، لكن كل هذا قد يتغير قريبًا، إذا أصبح "قطار المستقبل" حقيقة، حيث تتوقع شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) أنه في غضون 50 عامًا، سيصبح السفر بالقطار "تجربةً شاملة" تُعزز صحة الركاب ورفاهيتهم، فبحلول عام 2075، قد يتمكن الركاب من الاستمتاع بالمناظر الخلابة من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، والنوم في كبسولة القيلولة، وحتى طلب "مقعد بجهاز للمشي" أثناء رحلتهم.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه للاحتفال بمرور 200 عام على السكك الحديدية الحديثة، سألت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي 2000 راكب عن التطورات التي يرغبون في رؤيتها خلال 50 عامًا.
تشمل الطلبات الأخرى صواني الطعام ذاتية التوازن، والطعام عديم الرائحة، وخدمة توصيات بالوجهات، ومناطق مُخصصة للحيوانات الأليفة، وقالوا إن نوافذ الواقع المعزز قد تُحوّل المشهد إلى دليل تفاعلي، حيث تُغطّي التاريخ وبيانات السفر المباشرة على المناظر.
ويتوقعون أن الوصول إلى القطار قد يُصبح أسهل، بفضل النظارات الذكية التي تُطلق أسهمًا متوهجة تُرشدك إلى رصيفك، ويمكن توصيل التحديثات الفورية شخصيًا للركاب، مما يُنهي إعلانات المحطات التقليدية عبر مكبرات الصوت.
وقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي، الذي عمل مع الشركة على رؤيتهم: "إن تخيّل السفر بالقطار بعد 50 عامًا يعني التفكير في كل ما سيكون ممكنًا، مثل التقنيات والابتكارات الجديدة، ولكن أيضًا التفكير فيما سنريده ونحتاجه من قطارات المستقبل، مضفا "ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة من البداية إلى النهاية، بمساعدة تخطيط الذكاء الاصطناعي، والسفر بدون تذكرة، والنوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف."
وفي الوقت نفسه، ستسمح المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد للقطارات بأن تكون أخف وزنًا وأقوى وأكثر صلابة، لتصل إلى سرعات عالية بطاقة أقل بكثير.

Trending Plus