"منتجع واحة الشفاء فى سيوة".. مشروع تخرج يبهر أعضاء لجنة تحكيم ماراثون مشروعات التخرج بجامعة بنها.. فريق العمل: المنتجع صحى مستدام ويضم كابينة للعلاج بالمياه الكبريتية وجهاز للعلاج بالرمل الساخن المعقم.. صور

"منتجع واحة الشفاء في سيوة".. مشروع منتجع صحي فاخر ومستدام يجمع بين العلاج الطبيعي بالدفن في الرمال الساخنة والمياه الكبريتية الغنية بالمعادن، ضمن بيئة مريحة توفر أعلى درجات الخصوصية والرفاهية، هذا هو أحد المشروعات الفائزة بماراثون مشروعات التخرج بكلية الفنون التطبيقية، جامعة بنها لعام 2025، والذي حصل على جائزة تشجيعية من الجامعة بالماراثون، تأكيدا على إبداع وتألق الطلاب بأفكارهم المشاركة في الماراثون لهذا العام.
وفي هذا السياق كشفت الطالبة مرام طارق إحدى الطلاب مبتكري ومصممي المشروع، أن المشروع شهد تصميم المنتجع على الطراز السيوي التقليدي باستخدام مواد محلية مع لمسات عصرية، ويعتمد كليًا على الطاقة الشمسية ومصادر متجددة في توفير الكهرباء والتدفئة، إلى جانب أنظمة لتدوير المياه والحد من الآثر البيئي.
وأضافت، أنه يضم المنتجع وحدات إقامة خاصة، مناطق علاجية، سبا، مطعم صحي، ومساحات لليوغا والتأمل، ويخدم العملاء ببرامج استشفاء بإشراف طبي متخصص، مع الالتزام بتعقيم الرمال، يهدف المشروع إلى تقديم تجربة علاجية متكاملة ومستدامة وسط طبيعة سيوة الهادئة.
وأيضا قالت الطالبة جنات محمد، أن كابينة العلاج بالمياه الكبريتية أو الرمال الساخنة، هي وحدة علاجية خاصة داخل المنتجع، ُصممت لتمنح كل مريض أقصى درجات الخصوصية والراحة والاستجمام، في بيئة تنسجم مع طبيعة سيوة الخلابة، وتقع الكابينة وسط أشجار النخيل، بتصميم بسيط وعصري مستوحى من البيئة السيوية، وتحتوي على جهاز علاجي في حالة العلاج بالرمال الساخنة، أو حوض مياة كبريتية في حالة العلاج بها، كما تحتوي الكابينة على منطقة جلوس واسترخاء داخلية، حمام خاص، ونافذة كبيرة تطل على الطبيعة.
وتابعت، أنه توفر الكابينة مدخل مستقل واطلالة جميلة للاسترخاء، مع عزل صوتي كامل يضمن الهدوء، وتُعد مثالية للراحة بعد جلسات العلاج حيث توفر بيئة علاجية آمنة وصديقة للبيئة تعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، وتُضفي على الزائر تجربة استشفاء شخصية وعميقة وسط سكون الصحراء.
وبدورها كشفت الطالبة أميرة عبد العزيز، أن جهاز العلاج بالرمل الساخن بالمشروع عبارة عن جهاز علاجي متكامل يستخدم الرمل الساخن المعقم كوسيلة للعلاج الطبيعي داخل كبسولة مما يوفر بيئة مريحة وآمنة للمريض، مستوحاة من علاجات الرمال التقليدية في واحات مثل سيوة ولكن بتقنيات حديثة ومتطورة.
وأشارت الطالبة صفوة أشرف، أن الجهاز المبتكر للعلاج بالرمل الساخن يمثل خطوة نوعية في مجال العلاج الطبيعي، حيث يجمع بين فوائد العلاج التقليدي باستخدام الرمال الساخنة والتقنيات الحديثة لتقديم تجربة علاجية متطورة وآمنة، ويهدف الجهاز إلى توفير بيئة علاجية متكاملة تمكّن المرضى من الاستفادة من خصائص الحرارة الطبيعية للرمال المعقّمة داخل كبسولة مريحة ومغلقة، مما يساعد في تخفيف آلام العضلات والمفاصل، وتحسين الدورة الدموية، وتعزيز الاسترخاء والشفاء بطريقة فعالة وآمنة.
وأوضحت الطالبة نيرة رجب، أنه يُعَد هذا الجهاز تطوراً مهًما للعلاج التقليدي بالدفن في رمال الواحات مثل سيوة، حيث يتم دفن الجسم تحت أشعة الشمس المباشرة، وعلى الرغم من الفوائد الصحية التي يقدمها العلاج التقليدي، إلا أنه يمثل عدة تحديات، منها نقص الخصوصية أثناء الجلسات، وعدم القدرة على ضمان نظافة وتعقيم الرمال المستخدمة، فضلاً عن التعرض المباشر لأشعة الشمس والعوامل البيئية والذي قد يؤدي إلى مضاعفات مثل ضربات الشمس أو الإرهاق البدني، كما أن صعوبة التحكم في درجة حرارة الرمل ومدة الجلسة تؤثر على جودة العالج وتزيد من مخاطر الحروق أو قلة الفاعلية.
واستطرد الطالب عبدالله موسى، أنه يعالج الجهاز هذه التحديات من خلال تصميم كبسولة مغلقة توفر بيئة علاجية آمنة تضمن خصوصية تامة للمريض، وحماية من أشعة الشمس والعوامل الخارجية، كما يحتوي الجهاز على نظام تعقيم متقدم للرمال للحفاظ على نظافته ومنع انتقال العدوى، إلى جانب نظام تحكم إلكتروني دقيق يسمح بضبط درجة الحرارة ومدة الجلسة بما يتناسب مع حالة المريض، مما يزيد من فاعلية العلاج ويقلل من المخاطر، هذه الخصائص تجعل الجهاز مناسب للاستخدام داخل المراكز العلاجية، والعيادات، والمنتجعات الصحية على مدار العام، بغض النظر عن الظروف المناخية أو موقع العلاج.
وضم فريق الطلاب مبتكري ومصممي المشروع كلا من، مرام طارق، جنات محمد، أميرة عبد العزيز، صفوة أشرف، نيرة رجب، عبدالله موسى، وأستاذ المقرر مجدولين السيد حسانين، والهيئة المعاونة أسماء الجِز، ومحمود المدبغي، وياسمين علاء.

خريطة عمل المشروع

مجسم المشروع

مخطط المشروع

مشروع العلاج بالرمال الكبريتية

منتجع سياحي علاجي

Trending Plus