الخميس المقبل .. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد رهبنة البابا تواضروس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الخميس المقبل الموافق 31 يوليو الجاري، بالعيد السابع والثلاثين لرهبنة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في محطة جديدة من محطات الرحلة التي بدأها داخل أسوار دير الأنبا بيشوي، ليصبح بعد سنوات طويلة من الرهبنة والخدمة الروحية، البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
عمل البابا تواضروس قبل الرهبنة لمدة 10 سنوات و10 شهور و10 أيام في قطاع صناعة الدواء، قبل أن يختار الطريق الرهباني. واليوم، ومع دخوله العام الثامن والثلاثين في الرهبنة، يُعد من أبرز الشخصيات الدينية في مصر والعالم، ويواصل قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برؤية راعٍ حكيم، يجمع بين الهدوء الرهباني والحنكة الإدارية والروحية.
ففي 20 أغسطس 1986، ترك الصيدلي الشاب وجيه صبحي باقي سليمان، عمله الناجح في مجال صناعة الدواء، وتوجه إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث ارتدى الاسكيم الرهباني بعد عامين، في 31 يوليو 1988، باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي، ليبدأ فصلًا جديدًا من الخدمة بصمت، محمولًا بشعاره الأثير، الذي لم يكن معلن ولكنه كان رفيق أعماله وأفعاله طول فترة الخدمة: "المحبة لا تسقط أبدًا" (1كو 13:8).
يذكر أن البابا تواضروس الثاني ولد في 4 نوفمبر 1952 بمدينة المنصورة، ونشأ في أسرة قبطية متدينة. حصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية عام 1975، ثم منحة من جامعة الإسكندرية في دبلوم الصيدلة الصناعية عام 1979. وبعد سنوات من الدراسة اللاهوتية، نال زمالة من منظمة الصحة العالمية في مراقبة جودة الدواء من جامعة أكسفورد عام 1985، قبل أن يدرس الإدارة الكنسية عام 1999 في معهد هاجاي بسنغافورة، ويمنح دكتوراه فخرية من جامعة بني سويف عام 2015 عن جهوده في تعزيز السلم الاجتماعي.

Trending Plus