المخزون الاستراتيجى للأدوية الحيوية آمن ويكفى لعدة أشهر.. التأمين الصحى: علاج 108 آلاف مريض سرطان وإجراء 5982 جراحة أورام بمستشفيات الهيئة فى عام.. و37 مرکز أطفال مجهزة بأحدث الوسائل لعلاج حالات السكرى بالمجان

أكدت الهيئة العامة للتأمين الصحى توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية بمختلف مستشفيات الهيئة على مستوى الجمهورية مؤكدة أن المخزون الإستراتيجى آمن، وتابعت : الهيئة تتصل بالمستشفيات على مدار الساعة وتتابع كافة احتياجاتها ويتم توفيرها فى الحال وأضافت الهيئة العامة للتأمين الصحى أن الأنسولين متوفر بشكل طبيعى، بمختلف مستشفيات التأمين الصحي على مستوى الجمهورية، دون أى نقص، مشيرًا إلى أن المخزون الأستراتيجى لهذا العقار مُطمئن ويكفى لعدة أشهر مقبلة.

وقالت الهيئة العامة للتأمين الصحى إنه يتم التعامل بشكل فورى مع أى شكاوى تتعلق بنقص الأدوية، لافتًه إلى أنه فى حالة حدوث مشكلة فى الحصول على الأنسولين أو أى دواء حيوى، يمكن الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة 105، أو التواصل مع هيئة الدواء المصرية عبر الخط الساخن 15301 للإبلاغ عن نقص دواء، أو مخاطبة مديرية الصحة التابع لها المواطن فى محافظته.

وقال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى إنه تم علاج 108 آلاف مريض سرطان كما تم إجراء 5982 جراحة أورام بمستشفيات الهيئة خلال العام الجارى وتابع : بجهود مستمرة وتخطيط استراتيجى مدروس، تقدم الهيئة خدمات علاج الأورام بكفاءة عالية من خلال 25 مستشفى متخصصة تغطى الجمهورية كما تقدم الهيئة العلاج الكيماوى الإشعاعى، الجراحى لمرضى الأورام، إلى جانب صرف أدوية الأورام طبقًا لأحدث البروتوكولات العلاجية، مع وجود لجان طبية متخصصة لضمان أفضل النتائج العلاجية تسعى الهيئة لأن تكون دائمًا فى مقدمة المؤسسات الصحية التى تقدم خدمات علاج الأورام بأفضل جودة ممكنة.

وحول تقديم الرعاية الطبية للأطفال المصابين بمرض السكر قال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى : إيمانًا بأهمية تقديم رعاية صحية متميزة للأطفال، توفر الهيئة رعاية شاملة لمرضى السكر من الأطفال، وتشمل أجهزة قياس السكر شرائط اختبار، أقلام أنسولين، وتدريب الأسر على المتابعة الدقيقة تتم الخدمة من خلال 37 مرکز اطفال مجهز بأحدث الوسائل الطبية والفنية، لضمان المتابعة المنتظمة وتقديم الدعم الطبى لأسر المرضى وكل ذلك يأتى بالمجان ووفقًا لأعلى معايير الجودة

وأوضح الدكتور أحمد مصطفى أهمية وضع آليات واضحة لتنفيذ التوصيات المطروحة، والمتابعة المستمرة لضمان تحقيقها على أرض الواقع مشددا على ضرورة تحسين التواصل بين الإدارات المختلفة، وتكثيف الجهود لتطوير الخدمات الصحية بما يلبى احتياجات المواطنين وأكد على أهمية الاستفادة من التحول الرقمى فى تحسين كفاءة العمل، وتطوير بيئة عمل أكثر استدامة تلبى المعايير الحديثة فى القطاع الصحى. كما وجه بضرورة تعزيز دور اللجان الطبية فى متابعة الحالات وتيسير الإجراءات على المرضى.

ودعا إلى تبنى فكر التطوير المستمر والعمل بروح الفريق، مشددًا على ضرورة تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، والالتزام بتنفيذ الخطط الزمنية المحددة للمشروعات، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.