الممرضون فى إنجلترا يتجهون لرفض عرض بزيادة الرواتب ومواصلة الإضراب..تفاصيل

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يرفض طاقم التمريض في إنجلترا بأغلبية ساحقة عرضًا من الحكومة بزيادة الرواتب بنسبة 3.6%، حيث وصفت الكلية الملكية للتمريض (RCN) سابقًا الزيادة المقترحة بأنها "غريبة".

وجادلت الكلية الملكية للتمريض، التي كانت تصوت على زيادة الرواتب المرتقبة التي وافقت عليها الحكومة في مايو، بأن الزيادة "ستُبتلع بالكامل بسبب التضخم".

ويتردد صدى هذا الشعور في تقارير بي بي سي التي تشير إلى رفض قاطع من قبل طاقم التمريض.

وأشارت النقابة إلى أن العرض لا يرقى إلى مستوى الزيادات التي حصل عليها الأطباء والمعلمون وموظفو السجون.

وأضافت هيئة الإذاعة العامة أنه في حين رفض العاملون الصحيون في الكلية الملكية للتمريض، بمن فيهم طواقم الإسعاف، مؤخرًا اتفاقًا حكوميًا مماثلًا بشأن الرواتب، فإن أي قرار بشأن إضراب محتمل للممرضات لن يُتخذ إلا في وقت لاحق من العام.

وصرحت النقابة بأن أعضاءها صوّتوا بنسبة 67% ضد مكافأة الأجور البالغة 3.6% والمُقترحة للعام الدراسي 2025/2026 في إنجلترا.

ووجّهت نقابة الممرضات البريطانية (GMB) رسالةً إلى وزير الصحة ويس ستريتينج تدعو فيها إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة الأجور وقضايا أخرى تهمّ أعضائها العاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) وخدمات الإسعاف.

وقالت راشيل هاريسون، السكرتيرة الوطنية لنقابة الممرضات البريطانية (GMB): "ننتظر ردّه باهتمام".

وتمثل نقابة الممرضات البريطانية (GMB) حوالي 50,000 عامل صحي، منهم 20,000 في خدمة الإسعاف.

وجاء الإعلان في اليوم الأول من إضراب الأطباء المقيمين لمدة خمسة أيام، للمطالبة أيضًا بالأجور.

ووجد تحليل أجرته الكلية الملكية للتمريض (RCN) أن أجور الممرضين أقل بمقدار 8,000 جنيه إسترليني مما كانت عليه لو كانت الأجور مواكبة للتضخم منذ عام 2010.

وأظهرت دراستهم أن أجور الممرضات "تآكلت بشدة" على مدى السنوات الماضية، وخاصةً للموظفين المبتدئين.