زاد العزة.. من مصر إلى غزة.. 1500طن مساعدات مصرية إلى القطاع.. الصحة الفلسطينية: 14حالة وفاة جديدة نتيجة المجاعة.. الاحتلال يجمد خطة إقامة "مدينة الخيام" في رفح.. جوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع كسلاح حرب

المساعدات الإنسانية تدخل غزة
المساعدات الإنسانية تدخل غزة
كتب أحمد جمعة

 

تحركت قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، في يومها الثاني، لتضم مساعدات غذائية وإغاثية إلى غزة، في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

تضم القافلة 135 شاحنة، تحمل نحو 1500 طن من المساعدات تتنوع بين 965 طنا من سلال غذائية متنوعة، وقرابة  350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية .


يذكر أن، قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصري، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات بجهود35 ألف متطوع بالجمعية.
فيما أكدت قناة القاهرة الإخبارية أن حركة المساعدات الإنسانية المصرية تتواصل من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة، موضحة أن الشاحنات تحمل كميات ضخمة من الدقيق، الذي يُعد السلعة الأكثر نقصًا في غزة حاليًا، بالإضافة إلى معدات مخصصة لترميم البنية التحتية بالقطاع.

وتتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من شبح المجاعة والانهيار الكامل.

ميدانيا، قالت مصادر طبية في غزة، إن مستشفيات قطاع غزة، سجلت خلال الساعة الـ24 الماضية، 14 حالة وفاة جديدة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلان أنهكهما الجوع.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بوفاة الـ14 حالة، يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147، بينهم 88 طفلًا.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.


فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن كل المواطنين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة". وتابعت: "بدلا من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملا في الحصول على بعض الطعام".

من جانبه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من خطر وشيك بوفاة آلاف الأطفال الرضّع نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ أكثر من 150 يوما، في ما وصفه بـ"جريمة إبادة صامتة".
وأوضح أن أكثر من 40,000 رضيع دون عمر السنة الواحدة يواجهون خطر الموت البطيء، في ظل الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

من جانبها، أطلقت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى نداء استغاثة عاجل، محذرة من كارثة صحية وشيكة بسبب نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأوضحت الإدارة أن الساعات القادمة حاسمة، إذ لم يتبق سوى كمية محدودة من الوقود، ما يهدد بتوقف غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى.

وناشد المستشفى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بالتدخل الفوري لتوفير الوقود وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية.
على جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، أن خطة إقامة ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تم تجميدها، بحسب مصدر أمني إسرائيلي رفيع.
ووفقًا للمصدر، فإن الخطة التي كانت تهدف إلى استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى نحو تهجيرهم لم تحظَ بقرار بالتنفيذ، كما أنه لا توجد أي خطة بديلة مطروحة حاليًا.

وقالت الصحيفة العبرية: "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، ووسط غضب شعبي من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره".

فيما، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين، إنه ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب".
وقال جوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إن "النزاعات تستمرّ في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما. والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب".

وتواجه منظمات الإغاثة في غزة صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب انعدام الأمن وإغلاق الطرق.
وتحظر القوانين الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، استخدام التجويع كأداة حرب، وتعتبره جريمة حرب.
في رام الله، قالت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابيكيان، إن أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد الاثنين، في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، سيناقش الاعتراف بدولة فلسطين، والمطلوب من الدول إجراءات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية".

وأوضحت الوزيرة الفلسطينية في تصريحات صحفية أن المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 30 يوليو الجاري، جرى تحضيره من خلال 8 لجان انبثقت عنه لصياغة مقترحات تفصيلية في مختلف الملفات، وهناك دولتان أو أكثر مسؤولة عن كل لجنة، وقد كان من المفترض عقده في يونيو الماضي، ولاقى ترحيبا دوليا، ويشارك فيه عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى.

أوضحت أن المؤتمر يناقش ثلاثة مواضيع وهي الاعتراف بدولة فلسطين، إذ أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك مالطا، ومن المحتمل أن تنضم إليهما دول أخرى، معربة عن أملها أن يتحقق من خلاله عدد من الاعترافات بدولة فلسطين.

وتابعت: كما يناقش المؤتمر ما هو مطلوب من الدول كإجراءات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية، ومسؤولية الدول الأوروبية والدول العربية في سبيل تجسيد الدولة، وبذلك تكون هناك رقابة على إيفاء الدول بما التزمت به. وثالثا ستقدم دولة فلسطين رزمة مشاريع من خلال وزارة التخطيط بالتنسيق مع الوزارات، لنحصل على التزام من الدول بتنفيذها.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصدر بالكهرباء: انقطاع التيار بالجيزة مستمر لحين تركيب الدوائر الجديدة

موعد انتهاء فترة الانتقالات الصيفية فى الدوري المصري

زوج يطالب زوجته برد المهر الحقيقى 1.8 مليون جنيه بعد طلبها الخلع.. تفاصيل

متعة المشاهدة.. زخة شهب دلتا الدلويات تمطر السماء اليوم بـ20 شهاب بالساعة

أستون فيلا يتصدر الأندية الأوروبية الأكثر استفادة من السعودية فى الانتقالات


أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. مصر في طليعة مقدمى المساعدات الإنسانية لغزة.. جيش الاحتلال يعرض على نتنياهو خطة السيطرة على القطاع.. روسيا ترد على ترامب: لسنا إيران ونهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا

خروج محطة محولات جزيرة الذهب بالكامل مرة أخرى وانقطاع الكهرباء عن الجيزة

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم 28 / 7 / 2025

ليفربول يبرز تألق محمد صلاح فى تدريبات الريدز قبل مواجهة يوكوهاما.. فيديو

روسيا ترد على ترامب: لسنا إسرائيل أو إيران ونهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا


الخارجية: مصر تواصل برامج التدريب للقوات الفلسطينية لتتمكن من فرض القانون بغزة

مصر تقود الحراك الدولى للاعتراف بفلسطين وتواجه حملات التشويه بدبلوماسية راسخة.. سياسيون: تقف بثبات ضد محاولات تصفية القضية.. ودعوات الإخوان للتظاهر تشويه متعمد للدور المصري وتشتيت للأنظار عن جرائم الاحتلال

21 عاما على فيلم "عريس من جهة أمنية".. كوميدية باقية على مر السنين

الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد 2026 لطلاب المدارس

شروط إجراء تصويت المصريين المقيمين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ

جنازة زياد الرحبانى.. كارمن لبس تنهار فى البكاء وتحتضن نعش الموسيقار الراحل

200 ألف جنيه عقوبة إخفاء أو سحب الكرات أثناء مباريات الدوري

الرئيس السيسى: قطاع غزة يحتاج من 600 لـ700 شاحنة مساعدات يوميا وما نقدرش نمنعها

قطاع المعاهد الأزهرية يعلن إتاحة استخراج نتائج الثانوية بالدرجات من المناطق

ليس شقيق على الحجار.. أبرز المعلومات عن المطرب أحمد الحجار بعد وفاته

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى