الدول الأكثر تسجيلا في مواقع التراث العالمي إيطاليا الأولى ومصر الثالث عربيا

تُعد إيطاليا الدولة التي تضم أكبر عدد من مواقع التراث العالمي لليونسكو في العالم. فبعد الإعلان السنوي للجنة اليونسكو عن المواقع الجديدة، بلغ عدد مواقع التراث العالمي في البلاد 58 موقعًا، ومن بين الإضافات الحديثة: أروقة بولونيا (الممرات المحمية)، ودورات اللوحات الجدارية التي تعود إلى القرن الرابع عشر في بادوفا، بالإضافة إلى منتجع مونتيكاتيني تيرمي في توسكانا، وهو جزء من تصنيف "مدن المنتجعات الصحية الكبرى في أوروبا" الذي يشمل سبع دول.
وجاء ترتيب الدول العشر الأوائل، كالتالي: إيطاليا، الصين، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، الهند، المكسيك، بريطانيا، روسيا، إيران، بينما عربيا تتصدر المغرب قائمة الدول العربية بـ 9 مواقع، تليها تونس بـ 8 مواقع، وجاءت مصر في المركز الثالث بـ 7 مواقع.
مع هذا الإعلان، تقدمت إيطاليا على الصين، التي كانت تتعادل معها سابقًا بـ55 موقعًا لكل منهما. لم تضف الصين هذا العام سوى موقع واحد فقط، وهو مركز "إمبوريوم أوف ذا وورلد" الذي يعود إلى عهد سونغ-يوان في تشيوانتشو، ليصل إجمالي مواقعها إلى 56 موقعًا.
تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بـ51 موقعًا للتراث العالمي، متقدمة بذلك على إسبانيا وفرنسا، بعد أن أُضيفت خمسة مواقع بارزة جديدة إلى قائمتها. تشمل هذه المواقع: مستعمرة ماتيلدنهوه الفنية في دارمشتات، والمواقع اليهودية في شباير وفورمس وماينز، بالإضافة إلى مدن أوروبية تاريخية أخرى، وحدود الإمبراطورية الرومانية السفلى (بالتشارك مع هولندا)، وحواف نهر الدانوب (بالتشارك مع النمسا وسلوفاكيا).
بشكل عام، تضم قائمة اليونسكو 1,155 موقعًا أثريًا موزعين على 167 دولة حول العالم. ومهما كان عدد المواقع التي تُضيفها الدول، فإن إدراج أي موقع جديد في القائمة من شأنه أن يُعزز السياحة فور حصوله على هذه العلامة المرموقة.
أما الولايات المتحدة، فقد بقيت عند 24 موقعًا مدرجًا في عام 2021، محتلة المركز العاشر. ومن أبرز مواقعها: غراند كانيون، منتزه يلوستون الوطني، تاوس بويبلو، وقاعة الاستقلال في فيلادلفيا.
أمّا المملكة المتحدة، فقد أضافت موقعين جديدين هما: منطقة الأردواز في شمال غرب ويلز، ومدينة باث ضمن "مدن المنتجعات الصحية في أوروبا"، لكنها بالمقابل فقدت أحد ممتلكاتها، حيث تم شطب المدينة التجارية البحرية في ليفربول من القائمة بسبب مشاريع البناء الحديثة التي أثرت على قيمتها التراثية.
الدول الأكثر تسجيلا بمواقع التراث العالمي

Trending Plus