السوشيال ميديا "سُم قاتل" يدمر سوق الانتقالات فى الأندية

يبدو أن السوشيال ميديا أصبحت المحرك الأساسى و الرئيسى للأندية حتى وصل الأمر لأن تكون لها كلمة فى إختيارات مجالس الإدارات للاعبين فى سوق الإنتقالات سواء الصيفية أو الشتوية و هذا أمر يهدد هوية الأندية بشكل كبير و خاصة الشعبية.
كما أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة ضغط الجماهير على الأندية للتحكم فى خريطة الصفقات، وهذا شىء غير مقبول لأن جماهير السوشيال ميديا عبارة عن رأى و لكن لن تكون فى موضع مسئولية واتهام فى حالة فشل الصفقات.
يجب على مسئولى الأندية التخلص من الانصياع للسوشيال ميديا فورا والعمل فى حدود ما يتطلبه الفرق وفقا للاحتياجات وليس أسماء أو ضغط جماهيرى مثلما يحدث الآن حتى وصل الأمر إلى ضياع حقوق أندية بسبب الخوف من بيع لاعب أو الموافقة على وجود آخر دون الإحتياج إليه وهذا أمر لا يصب فى مصلحة الرياضة المصرية التى أصبحت صناعة تجارى التطوير مثل أى صناعة أخرى .
استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن توفر للأندية فرصة للتواصل المباشر مع جماهيرها، مما يساعد على بناء علاقات قوية معهم وليس الإنصياع لمتطلباتهم، وأنا لم أكن ضد السوشيال ميديا الهادفة ففى بعض الأوقات من الممكن أن توجه الأندية لصفقات هادفة ولكن فى البعض الآخر من الممكن أن تستخدم كوسية ضغط حتى أصبحنا نشاهد صفحات تدعم اللاعبين ويصرف عليها أموال من أجل الضغط لتواجده فى نادى بعينه وهذا ما يدمر سوق الانتقالات فى الأندية و خاصة الجماهيرية.
فالحذر ثم الحذر من السوشيال ميديا غير الإيجابية.

Trending Plus