ترامب يكشف سبب طرد جيفرى ابستين من "مارالاجو".. ويؤكد: لم أزر جزيرته قط

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه انهي عضوية جيفري ابستين الممول المدان بجرائم جنسية من نادي مارالاجو في فلوريدا الذي يمتلكه ترامب، قبل أكثر من عقدين من الزمن لأنه كان يسرق مرارا وتكرارا اشخاص عملوا معه وهو تفسير قالت صحيفة واشنطن بوست انه الاحدث في الخلاف بين الرجلين اللذين كانا صديقين في السابق.
ووفقا للصحيفة، لم يفصح ترامب عن طبيعة عمل موظفيه أو أماكن عملهم، ورفض البيت الأبيض الإدلاء بمزيد من التعليقات لكنه قدم سابقا تفسير مختلفًا للأمر، وقال ستيفن تشيونج مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان الأسبوع الماضي: "الحقيقة هي أن الرئيس طرده من ناديه لكونه شخصًا مزعجًا".
تحدث ترامب من منتجعه للجولف في اسكتلندا خلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعد اجتماعهما، وعندما سئل عن سبب تعثر العلاقة، قال: "هذا تاريخ قديم من السهل شرحه لكني لا أريد إضاعة وقتكم بشرحه"، ثم أوضح أنه توقف عن التحدث إلى إبستين بعد أن "فعل شيئًا غير لائق".
وقال: "لقد استعان بمساعدين، وقلت له: 'لا تفعل ذلك مرة أخرى أبدًا' .. سرق أشخاصًا عملوا معي. قلت له: 'لا تفعل ذلك مرة أخرى أبدًا'" كرر فعلته، وطردته من المكان، شخصا غير مرغوب فيه"، وأضاف الرئيس الامريكي: "طردته، وانتهى الأمر.. أنا سعيد لأنني فعلت ذلك إذا أردتم معرفة الحقيقة".
كما نفى ترامب يوم الاثنين مساهمته في تجميع رسائل ورسومات بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين، والتي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشرها وقالت الصحيفة إن الرسالة، التي يُعتقد أنها من ترامب، تضمنت رسمًا لجسد امرأة، وقال الرئيس الامريكي: "أنا لست رسامًا. أنا لا أرسم النساء، هذا ما أؤكده"، وأضاف أيضًا أنه رفض دعوة الى جزيرة إبستين الخاصة.
قال ترامب: "لم أحظ قط بشرف زيارة جزيرته، ورفضت ذلك، لكن الكثير دعوا إلى جزيرته .. رفضت ذلك. لم أرغب في الذهاب إلى جزيرته".
تقول السلطات الامريكية إن إبستين انتحر في زنزانة سجن في نيويورك عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس، واشعل ترامب وحلفاؤه الرئيسيون نظريات المؤامرة حول وفاة ابسيتن قبل عودته الى البيت الأبيض، والآن تكافح إدارة ترامب لادارة تداعيات الامر بعد ان أعلنت وزارة العدل انه انتحر بالفعل وانها لن تصدر وثائق إضافية حول القضية.
وبعد ضغط، وجه ترامب مؤخرًا المدعية العامة بام بوندي بالسعي إلى نشر محاضر هيئة المحلفين الكبرى المختومة في القضية رفض أحد القضاة الفيدراليين هذا الطلب ولم يصدر قاض ثان قرارًا بعد.

Trending Plus