مصر لا تهتز.. صفٌ وطنى واحد خلف القيادة السياسية فى معركة الحق.. الأحزاب ترد على حملات التشويه: لا تهجير ولا تفريط ولا مساومة.. مؤتمر الجبهة الوطنية يتحول لتظاهرة دعم للدولة في الدفاع عن الحق الفلسطيني

غزة
غزة
كتبت إيمان علي- سمر سلامة- هشام عبد الجليل- إسراء بدر

أكدت الأحزاب المصرية باختلاف توجهاتها اصطفافها الكامل خلف القيادة السياسية للدولة، مؤكدين دعمهم الثابت للموقف الوطني المشرف الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وشددت على أن كلمة الرئيس السيسي الأخيرة عبرت عن ثوابت الدولة المصرية والتي تنطلق من مبادئ راسخة، لا تخضع للمساومات، رافضةً التهجير القسري والتنازل عن الثوابت العربية.

وانعكست هذه الحالة الوطنية على المؤتمرات الجماهيرية التي نظمتها الأحزاب ضمن فعالياتها المرتبطة بالدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث تحوّلت إلى ساحات حاشدة لتجديد العهد مع الوطن والقيادة، والتأكيد على وحدة الصف الوطني، وصيانة الجبهة الداخلية، ورفض كل محاولات استهداف استقرار البلاد أو التشكيك في دورها القومي والإنساني، خاصة ما تبذله تجاه فلسطين من دعم فعلي على الأرض، بعيدًا عن الشعارات.


مستقبل وطن: موقف مصري مشرف ودور لا يتغير لدعم القضية الفلسطينية

وأصدر حزب مستقبل وطن، بيانًا ثمّن فيه تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تعكس موقفًا مصريًا مشرفًا وداعمًا للقضية الفلسطينية، وتجسد التزام الدولة الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.

وأكد الحزب أن الرئيس السيسي عبر بشكل واضح عن التزام مصر الإنساني بتقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، رغم كل التحديات، وبذل كافة الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة التي يعيشها المدنيون داخل القطاع.

وأشار مستقبل وطن إلى أن هذه التصريحات تبرهن على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والدور التاريخي الذي تقوم به مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المتواصل من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للصراع، تضمن استقرار وأمن المنطقة بأسرها.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل لكافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الملف، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا داعمة للسلام وراعية للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

الجبهة الوطنية يضع القضية الفلسطينية أولوية.. ومؤتمرات الحزب تؤكد الاصطفاف خلف القيادة السياسية
 

وبدوره ثمن حزب الجبهة الوطنية بكامل التقدير والاعتزاز الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والتي عبر فيها عن الموقف المصري الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تقف موقفا سلبيا إزاء معاناة الأشقاء في غزة، وأن دورها سيظل شريفا واضحا ومخلصا وأمينا.

وشدد الحزب بكافة قياداته وقواعد الشعبية والتنفيذية على الرسائل التي أعلنها الرئيس في كلمته، داعيا في هذه اللحظة المفصلية كل القوى الوطنية والعربية والدولية إلى دعم الموقف المصري والعمل على تحقيق وقف فوري للعدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.


وفي أول تنفيذ لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية إلى كافة قيادات الحزب بالمحافظات، بضرورة وضع أبعاد القضية الفلسطينية ودور الدولة المصرية على رأس أولوياتهم، تحوّلت المؤتمر الجماهير الحاشد الذي نظمه حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة إلى تظاهرة وطنية جسّدت روح الانتماء والالتفاف الشعبى حول القيادة السياسية، حيث لم يقتصر المؤتمر على دعم مرشحى الحزب فقط، بل جاءت رسائله معبرة عن تأييد واسع لمواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على وحدة الصف الوطنى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى معركة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى ورفض التهجير، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.

وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ونائب رئيس حزب الجبهة الوطنية، إن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية، وأن خطاب الرئيس السيسى أحدث صدى دوليًا واسعًا، معتبرًا أن مصر أعادت تسويق القضية فى المحافل الدولية، وستظل الحارس الأمين لها، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق خلف الشائعات، قائلًا: “صوتكم أمانة”.

وأكد اللواء محمود شعراوى، نائب رئيس الحزب، أن مرشحى الحزب فى الجيزة تم اختيارهم بناءً على الكفاءة والانتماء، وهم أبناء المحافظة القادرون على أداء الأمانة، مشددًا على أن المشاركة فى الانتخابات تمثل رسالة دعم واضحة للدولة، وردًا حاسمًا على كل من يسعى لتهديد أمن الوطن.

واعتبر النائب أحمد رسلان، أمين التنظيم المركزى بالحزب، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وعيًا واصطفافًا وطنيًا شاملاً، مشيرًا إلى أن الوطن يخوض معركة وعى وبقاء وسط تحديات متصاعدة، داعيًا المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، محذرًا من تكرار سيناريوهات دول الجوار.

أما المستشار علاء فؤاد، أمين الأمانة الفنية بالحزب، فشدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية نابع من ثوابت وطنية لا تتزحزح، مؤكدًا أن مصر قدّمت الدعم الكامل للفلسطينيين ورفضت التهجير، وأن المشاركة فى الانتخابات تمثل رسالة دعم للدولة وترسيخًا للإرادة الوطنية.

بدوره، قال النائب محمود مسلم، أمين الإعلام بالحزب، أن المؤتمر جاء فى توقيت حرج تفرض فيه القضايا الوطنية والإقليمية نفسها بقوة، مؤكدًا أن مصر لن تصمت أمام حملات التشويه، وأن دعم القضية الفلسطينية يأتى من موقع قوة ومبدأ، داعيًا إلى التكاتف الشعبى والمشاركة فى الانتخابات باعتبارها الضمانة الحقيقية للمستقبل.
 

"الشعب الجمهوري": كلمة الرئيس تأكيد للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية  
 

فيما أكد زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت تأكيدًا جديدًا للدور المصري الثابت والمبدئي والمحوري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص الدولة المصرية على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.

وقال الشقنقيري في تصريح لـ"اليوم السابع " إن كلمة الرئيس حملت رسائل بالغة الأهمية، خاصة في هذا التوقيت الحرج، مشددًا على أنها جاءت ردًا واضحًا على محاولات بعض الأبواق المعادية بث الشائعات وتزييف الحقائق للنيل من المواقف المصرية المشرفة، مشيرًا إلى أن الخطاب الرئاسي دحض كل الأكاذيب التي تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية ودورها الإقليمي والإنساني.

وأضاف أن الحزب يجدد دعمه الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجميع أجهزة الدولة، في كل الإجراءات والتدابير التي تُتخذ لصون الأمن القومي المصري، واستعادة الاستقرار في المنطقة، مشددًا على وقوف الحزب مع القيادة السياسية في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق حتى ينال كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم المتحدث الرسمي باسم الحزب تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى صاحبة الدور الشريف والمسؤول في دعم القضية الفلسطينية، وستواصل القيام بواجبها القومي والإنساني تجاه الأشقاء، انطلاقًا من ثوابت لا تقبل المساومة أو التغيير.
 

النائب أيمن محسب: كلمة الرئيس السيسي تعكس الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية
 

وفي السياق ذاته أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، تمثل تعبيرا صادقا عن ضمير الأمة العربية، وتعكس بوضوح الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والتزام الدولة المصرية التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني في كافة الظروف.

وقال "محسب"، إن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة.

وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية، أن توجيه الرئيس السيسي نداء خاصا إلى الرئيس الأمريكي، يعكس إدراك القيادة المصرية لحقيقة موازين القوى الدولية، وثقتها في قدرة واشنطن على التأثير ووقف الحرب الدامية، مشيرا إلى أن هذا النداء تضمن تقديرا سياسيا راقيا وإصرارا أخلاقيا على إنهاء المعاناة التي طالت المدنيين العزل في القطاع.

ونوه "محسب"، إلى أن الكلمة تأتي في مرحلة حرجة من الصراع، بعد تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الوضع الإنساني، ما يستدعي تحركا عاجلا من كافة القوى الفاعلة إقليميا ودوليا، لوقف نزيف الدماء وبدء مسار جاد لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل، مشددا على أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي ظل ثابتا لا يتغير، منحازا للحق والعدل، ومدافعا عن الشعب الفلسطيني، داعيا جميع القوى السياسية في العالم العربي إلى مساندة هذا الدور المشرف وتكثيف الجهود الدبلوماسية والإعلامية لدعم غزة وإنهاء العدوان.

النائب حازم الجندي: كلمة الرئيس حملت رسائل إنسانية وسياسية في منتهى القوة والوضوح
 

ويقول المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها بشأن تطورات الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، حملت رسائل إنسانية وسياسية في منتهى القوة والوضوح، وكانت بمثابة صرخة ضمير عالمي موجهة إلى المجتمع الدولي لإنهاء المأساة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت حدود المعاناة الإنسانية إلى ما يمكن وصفه بجرائم إبادة جماعية.

وأشار الجندي، إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي إزاء أشقائها في قطاع غزة" هو في حد ذاته تأكيد على أن الموقف المصري لا تحركه المصالح الضيقة، بل تدفعه مبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية، لطالما شكلت البوصلة الحقيقية للسياسة المصرية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي عبر بصدق عن موقف الشعب المصري بكافة أطيافه، الرافض للصمت الدولي والمطالب بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب، موضحا أن مطالبة الرئيس بإدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة تعكس الإصرار المصري على لعب دور فعّال في التخفيف من حدة الأزمة، وتقديم الدعم الكامل للأشقاء، رغم التحديات الأمنية والسياسية المحيطة.

وتابع الجندي: "لا يمكن تجاهل أهمية النداء المباشر الذي وجهه الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي ينطوي على تقدير واضح لدور الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه تحميلها مسؤولية أخلاقية وتاريخية لوقف العدوان، لما لها من تأثير مباشر على حكومة الاحتلال"، مؤكدا أن هذا النداء اتسم بالحكمة السياسية والصراحة، وهو تعبير عن ثقة القيادة المصرية في إمكانية إحداث تغيير حقيقي إذا وُجدت الإرادة الدولية.

وأشار الجندي، إلى أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن فقط رد فعل على تصعيد عسكري، بل جاءت ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها مصر لحل الأزمة الفلسطينية جذريا، عبر التمسك بخيار "حل الدولتين" باعتباره السبيل الوحيد والعادل لإنهاء الصراع، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


وأكد الجندي، أن مصر وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدا طوال السنوات الماضية من أجل إعادة إحياء المسار التفاوضي، والعمل على وقف التوسع الاستيطاني ورفع الحصار، والدفع في اتجاه اتفاق سياسي شامل يعيد الحقوق لأصحابها، مشيرا إلى أن القاهرة ما زالت تبذل جهودًا متواصلة لفتح قنوات الحوار بين كافة الأطراف، واستضافة مفاوضات التهدئة، رغم كل ما تتعرض له من حملات تشويه ومحاولات تضليل.

وشدد المهندس حازم الجندي على أن القيادة المصرية كانت دائما صوت العقل والاتزان في لحظات الغليان، وأن خطاب الرئيس السيسي الأخير يعكس شجاعة رجل الدولة الذي يتحمل مسؤولياته كاملة، ويصر على مواصلة الدفاع عن قضية عادلة لم تغب عن الوجدان المصري والعربي، مهما تغيرت المواقف والتحالفات.

المؤتمر: كلمة الرئيس تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
 

من جانبه قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.

وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.


وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشاد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تناولت تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت واضحة وحاسمة، وتعكس الثوابت المصرية الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأوضح غنيم أن الكلمة حملت رسائل قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في وقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية كانت وستظل صوتًا عاقلًا وحاسمًا في مواجهة الأزمات، ودرعًا للأمن القومي العربي.

وأشار إلى أن مواقف الرئيس السيسي تُجسد الدور التاريخي لمصر في نصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مطالبًا القوى السياسية والإعلامية بتكثيف الجهود في دعم الموقف الرسمي المصري والتصدي لحملات التشويه الممنهجة.

وختم الدكتور السعيد غنيم بيانه بالتأكيد على أن حزب المؤتمر يدعم بشكل كامل ما جاء في كلمة الرئيس، ويقف خلف القيادة السياسية في كافة خطواتها لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
 

"المصريين الأحرار": الرئيس السيسي أعاد تصحيح البوصلة الدولية.. لا تهجير.. لا تنازل.. لا تفريط
 

بينما ثمّن حزب المصريين الأحرار الكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها جددت مواقف مصر الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الحزب، في بيان صادر عنه، إن تأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية، يمثل إعلانًا صريحًا بأن الأمن القومي العربي لا يُساوَم، وأن القاهرة ستظل الحائط الأخير الصلب في مواجهة كل مشاريع الاقتلاع والتطهير والتآمر على القضية الفلسطينية.

وأشاد الحزب بجهود القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التنسيق الدولي مع أطراف فاعلة مثل الولايات المتحدة وقطر، من أجل دعم مساعي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتقديم المساعدات الإنسانية، في ظل التحديات اللوجستية الكبيرة التي تفرضها الممارسات الإسرائيلية وتعنتها في إغلاق المعابر من جانبها.

وأضاف الحزب أن كلمة الرئيس حملت رسائل واضحة للعالم بأن العدالة لا تتجزأ، وأن السلام الحقيقي لا يُبنى على الحصار أو القتل الجماعي، بل على إحقاق الحقوق، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه معاناة المدنيين في قطاع غزة، والتحرك العاجل لوقف نزيف الدم ودعم مبادرات الحل السياسي العادل والدائم.

واختتم حزب المصريين الأحرار بيانه بالتأكيد على أن مصر – قيادة وشعبًا – ستظل صوت الحق في هذا العالم المضطرب، وصاحبة الدور الشريف والمخلص في دعم القضية الفلسطينية، مهما اشتدت التحديات أو تبدلت الظروف.

 

مصر أكتوبر: مصر تتحرك بشرف ومسؤولية وكلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
 

وأكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع، موضحة أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.

وأشارت مديح في تصريحات لها، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني، مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.

وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.

وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.

الوعي: كلمة الرئيس تعبّر عن ضمير الأمة وثوابت الدولة المصرية

فيما أصدر حزب "الوعي" بيانًا، عبّر فيه عن تأييده الكامل لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها عبر تقنية الفيديو بشأن تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها عبّرت بوضوح عن الموقف الأخلاقي والوطني والقومي لمصر تجاه معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل ما يتعرض له من عدوان وحصار وظلم تاريخي.

وأكد الحزب أن الكلمة الرئاسية شكّلت تصحيحًا مهمًا للعديد من المعلومات المتداولة، وأبرزت ثوابت الدولة المصرية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، واعتباره محاولة مرفوضة لتصفية القضية بوسائل قسرية، حيث شدد الرئيس على أن مصر لن تقبل بذلك تحت أي ظرف.

وأشار الحزب إلى أن الخطاب عكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وعبّر عن تحرك مصري فعّال للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من خلال الإعلان عن الاستعداد لإدخال ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، والتأكيد على أن العائق الأساسي أمام تدفق الإغاثة يتمثل في القيود الإسرائيلية.

وثمّن حزب "الوعي" نداء الرئيس الصريح إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إطلاق سراح المحتجزين، في إطار تحرك مصري دبلوماسي وإنساني عاجل.

وأكد الحزب دعمه الكامل للرسالة التي حملها الخطاب الرئاسي، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، ومطالبًا بوقف الحرب وتحقيق تسوية شاملة، كما شدد على دعم الإجراءات المصرية في المجال الإنساني والسياسي.

ودعا "الوعي" إلى تشكيل تحالفات حزبية وشعبية مصرية وعربية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، إضافة إلى تفعيل الدور الإعلامي والتوعوي لكوادره، وتعزيز التواصل مع المؤسسات الإقليمية والدولية لعرض الجهد المصري وتكوين ضغط عالمي داعم للحقوق الفلسطينية.

" الحرية المصرى": كلمة الرئيس السيسى عبرت عن مواقف مصر الراسخة لدعم القضية الفلسطينية
 

فيما أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الأوضاع في قطاع غزة، جاءت بمثابة صفعة سياسية لمحاولات التضليل التي تستهدف التشكيك في الموقف المصرى، وعبرت بوضوح عن ثوابت الدولة المصرية ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الدكتور ممدوح محمود، رئيس الحزب إن الكلمة جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد العدوان على الشعب الفلسطينى، وقدمت للرأى العام المحلى والدولى كشفا صريحا للموقف المصرى ، الذي لم يتغير يوما، بل ظل ثابتا على دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض وقائع جديدة بالقوة.

وأضاف رئيس الحزب أن الرئيس السيسى عبر عن موقف وطنى مسئول وواضح ، حين شدد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرا ذلك خطا أحمر، يتسق مع القانون الدولى، ويحفظ فرص تحقيق حل الدولتين ، ويحول دون انهيار أي مسار سياسي عادل في المستقبل.

وأوضح أن كلمة الرئيس حملت توضيحات مهمة للرأي العام، سواء فيما يتعلق بدور مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أو فيما تبذله من تنسيق مستمر مع شركاء دوليين على رأسهم قطر وأمريكا، وهو ما يعكس حرص مصر على ممارسة دورها الإقليمى والإنسانى بكفاءة وشفافية.

وأشار الدكتور ممدوح محمود إلى أن تحميل مصر وحدها مسئولية ما يجري على المعابر هو أمر مرفوض وغير دقيق، حيث أوضح الرئيس أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى دون قيود، وأن العائق الحقيقى يكمن في السيطرة الميدانية على الجانب الفلسطينى من المعبر، وهو ما يمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها.

ودعا رئيس الحزب، المجتمع الدولى إلى تفعيل نداء الرئيس السيسى للإدارة الأمريكية، والتحرك العاجل لوقف إطلاق النار، ورفع المعاناة عن أهالي القطاع، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحرك دولى حاسم ينهى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وجدد حزب الحرية المصرى دعمه الكامل للموقف المصري الوطنى، داعيا جميع القوى السياسية والأنظمة العربية إلى الاصطفاف خلف الرؤية المصرية، التى تعبر عن موقف أخلاقى وسياسى شريف لا يحتمل التأويل أو التردد، في مواجهة واحدة من أكثر المآسى الإنسانية قسوة فى التاريخ الحديث

"المستقلين الجدد": خطاب الرئيس السيسي حول غزة كاشف للحقائق ويجدد التأكيد على الثوابت الوطنية
 

وبدوره اعتبر حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الموقف المصري من التطورات الجارية في قطاع غزة، جاء كاشفًا للدور المصري الثابت والتاريخي، وموضحًا للثوابت الوطنية التي يستند إليها هذا الموقف في كل المراحل.

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن كلمة الرئيس السيسي قطعت الطريق أمام المشككين والمتربصين، عبر تأكيده الواضح على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث.

وأضاف عناني أن خطاب الرئيس حمل رسائل مهمة للرأي العام، في مقدمتها توضيح آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستعراض الاستعداد المصري لتحمل مسؤولياته تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تقف أمامه عراقيل وإجراءات معطلة من الجانب الآخر لمعبر رفح.

وأشار الحزب إلى أن الرئيس السيسي، وفي توقيت بالغ الدقة، وضع الحقائق أمام الشعب المصري، مؤكدًا أن الموقف المصري يرتكز على دعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه، والرفض التام لأي محاولات للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.

واختتم حزب المستقلين الجدد بيانه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها السياسية الواعية، تُجدد انحيازها للحق والعدل في القضية الفلسطينية، وتواصل دورها التاريخي كركيزة أساسية في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 30-7-2025 في ملاعب العالم

زوج يلاحق زوجته بعد هجرها مسكن الزوجية وطلبها 60 ألف جنيه مصروف.. التفاصيل

تأجيل طرح فيلم الجواهرجى بطولة محمد هنيدى ومنى زكى

انتهاء الموجة الحارة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025

تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا


الاتحاد يهزم السويحلى فى غياب كهربا بمرحلة التتويج بالدوري الليبي

الأهلي يهزم إنبي 2-0 استعدادا لمواجهة مودرن سبورت فى انطلاقة الدوري

إخلاء سبيل رمضان صبحى لاعب نادى بيراميدز بكفالة مالية 100 ألف جنيه

هيئة البث: تقديرات إسرائيلية باعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية

وزير خارجية بريطانيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة


تيسير فهمى تطمئن جمهورها على صحة زوجها: زوجى تماثل للشفاء أشكركم

الداخلية: ضبط المتهمة بالتشهير بفنانة لزيادة نسب المشاهدة

قادة الأعمال يطالبون باتفاق تجاري بين كندا وأمريكا يشمل استثناءات

يبدأ العمل بها 1 أكتوبر.. سبب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها

قطار يصطدم بالرصيف فى محطة مصر دون إصابات.. صور

مصطفى مدبولى: المطلوب حاليا أن يشهد المواطن انخفاضا فى أسعار السلع

بدء أوكازيون تخفيض الأسعار 4 أغسطس وخصومات حقيقية فى مختلف السلع

اندلاع حريق داخل مخزن فى مصر الجديدة

مجازر نتنياهو.. شهادات الداخل الإسرائيلى توثق وحشية الاحتلال.. "بتسيلم": هناك نية متعمدة لاستهداف كامل سكان غزة.. منظمة طبية: رصدنا دعوات صريحة للتجويع.. وجنرالات تل أبيب: مصالح نتنياهو وراء استمرار الحرب

محكمة النقض تنهى النزاع بين النادى الأهلى وعبد الله السعيد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى