حكاية نورا صبحى أخر عنقود الفلكلور الشعبى.. فيديو

"ياما حمامى سرح ويا حمام الواد على "، واحدة من أشهر أغانى الفلكلور الشعبى التي طالما سمعناها في الأفراح وخصوصا في القرى الريفية والصعيد.

ومن أشهر الفنانات التي عرفن بالأغاني الشعبية كانت الفنانة خضرة محمد خضر والفنانة جمالات شيحة، فكانت لكل منهن حفلات شعبية يحضرها عدد كبير من عشاق الفن الشعبى وخرج من تحت إيديهن فنانات وفرق شعبية كثيرة، ومن ضمنهم الفنانة الشعبية نورا صبحى التي عرفت بأغانيها الشهيرة في الأفراح، ومنها " ياما حمامى سرح ويا حمام الواد على...وأما نعيمة..وايوة ولا يا حبيبى يا عبده"، واشتهرت بحفلاتها الشعبية مع زوجها الريس عارف القناوى وهو من عمالقة الفن الشعبى في الصعيد".

وفى حوار اليوم السابع مع الفنانة الشعبية نورا صبحى، فتحت صندوق ذكرياتها وأشهر الأفراح والحفلات الشعبية التي أحيتها وتدريبها على أيادى عمالقة الفن الشعبى، وقالت لـ اليوم السابع،" انا من الصعيد ولكنى جيت مصر من صغرى ، واتربيت في عيلة فنية، ومن وانا عندى 9 سنين كنت بغنى وكنت بطلع مع عمتى صبيحة الأفراح الشعبية واغنى معاها ومع فرقتها.

وفى فرح من الأفراح كانت الفنانة خضرة محمد خضر موجودة ولما سمعتنى قالتى انتى صوتك جميل أوى ولازم تطلعى معايا وتغنى واعلمك تمسكى شغل وتطلعى أفراح معايا وفعلا اتعلمت على إيديها وكانت بتدربنى وطلعت معاها أفراح كتير وكانت معتبرانى بنتها وبتقول كده لكل الناس وانا كنت بحبها أوى وبالنسبة لى هي حاجة كبيرة أوى، وكانت دائما تقولى خليكى راجل وخليكى متينة على المسرح متخافيش من أى حاجة ولاتخافى من الجمهور".

وأضافت،"كنت في فرح شعبى وبغنى على المسرح مع الفنانة خضرة أغنية  "يا مدلع يا حلو يابو رمش مكحله"، وشافتنى الفنانة جمالات شيحة هناك وأول ما سمعت صوتى قالتلى لأ أنا مش هسيبك انتى لازم تبقى معايا وفعلا من اللحظة دى وانا والحاجة جمالات مع بعض في الأفراح دايما ، وطبعا عيشت معاها ومكنتش عايشة مع أمى لأننا مكناش بنلاحق على الأفراح ، وكنت بروح أزور أمى  كل 5 شهور وأشوفها وأقعد معاها واديها الفلوس اللى اشتغلت بيها".

وتابعت،" وانا عندى 25 سنة  عملت فرقة وبدأت أطلع الأفراح لوحدى والناس كانت بتطلبنى بالأسم وطلعنا برا مصر انا وفرقتى طلعنا الإمارات والدنمارك وفرنسا، وعملت 18 شريط كاست وأول شريط عملته كان "أيوة ولأ يا حبيبى يا عبده ، وفى فرح من ضمن الأفراح اللى روحتها قابلت  الريس عارف القناوى وعيلته ابوه واخواتها وهما طبعا عمالقة الفن الشعبى في الصعيد والناس بتعشق أغانيهم والافراح اللى بيروحوها، واتعرفت على الريس عارف القناوى وطلب إيدى وفعلا اتجوزنا ومن هنا بدأت رحلتى معاه في الغناء وطلعنا حفلات وأفراح كتير مع بعض وأفراح صعايدة  وناس بجد بتحب الفن الشعبى، وغنيت معاه أغنية "واحد بس" والناس كلها كانت تطلع ترقص قدامنا وبتبقى مبسوطين".

واستطردت حديثها قائلا ،"حاليا عملت فرقة للبنات فقط وبنلبس الزى الفلاحى والإكسسوارات وبنطلع حنة وكتب كتاب وتنجيد وبنحى أغانى الفلكلور القديمة  انا بغنى والبنات بتردد ورايا وبيرقصوا مع البنات والناس بتبقى مبسوطة بينا".

وأنهت حديثها لـ اليوم السابع قائلة،" انا اه متعلمتش ومبعرفش أقرأ وأكتب لكن عندى موهبة الغناء وبعرف أألف أغانى كمان، نفسى الفن الشعبى يرجع تانى لكن مبقاش فيه فن شعبى ولا أفراح شعبى زى زمان ".