عبر عن الواقعية.. إسماعيل شموط عاش لخدمة القضية الفلسطينية شاهد لوحاته

عرف عن إسماعيل شموط أنه من أهم رواد الفن التشكيلى الفلسطينى المعاصر، حيث ترك إرثًا بصريًا وثقافيًا خالدًا، فاستطاع من خلال أعماله تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية منذ النكبة وحتى اللجوء والمنفى.
ولد إسماعيل شموط، بمدينة اللد عام 1930، ونشأ فى بيئة بسيطة، برزت موهبته الفنية منذ صغره، وتلقى أول دروسه في الفن على يد أستاذه داود زلاطيمو، فتعلم الرسم والنحت، وبدأ يرسم لوحات طبيعية وتاريخية.

عمل اسماعيل شموط
بعد نكبة 1948، اضطر مع عائلته للنزوح إلى خان يونس، وهناك عاش تجربة اللجوء التي شكلت محورًا أساسيًا فى فنه، حيث وثق معاناة الفلسطينيين بلوحات واقعية رمزية، أبرزها "إلى أين؟" و"جرعة ماء".
لوحة اسماعيل شموط الفنية
التحق شموط بكلية الفنون الجميلة فى القاهرة عام 1950، ثم واصل دراسته فى أكاديمية الفنون الجميلة بروما، وتزوج من الفنانة تمام الأكحل عام 1959، وشكلا معًا ثنائيًا فنيًا فريدًا أقام معارض في مدن عربية وعالمية، وكان لهما دور بارز فى تأسيس قسم الثقافة الفنية في منظمة التحرير الفلسطينية.

لوحة اسماعيل شموط
عرف شموط بفنه الملتزم الذي خدم القضية الفلسطينية، كما ساهم في تأسيس اتحادات فنية فلسطينية وعربية، نال عدة جوائز رفيعة، وتوفى فى ألمانيا عام 2006 بعد صراع مع المرض، ودفن فى عمان.

Trending Plus