أطفال غزة يموتون جوعا وحرمانا.. شهادة من قلب الأحداث يوثقها الصحفى الفلسطينى منيب أبو سعادة ويتحدث عن الأطفال: الرضيعة زينب ماتت من الجوع.. الطفل محمد صلاح عاش الفقد وتشبث بالحياة.. توجد لحظات فرح وسط هذا الألم

أطفال غزة
أطفال غزة
حاورته - بسنت جميل

حان الآن التدخل السريع لإنقاذ أرواح بريئة لا ذنب لها سوى أنهم فلسطينيون يرفضون الخروج من أرضهم،  لذا كتب عليهم أن يعيشوا في أرض تغمرها الدمار والخراب من كل مكان، أطفال ترى في أعينهم الموت وقد صار أمرا طبيعيا، لا يستنشقون سوى رائحة الدماء الموجودة حولهم من كثرة أعداد الموتى، فعن أى طفولة نتحدث!!....

أصعب الأشياء أن ترى أطفال غزة اليوم يموتون ليس من القصف  فقط كما كنا نشاهد فى الأعوام الماضية ولكن بسبب الجوع، فلك أن تتخيل صرخة طفل بسبب أنه مفتقد للطعام، ويتواصل صراخه حتى النهاية، فكم من طفل مات من الجوع !؟ وكم من طفل صامد حتى الآن من آلام الجوع...

 وحتى ننقل الصورة كاملة للعالم، كان لا بد لنا من الحديث مع الصحفي الفلسطيني منيب أبو سعادة، ليقدم شهادة من قلب المأساة، شهادة تفضح ما يحدث، وتبقى وثيقة حية تدين الإنسانية الصامتة، ولا يمحوها الزمن ولا يغفلها التاريخ..

الصحفي الفلسطيني منيب أبو سعادة
الصحفي الفلسطيني منيب أبو سعادة

في البداية عرفنا بنفسك وهل لاتزال تعمل وسط كل هذا الخراب والدمار؟

أنا منيب أبو سعادة، صحفي فلسطيني مقيم في قطاع غزة، أحمل شهادة الماجستير في العلاقات العامة والإعلام، وأعمل في مجال الصحافة، متخصص في تغطية الأوضاع الإنسانية والسياسية في فلسطين، وعضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحافة.

على مدار مسيرتي المهنية، كنت شاهدًا على الأحداث والتحديات التي عصفت بغزة، من الحصار المستمر إلى الحروب المتكررة، مما دفعني إلى توثيق هذه التجارب والتقاط قصص الناس الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال، عبر تقارير صحفية ومقالات نشرت في وسائل إعلام محلية وعالمية.

في عام 2025، صدرت روايتي "أرض لا تموت" عن دار نلسن للنشر في بيروت، وهي رواية توثق الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل الاحتلال والظروف القاسية في قطاع غزة، وتأتي الرواية كرسالة إنسانية وأدبية تسعى إلى إيصال صوت شعبنا ومعاناته إلى العالم بأسره.

أؤمن أن الصحافة هي رسالة أكثر من كونها مجرد نقل أخبار، فهي مسؤولية إنسانية لتسليط الضوء على قصص الألم والأمل، خاصة قصص الأطفال والعائلات التي تعيش تحت الحصار،  أعمل بلا كلل لنقل الحقيقة، وأملي أن يساهم عملي في تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية ودفع المجتمع الدولي نحو العدالة والسلام.

ما الذي يحدث للأطفال في غزة.. نريد أن نحكي عنهم للعالم؟

أطفال غزة يعيشون مأساة متعددة الأبعاد لا توصف، فهم لا يواجهون فقط الجوع والحرمان، بل يتعرضون مباشرة للقصف العنيف الذي يسلب منهم أمانهم وطفولتهم، وكثير من هؤلاء الأطفال فقدوا آباءهم وأمهاتهم وإخوانهم وأفراد عائلاتهم في لحظات مؤلمة لا تنسى، تحت نيران الحروب التي تحيط بهم.

هذه الخسائر لا تعني فقط فقدان أفراد عزيزين، بل تعني أيضًا فقدان الإحساس بالأمان والأسرة، مما يترك فراغًا عميقًا في قلوبهم، الكثير منهم أصبحوا أيتاماً في عمر لم يتجاوز سنواته الأولى، حاملين معهم ألم الفقد والصدمة التي تلاحقهم في كل خطوة من حياتهم.

كما أن القصف المستمر لا يفرق بين كبير أو صغير، فلا يترك لأطفال غزة فرصة ليكونوا أبطال قصص حياتهم، بل يحولهم إلى ضحايا يدفنون تحت الركام أو يحملون جرحًا نفسيًا عميقًا لا يندمل بسهولة.

هذا الألم المتجدد يجعل من كل يوم في غزة معركة للبقاء، ومعركة للحفاظ على الأمل في مستقبل أفضل، رغم أن الحياة لا ترحمهم، قصص هؤلاء الأطفال يجب أن تصل لكل إنسان في العالم، كي يشعر بمعاناتهم ويشارك في حمل مسؤولية إنسانيتهم.

هل تذكر أول مرة رأيت فيها طفلا يموت من الجوع؟ وما هو شعورك؟

أول مرة رأيت طفلاً يموت من الجوع كانت لحظة لا تمحى من ذاكرتي، عندما توفيت الرضيعة زينب أبو حليب، لم يتجاوز عمرها الستة أشهر، في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس، متأثرة بسوء تغذية حاد ناتج عن نقص الغذاء المستمر.

صورة زينب قبل المعاناة من الجوع
صورة زينب قبل المعاناة من الجوع

كان جسدها الصغير ووجها الطفولي البريء يشهدان على قسوة الواقع الذي نعيشه في غزة، رؤية طفل يموت من الجوع ليست مجرد مأساة فردية، بل هي انعكاس لفشل العالم في حماية أبسط حقوق الإنسان، شعرت في تلك اللحظة بحزن لا يوصف وغصة عميقة في قلبي، لأن هذه الطفلة لم تحظ بفرصة لتعيشَ طفولتها، ولم تمنح أبسط حق في الحياة.

زينب ابو جليب
زينب ابو جليب

كانت تجربة مؤلمة جدًا، جعلتني أدرك أن مسؤوليتنا كصحفيين ليست فقط في نقل الأخبار، بل في رفع الصوت ضد هذا الظلم المستمر، والعمل على إيصال هذه المعاناة إلى ضمائر العالم، حتى يتوقف هذا القتل البطيء للأطفال الأبرياء.

الرضيعة الفلسطينية زينب ماتت من الجوع
الرضيعة الفلسطينية زينب ماتت من الجوع

هل لديك قصة علقت في ذهنك عن طفل لا تنساه؟

هناك قصة طفل صغير لا تزال عالقة في ذهني وقلبي، اسمه محمد صلاح،  كان عمره لا يتجاوز العاشرة، لكنه بدا أكبر من عمره بحجم المعاناة التي تحملها على كتفيه الصغيرتين.

محمد صلاح كان مصابًا جراء القصف، وكانت عيناه تشهدان مأساة فقدان والده الذي استشهد أمامه في لحظة مأساوية لا تنسى، رغم الألم والخوف، ظل محمد يحاول أن يحتفظ ببريق طفولته، ولكن الفقد ترك أثرًا عميقًا في روحه الصغيرة.

اطفال غزة يموتون جوعا
اطفال غزة يموتون جوعا

ما علق في ذهني هو تلك النظرة التي لم تفقد الأمل، ورغبته في أن يعيش حياة طبيعية كالطفل الذي يستحق اللعب والضحك بعيدًا عن القنابل والدمار، محمد صلاح هو صورة كل أطفال غزة الذين يحملون على صدورهم أعباء الفقد والخوف، لكنه يظل رمزًا للصمود والبراءة التي لا تنكسر.

هذه القصة تذكرني يوميًا أن وراء كل رقم أو تقرير إنساني هناك روح طفل تئن من ألم الحرب، وتنتظر فقط فرصة للحياة والسلام.

كيف ترى تأثير الجوع على الأطفال من الناحية النفسية؟

الجوع لا يقتل فقط أجساد الأطفال، بل يكسر أرواحهم الصغيرة بطريقة لا يراها كثيرون، عندما يشعر الطفل بأنه جائع، لا تكون هذه مجرد حاجة جسدية، بل تجربة مروعة تصنع من داخله شعورًا عميقًا بالخوف والقلق وعدم الأمان، الطفل الذي لا يعرف متى سيأتي الطعام القادم، يعيش محاصرًا داخل دائرة من القلق والظلام.

هذه الحالة النفسية تجعل الطفل يعيش حالة دائمة من التوتر والارتباك، حيث يتملكهم شعور بالضعف والعجز، ولا يقدرون على التعبير عن ألمهم أو طلب المساعدة. الجوع يولد فيهم مشاعر الوحدة والعزلة، فالطفل يشعر أنه مختلف عن أقرانه الذين يعيشون حياة طبيعية، وهذا الفرق يزرع في نفسه إحساسًا بالخذلان والانعزال.

مع مرور الوقت، تتراكم هذه المشاعر السلبية فتؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية، فيصبح الطفل عرضة للاكتئاب والقلق المستمر، وأحيانًا قد تظهر عليه علامات الصدمة النفسية التي تعيق قدرته على التركيز والتعلم، بل قد تؤدي إلى مشاكل في التواصل مع الأسرة والمجتمع.

الجوع يجعلهم يشعرون بأنهم غير مهمين، وأحيانًا يشعرون بالذنب لأنهم يريدون أكثر مما يستطيعون الحصول عليه، وهذا الجرح النفسي عميق، ويبقى كعبء ثقيل في نفوسهم يؤثر في  نموهم العاطفي والعقلي مدى الحياة.

لذلك، علاج الجوع لا يقتصر فقط على تقديم الطعام، بل على إعادة الأمل والكرامة لهؤلاء الأطفال، أن نعيد لهم إحساسهم بأنهم محبوبون، مهمون، وأن هناك من يراهم ويريد لهم الحياة والسلام.

الطفل عبد الحميد غلبان مات من الجوع
الطفل عبد الحميد غلبان مات من الجوع

ما أصعب لحظة عشتها أثناء عملك فى مجال التغطية الصحفية؟

من أصعب اللحظات التي عشتها خلال عملي في التغطية الصحفية كانت عندما كنت أمام مشهد طفل صغير فقد كل أسرته بسبب القصف المتكرر على منطقته، كان هذا الطفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات، وحيدًا وسط الدمار والدموع، يبحث بلا هدف عن أي أثر لعائلته أو مأوى يحميه.

رؤية ذلك الطفل في تلك اللحظة، وهو يحمل بيده الصغيرة بقايا ألعابه المهترئة، وقد فقدت فيه كل مظاهر الطفولة والبراءة، كان مشهداً صعباً لا يمكن وصفه بالكلمات، شعرت بثقل الألم والإحباط ينهال على قلبي، وشعرت بأنني عاجز عن فعل أي شيء سوى نقل هذه الصورة للعالم، آملاً أن تثير ضمائر الناس لتحرك ما.

الطفلة جودى تعانى من الجوع
الطفلة جودى تعانى من الجوع

كيف تتعامل مع مشاعر الحزن والخوف والخطر التي  تواجهك يومياً؟

التعامل مع مشاعر الحزن والخوف والخطر ليس بالأمر السهل، فهو تحدٍ دائم يتطلب مني قوة داخلية وإرادة صلبة، أحيانًا، يكون الحزن على ما أراه وأسمعه من معاناة الأطفال والعائلات التي تفقد أحباءها أعمق من أن يوصف، والخوف من فقدان حياتي أو حياة زملائي يظل حاضرًا في كل لحظة.

لكنني أتعامل مع هذه المشاعر عبر تحويلها إلى دافع للعمل والتمسك بالرسالة التي أؤمن بها؛ وهي أن أنقل للعالم حقيقة ما يحدث هنا، وأعطي صوتًا لمن لا صوت لهم، أجد في الصحافة وسيلة ليس فقط لنقل الألم، بل لمحاولة إحداث تغيير ولو بسيط.

كما أنني أحرص على التواصل مع زملائي وأحبائي، وأحيانًا أخصص لحظات من الهدوء للتأمل والصلاة أو حتى للحديث مع نفسي، لأعيد ترتيب أفكاري وأجد السلام الداخلي.

وأؤمن أن مشاركة هذه المشاعر مع الآخرين، سواء في العمل أو مع العائلة، تعطي قوة جديدة لاستمرارية العمل في ظروف قاسية كهذه.

حال  الفلسطينى عبد الحميد غلبان بعد معاناة من الجوع
حال الفلسطينى عبد الحميد غلبان بعد معاناة من الجوع

هل توجد لحظات فرح وسط كل هذا الألم؟

رغم كل الألم والمعاناة التي تحيط بنا في غزة، هناك لحظات فرح صغيرة تلمس القلب وتمنحنا القوة للاستمرار، الفرح في هذه الظروف ليس كالفرح المعتاد، لكنه يظهر في أبسط الأشياء: ابتسامة طفل يلعب رغم الدمار، أو عائلة تجمع نفسها حول وجبة بسيطة بعد يوم طويل من التعب.

أحيانًا يكون الفرح في صمود الناس وتمسكهم بحياتهم وسط الأزمات، في لحظات التكاتف والتعاضد التي تظهر عندما يساعد الجار جاره، أو عندما يُبذل جهد لإنقاذ طفل من بين الأنقاض.

هذه اللحظات الصغيرة، رغم محدوديتها، تمنحنا الأمل بأن الحياة تستمر، وأن الإنسانية لا تموت حتى في أحلك الظروف، إنها تذكرنا بأن الفرح موجود حتى في القلب الأكثر وجعًا، وأنه يمكن أن يكون شعاع نور وسط عتمة الألم.  

الرغبة في المساعدة.. ما الذي ينتظره أهل غزة من العالم؟

 أهل غزة ينتظرون من العالم أكثر من مجرد كلمات تعاطف أو بيانات إدانة، هم ينتظرون تحركًا حقيقيًا وعاجلًا يترجم هذه الكلمات إلى أفعال ملموسة تنقذ حياتهم وتخفف معاناتهم. ينتظرون رفع الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن، وضمان حماية المدنيين خاصة الأطفال الذين يعيشون في دائرة الموت والدمار.

كما ينتظرون من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، وأن يضغط على الجهات المسؤولة لوقف الاعتداءات، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. إنهم بحاجة إلى دعم حقيقي يعيد لهم كرامتهم وحياتهم الطبيعية، ويمنح أطفالهم فرصة للنمو بعيدًا عن الحروب والفقر والجوع.

أهل غزة يريدون أن يشعروا بأن العالم لم ينسهم، وأن هناك من يقف إلى جانبهم ليس فقط بالكلام، بل بالعمل الحقيقي الذي يغير واقعهم المؤلم. في النهاية، هم بشر مثل أي إنسان آخر، يستحقون السلام والحياة الكريمة.

طفل فلسطينى قبل وبعد تعرضه لآلم الجوع
طفل فلسطينى قبل وبعد تعرضه لآلم الجوع

ما الرسالة التي تريد إيصالها إلى العالم؟

رسالتى إلى العالم أن يكسر صمته القاتل تجاه ما يجري في فلسطين، نحن لسنا أرقامًا تحصى في تقارير أو عناوين عابرة في الأخبار، نحن بشر نعيش وجعًا حقيقيًا، في كل بيت بغزة قصة من الألم، وفي كل عائلة حلم تلاشى تحت وطأة الحصار والدمار.

أطفالنا فقدوا آباءهم وأمهاتهم، وبيوتنا أصبحت أنقاضًا، ومع ذلك لم تنته أرواحنا، ولن تخمد أصواتنا، نطالب العالم أن يعترف بإنسانيتنا، أن يضع حدًا لهذا الظلم المستمر، وأن يتحرك فورًا لإنقاذ ما تبقى من حياتنا.

نحن نريد حياة كريمة، نريد لأطفالنا أن ينموا في سلام، بلا خوف ولا جوع، بلا ألم يقيد أحلامهم. نريد أن نبني ما هدم، ونستعيد حقنا في العيش كأناس أحرار.

هذه ليست مجرد كلمات أو نداء عابر، إنها صرخة من قلب معاناة عميقة، ومن أرواح تتوق إلى الحرية والعدالة، العالم مدعو الآن لأن يفي بمسؤولياته الإنسانية، فلا مجال للتأجيل، ولا مكان للصمت.

ونحن نؤكد أيضًا على حقنا الثابت في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، هذا الحق مقدس، ولا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه.

لقد فقدنا الكثير من دماء أبنائنا ومن بيوتنا المحطمة، لكننا ما زلنا نقاوم بعزيمة لا تلين، نريد سلامًا حقيقيًا يحفظ كرامتنا ويمنح أطفالنا مستقبلًا مشرقًا بعيدًا عن الاحتلال والقهر، العالم مدعو لأن يقف إلى جانب الحق، وأن يوقف الانتهاكات، وأن يدعم حرية وسيادة شعبنا.، لا يمكن أن تستمر معاناتنا إلى الأبد، وحقنا في دولة مستقلة وعاصمتها القدس هو جوهر نضالنا.

هذه ليست مجرد كلمات، بل هي نداء من قلب فلسطين ينادي بالكرامة والحرية، ونحن ننتظر من العالم أن يقف إلى جانبنا، وأن يتحمل مسؤولياته تجاهنا.

عدد اليوم السابع
عدد اليوم السابع
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترانسفير ماركت يكشف اقتراب الزمالك من ضم لاعب الأهلى بنسبة 99%

تنسيق الجامعات 2025.. 67 ألف طالب يسجلون فى المرحلة الأولى للقبول بالجامعات

التشكيل الرسمي لمباراة أرسنال ضد توتنهام في قمة هونج كونج الودية

النيابة الإدارية تختتم دورة متقدمة فى استراتيجيات القيادة بالتعاون مع الكلية العسكرية لعلوم الإدارة

انفجار بركان كليوتشيفسكوى يثير الرعب بعد زلزالين مدمرين يضربان روسيا.. فيديو


توقف الدعاية الانتخابية لمرشحى انتخابات مجلس الشيوخ 2025

توافد محبي الفنان لطفي لبيب لكنيسة مارمرقس وسط حزن شديد.. صور

بعد كشف جريمة عين شمس.. تعرف على أبرز استخدمات تحليل الـ"DNA"

بيراميدز على أعتاب حسم صفقة محمود جاد من المصرى

لعبة بملاهى الطائف فى السعودية تتسبب فى إصابة 23 شخصًا.. التفاصيل


انتخابات مجلس الشيوخ.. مواعيد اقتراع المصريين المقيمين بالخارج

40 يوما متبقية أمام دفاع سفاح المعمورة للطعن على حكم إعدامه.. تفاصيل

مواعيد مباريات اليوم.. أرسنال ضد توتنهام وسيول مع برشلونة وديًا

هل تظلم الطالب على نتيجة الثانوية العامة يخفض درجاته.. التعليم توضح

الأهلي يواصل تحضيراته للموسم الجديد.. وودية بتروجت فرصة ريبيرو لحسم التشكيل

فتح باب التقدم لطلاب المعاهد الفنية للالتحاق بكليات الحقوق غدا.. اعرف الشروط

دونجا يقترب من البقاء فى الزمالك

ميسي يتفوق على رونالدو في سباق هدافي الدوريات الكبرى منذ 2000

بضغطة زر.. الأزهر يفتح باب التحويل الإلكتروني بين المعاهد حتى نهاية سبتمبر

غدًا.. بدء صرف معاشات شهر أغسطس 2025 بالزيادة الجديدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى