ائتلاف مشبوه ومُقاولة من الباطن.. إخوان تل أبيب بين هدم السردية وتحريف الغضب

حازم حسين
حازم حسين
بقلم حازم حسين

فى معارك الوجود، لا مجال للنزق والنزوات السوداء. إما أن ترى الوقائع على حقيقتها، وتعرف عدوك وتختصه بكامل طاقتك، أو تكون طابورا خامسا وخنجرا يطعن من الظهر. للنصر شروط صعبة، وللصمود العاقل طريق واحدة لا بديل عنها، تبدأ من السردية، وتستقيم بضبط البوصلة.


فلسطين امتحان العرب الصعب، طويل المدى، والمفتوح على احتمالات أفضل ما فيها قاس وشاق وباهظ التكلفة. ولأنها مسألة حيوية لملايين المعذّبين تحت سطوة الاحتلال، ومثلهم من المضيعين فى الشتات، فإنها أكبر من أن تكون موضوعا للجدل والدجل والمزايدة، وأضعف أيضا من استثمارها لأهداف تتخطى حدود الجغرافيا، ولا تقيم وزنا لآلام الديموغرافيا وأمالها، مثلما يحدث الآن من بعض تيارات الأصولية المغرضة.


يعرف كل فلسطينى بالفطرة أنه فى منازلة غير متكافئة. تتحدد قضيته بالجينات وصلة الأرحام، ويرضع الحقيقة جلية وصافية مع لبن الأم: سُرقت الأرض من أصحابها فى نكبة سالفة، ولا تتوقف محاولات الغزاة لإنتاج مزيد من النكبات. الوطن فى عهدة الضياع، والنضال قدر محتوم لأجل حراسة الحق فى الحياة، والدفاع عن موطئ قدم للبشر بين النهر والبحر، ولإبقاء التراب قادرا على إنبات الزيتون وبيارات البرتقال.


ربما لا يكون الجميع على قلب رجل واحد، فتستبد الأيديولوجيا بالبعض، وتتحكم المصالح والتحالفات فى آخرين، لكن العوام أصدق فى محبتهم وصبرهم، ولن تجد واحدا منهم يولى ظهره للعدو ويطلق حنجرته على الصديق.


هذا من عمل الأصولية التى تفرز الناس باللون والبيعة، ومن جناية المستثمرين فى القضايا الكبرى لدرجة تقزيمها إلى مستوى أطماعهم الصغيرة، حتى لو كان المقابل أن يضعف الحق ويزداد الباطل قوة وشراسة، وأن تُرهَن الثوابت الراسخة لحسابات دون الوطنية، وبإملاءات مضادة للشعارات، وأكثر رداءة من سلوك القاتل مع القتيل.


َولا وقاحة تتخطّى إجرام الصهاينة بحق المنكوبين العُزّل، إلا محاولات تصوير الجريمة على أنها أثر عارض، أو اختصام المسعف بدلا من مُطلق الرصاص. كأنهم يترخصون فى دماء الأبرياء، ويُغلّبون حكاية مُشوّهة عن الموت المجانى. يسرّقون المظلمة من أصحابها، ويفرضون عليهم الاقتناع بأن أحباءهم قضوا فى حادث سير.


ولا يملك العاقل أن يضبط انفعالاته إزاء ألاعيب التصحيف وتحريف الوقائع، لا سيما عندما يدعو إخوان الخط الأخضر إلى تظاهرة أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، عابرين على الكنيست ووزارة الحرب ومقر نتنياهو وحكومته، ليغسلوا أيدى النازية الصهيونية من وقائع الإبادة والتجويع، أو يقدموا اسوداد نفوسهم على ما فى يلطخ وجه إسرائيل من سواد ودم. صمت إخوان تل أبيب من بادئ المذبحة، ثم نطقوا كفرًا.


للجماعة الإرهابية تاريخ طويل من استغلال القضية والرقص على جثامين الضحايا. ودفتر النقائص متخم بحوادثه العجيبة: يستعين مندوبها فى أرض الانتداب بالنازية ويتوسط لحسن البنا أن يلتقى هتلر، ثم إعلان النفير وتشكيل كتائب للحرب فى الأرض المحتلة، دون أن تجتاز سيناء أو ترفع سلاحا هناك، ولا أن تعيد المساهمات المالية من الدولة والشعب، أو تتوقف من يومها عن جمع التبرعات باسم فلسطين، وصولا إلى ابتكار ذراع مقاومة فى غزة، توازيها أخرى مُهادنة فى الداخل العبرى، تأكل مع الذئب وتبكى على هياكل الحملان، وتُحالف نفتالى بينيت كما لو أن فى الصهيونية من يصلح أن يكون صديقا أصلا!
وعلى وضاعة موقفها الأخير، فإنه لا يخلو من جانب مضىء. إذ سعت آلة الدعاية التنظيمية مع حلفائها لاستدراج مصر مبكرا، وجرّبت كل الأوراق الممكنة بلا هوادة، ومن أطراف الأرض كلها: صخب على منصات التواصل الاجتماعى، وقوافل صمود مزعومة من البر وعبر المطارات، ثم إحماء على اتساع العالم بدعاوى حصار السفارات، وعندما خابت المساعى كان اللجوء إلى آخر الخيارات، عبر تفعيل القاعدة المرتاحة منها فى كنف الاحتلال، ومطابقة رؤية تل أبيب الرسمية بالقول والفعل.


والقصد، أنه لا شرف يمكن أن يواتى القاهرة دون سعى منها أو طلب، بقدر أن يتظاهر إسرائيليون ضدها فى عاصمتهم، وبدلا من انتقاد النار المتقدة، يعضون اليد التى كانت بردا وسلاما، وما تزال. وما لجأت الجماعة لتلك الحيلة المكشوفة، إلا عن عجز وانكشاف لخطابها وآليات عملها، حتى تساوى لديها أن تتدثّر بشعارات الإنسانية واللافتات الحقوقية، أو تُجاهر بحضورها الآمن تحت خيمة الاحتلال، وشراكتها المعلنة مع سرديته الظالمة.


كان نتنياهو أول الزاعمين كذبا فيما يخص معبر رفح، وادّعى على مصر أمام محكمة العدل الدولية، فى إطار محاولاته اليائسة للرد على القضية التى حرّكتها جنوب أفريقيا، وإنكار اتهامات الإبادة والتجويع بالتشغيب وإثارة الشبهات. ولم تنطل اللعبة على أحد، ولا دام أثرها أبعد من زمن الجملة التى نطقها ممثلوه القانونيون، فتوقّف مضطرا عن الاحتيال على الواقع والحقيقة، وانصرف عن ادعائه المكذوب بلا رجعة.


كان المعبر من جانبه الفلسطينى تحت سلطة الاحتلال الكاملة حتى العام 2005، وبعد قرار شارون بـ»فك الارتباط» خضع للسلطة الوطنية بموجب اتفاقية ثلاثية مع الاتحاد الأوروبى. وقع الانقلاب فى غزة بعد عامين فانسحب الأوروبيون، وحلّ الحماسيون بمفردهم على الجانب الآخر، وصولا إلى طوفان الأقصى وتداعياته، بدءا من قصف مدخله من ناحية القطاع، وحتى إحكام السيطرة عليه فى مايو قبل الماضى، وتطويقه ضمن عملية اجتياح رفح، وعزله عن المدينة وما بعدها بتمركزات عسكرية عرضها عدة كيلو مترات.


تلك التفاصيل من قبيل البديهية المطلقة، تعرفها فصائل المقاومة، وتشهد بها وقائع الأرض على جيش الاحتلال، كما لا يجهلها الإخوان ومن يدعمونهم أيضا.. وعليه، فالدعوة إلى إنفاذ المساعدات من خلاله تفترض أن تتلبّس الشاحنات طاقية الإخفاء، وتكون مجهزة للتحليق وتخطى الموانع وآثار الدمار، أو أن يُفرض الأمر بالقوة الخشنة، مع ما يستتبعه ذلك من صدام يوسع نطاق الحرب، ويُعبد الطريق لإنفاذ خطة التهجير. ولا هامش لافتراض أن الإخوان أغبياء لدرجة التطلع للخيار الأول، بينما تُرجح سوابق نذالتهم ووضاعة أصلهم أنهم يسعون إلى الثانى دون جدال.


ولأن المُغرض مندفع بطبعه، فإنه لا يُركّز فى التفاصيل، ولا يجتهد لضمان حبكة الرواية واتساق عناصرها. قالوا إن مصر تغلق المعبر وتشترك فى الحصار بمنع المساعدات، ثم عندما سمحت الترتيبات السياسية بمرور الشاحنات قبل أيام ادّعوا أنها تحركت بموافقة إسرائيلية، والتناقض عميق للغاية بين الزعم بامتناع مصر عن تسيير القوافل مع القدرة عليه، أو أن القطاع بكامله فى قبضة الاحتلال وآلته الحربية، يخنقه بقراره الفردى المطلق، أو يرخى الخناق بين وقت وآخر تحت وقع الضغوط من القاهرة وغيرها!
والحال، أن الأزمة أكبر من المزايدة، وأعقد من اندفاعة العاطفة للأسف. وحتى السعى لإدخال مصر فى الصراع لا يمكن أن تنعكس على غزة نفسها بالخير، ولن تكون أكثر من توريط لآخر حواضن القضية وأصدقها، دون إنقاذ الغزيين من نكبتهم الثقيلة.


ولنَعُد قليلا إلى الوراء لنتذكر أن الجولة نتجت أصلا عن التصعيد فى «الطوفان»، واستفحلت بدخول محور الممانعة على الخط دون منطق أو جاهزية. أسفرت حرب الإسناد والمشاغلة عن تكسيح حزب الله واحتلال عدة نقاط من جنوب لبنان، واستُدرجت إيران لمواجهة أفقدتها كثيرا من قوتها، وقضت على استثمارها فى الأذرع والميليشيات الحليفة طوال أربعة عقود. وفى كل هذا كانت المعارك الجانبية ستار دخان، يحرف الأنظار عن حال القطاع، ويعمى العيون عن مأساته المتضخمة، بينما تستبد به الوحشية الصهيونية بدرجة أكبر فى كل مرة.


وبهذا، فإن المطالبين بتعميم الفوضى وتوسعة جدار النار، لا يسعون إلى استنقاذ الغزيين الأبرياء من تلك المواجهة غير المتكافئة، إنما يتقصّدون إنزال الآخرين معهم فى الفخ، وخلط الأوراق على مستوى أكبر وأكثر تعقيدا، بما يسمح للصهاينة بمواصلة الإبادة خارج اهتمام العالم وتركيزهم، ثم تسييل الخرائط وفتح الحدود على بعضها، وصولا لكنس البشر ومعهم القضية بكاملها من معاقلها فى فلسطين، إلى منافيها المقصودة فى دول الجوار.


وسبق بالفعل أن طرحت الجماعة تصورا عن تسوية الصراع بالقفز على تعقيداته الكبرى، وإلغائه من الجذور بدلا من السعى إلى حلّه باستيفاء الحدود.


وليس بعيدا ما قاله الرئيس الفلسطينى من أن المعزول محمد مرسى وجماعته عرضوا عليه قطعة من سيناء، فضلا على أنهم نشطوا فى محاولات التجنيس، وكانوا أول من اخترقوا الإجماع العربى بعدم توطين الفلسطينيين حفظا لقضيتهم من الذوبان، عبر الاختلاط الاجتماعى والتزاوج الكثيف حتى أن العشرات من قادتهم نسجوا أواصر المصاهرة العمدية مع أقرانهم من حماس وبقية الفصائل الأصولية.


ليست كل حالات الزواج المختلط على تلك الصورة قطعا، لكنها كانت وسيلة معتمدة لديهم لتخطى الحدود معنويا، فى انتظار أوان شطبها بالوقائع والمتغيرات المادية.


الباعث لدى التنظيم لا يبتعد عن الرغبة فى إسناد فرعه الغزّى قطعا، إنما لا يمكن استبعاد أغراض الكيد ومشاغبة نظام 30 يونيو من مجال الرؤية أيضا. لطالما كانت القضية منصة للاستعراض والمزايدة السياسية، وبعدما استُبعدت الجماعة من السلطة ولفظها المصريون، لم يعد بإمكانها تأجيج الشارع من داخلها، وعلى مرتكزات وعناوين محلية ذات أبعاد عقائدية أو اجتماعية.


وهنا، لا تعدو غزة أن تكون تبة عالية يرتقونها لقنص الدولة وإدارتها، مثلما تعاملوا طيلة السنوات الماضية مع موضوعات أقل قيمة وعبئا أخلاقيا، ومن جهة تلفيق الشائعات واختلاق أدوات للطعن فى خيارات الثوار قبل اثنتى عشرة سنة. أى أن الفاجعة الغزية مجرد أداة رخيصة فى عدّة التنظيم، لا تختلف عن قنواته ولجانه الإلكترونية وتقاريره المدفوعة عبر الصحف والمنظمات الغربية. دناوة كاملة، وانحطاط ما بعده انحطاط.


لا فائدة تعود على غزة، والقضية الفلسطينية إجمالا، من إضعاف حزامها اللصيق وآخر المناصرين الحقيقيين لحقوقها العادلة. ولا معنى لمحاولات حرف البوصلة وتأجيج الغضب الشعبى ضد مصر، بدلا عن إدانة المجرم الفعلى واختصامه بكل السبل والأدوات، إلا أن الجماعة الإرهابية تضع مصالحها وأطماعها فى الداخل المصرى فوق التزاماتها وغيرها تجاه أهم قضايا المنطقة وجروحها النازفة، والأخطر من هذا أنها تستعين على حوائجها بأردأ المسالك وأكثرها ابتذالا، بأن يغسلوا بندقية نتنياهو من دماء الغزيين، ثم يصوبوها على صدور المصريين.
الحد الأدنى من وراء الدعاء على مصر، أن تتآكل السردية الحقيقية وينشق الصف، أما الكلفة الأعلى على الإطلاق أن تُزهَق أرواح الضحايا مرتين: بنازية القاتل وانتهازية التاجر. أن يخرج ذئب الليكود من مغامرته الحارقة بملابس بيضاء، ليدخل فى غيرها بنهم أكبر، وأن تتشوّه المعانى النبيلة فى نفوس العامة ممن يقعون فى مصيدة الاستقطاب ودعاياتها الموجهة، وينصرف عنا ضمير العالم بعدما يتبيّن له أن فى الجبهة من يُقرّون الاحتلال على جرائمه، أو يعتقدون فى روايته الوقحة. يُضحون بغزة لمجرد الكيد لمصر، ويبيعون كامل فلسطين طمعا فى اقتسام المنطقة مع تل أبيب.


نامت حكومات العالم شهورا أو أغمضت عيونها بالقصد، ما أرخى لنتنياهو حبل الإبادة طيلة الفترة الماضية. ومؤخّرًا فاض الكيل، وتخطّت الكارثة مجال الحجب أو الإنكار، فاستفاق المُنوّمون وأخذوا يُلملمون أذيالهم ويتبرّأون من الجريمة. والمفارقة المُوجعة أنه بينما تنسحب الرعاية الغربية فى أغلبها عن الاحتلال، باستثناء مواقف واشنطن، يتداعى الإخوان بكامل عُدّتهم وعديدهم لإسبال غطائهم على سفاح تل أبيب، وتعويضه عن الدعم المفقود.


كان مأزومًا فى بيئته بأثر الصراع السياسى ومشروع الإصلاح القضائى، فأخرجه الطوفان من أزمته. تصاعدت الإدانة عن مآسى غزّة، فمنحته الشيعية المُسلّحة هامشًا للمناورة والتضليل. وقفت أوروبا على أطراف أصابعها بعد ركوع طويل، فدخلت الجماعة الإرهابية على الخط لتُنعش دعاياته وتُجدّد له أكسجين الإبادة والأباطيل. يتحرُّك قُدمًا بآلة البطش، ويربح بغباء الخصوم لا بقوّته وصلابة موقفه.


وما اللعب اليومَ فى كُتلة الغضب المُتأججة، والتقافز عليها، والسعى لتفكيكها وتضييع طاقتها بين مسارات شتّى متضادة، إلا إغناء للمجرم عن التبرير، وإعفاء من المٌساءلة، واختراعًا لصراعات طرفيّة تُبدِّد الجهد وترفد القاتل بذخيرة تكفى جموع القتلى المُستهدفين وتفيض.
الإغاثة واجب إنسانى على الجميع، مصر وغيرها، لكنها مسؤولية إسرائيل المُباشرة. الحرب شراكة بين الاحتلال والفصائل، والمسألة تتخطّى ترشيد الجوع أو تحسين شروط الموت.


الضروريات معروفة، إنما النجاة الحقيقية فى استعادة القضية نفسها من مهاوى الضياع، وتحريرها من الاستتباع والاستغلال والتوظيف المشبوه. لا يقل الخطر لو أكل الغزّيون فيما تُؤكَل أرضهم، ولن تنتهى الفاجعة لو توقّفت الحرب وظلّ السوس ينخر فى عظام الأرض.


ليست استهانة بالجوع ولا تغليبا للمعنوى على المادية، كما أنها ليست مُفاضلة بين غايتين مُهمّتين ولا حاجة لنا أصلا بالاختيار بينهما، إنما دعوة لالتماس الجوهر، ورفع الواقع مساحيًّا على حقيقته، وفرز العدو الظاهر من العدو الكامن، ووقتها فقط سيتكشّف الأصدقاء دون حاجة لفحص دمٍ أو اختبار قِيَم.


فلسطين يُمكن أن تُلتَمَس من زوايا عِدّة، إلا أن يكون ذلك من أحضان عدوِّها فى تل أبيب، ولا على ذات الأرضية التى يقف عليها ويُلفِّق منها سرديّته ودعاواه.


يُعرف الرجال بالحق ولا يُعرَف الحق بالرجال، ولا فارق بين أن يُقال المعنى بالعربية أو العِبريّة. مُظاهرة فى إسرائيل ضد مصر، أو حصار لسفاراتها بالخارج، ومزاعم مُخلَّقة من عدمٍ إزاء جريمة تُبَثّ على الهواء، كلها حجج جازمة على أعداء القضية وناسها.


خان الإخوان مصر قبل أن يخونوا غزّة والضفة وعموم المنكوبين بين النهر والبحر، ولم يكن ينقصهم لتمام العار إلا أن يقولوا ما يقوله العدوّ، وأن يقفوا بين يديه بقرابين الدم، ولا فارق بين أن يكون هذا عن قناعة راسخة لديهم بأن «الوطن حفنة من ترابٍ عَفِن»، أو عن دناءة لا تردعهم عن الوصول لأهدافهم فوق دبابات المُحتل، ما استطاعوا لهذا سبيلا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كيف يختار رئيس الجمهورية المعينين بمجلس الشيوخ؟ القانون يكشف التفاصيل

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر تطورات سوق الانتقالات الصيفية

رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتلنا 240 من عناصر حزب الله منذ وقف إطلاق النار مع لبنان

القبض على مدير استوديو غير مرخص فى الطالبية

الولايات المتحدة تحتجز موظفًا بالمديرية الوطنية الإسرائيلية للإنترنت لاستجوابه


الخارجية تطالب بتوضيحات حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى: تهديد للاستقرار

توقفوا عن قـتل الأطفال والمدنيين.. رسالة مؤثرة قبل انطلاق السوبر الأوروبى

أسرار مقتل مريم وصدمات زياد.. الحلقة الأخيرة من "فلاش باك" فى ما تراه ليس كما يبدو

الجونة يراقب غزل المحلة أمام سموحة قبل مواجهة الجولة الثالثة

كده الأيام وكايرو. حمزة نمرة يطلق الدفعة الأخيرة من ألبومه "قرار شخصي"


مجلس الأمن يرفض إنشاء سلطة حكم موازية فى مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان

الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة بدءا من السبت.. ولا موجات حارة الفترة المقبلة

كلية طب طنطا تعلن سحب 3 طبيبات استقالتهن من قسم النساء وعودتهن للعمل

الأهلي يترقب موافقة ريبيرو على انتظام عبد القادر في تدريبات الأهلي الجماعية

الداخلية تضبط التيك توكر أم ملك لخدشها الحياء العام.. فيديو

محمد صلاح.. تركيز وإصرار وتفاؤل فى ليفربول قبل ضربة بداية البريميرليج.. صور

ريهام حجاج لزوجها محمد حلاوة بعد الفوز بانتخابات الشيوخ: مبروك يا حبيب قلبي

رئيس الوزراء: سجلنا أمس رقما قياسيا فى استهلاك الكهرباء بلغ 39500 ميجا وات

ضبط المتهم بأفعال منافية للآداب بحق جارته لخلافات الجيرة

حادث تصادم سيارة يتسبب في كدمات في الكتف والرقبة للفنانة ليلى علوى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى