الصحف العالمية اليوم: جدل ابستين لا ينتهي.. ترامب: سرق شابات المنتجع الصحى فى مارالاجو.. أمواج تسونامى تصل سواحل واشنطن بارتفاع 50 مترا.. وانتقادات لكير ستارمر بعد إعلانه نية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين

تناولت الصحف العالمية اليوم، عدد من القضايا أبرزها استمرار جدل جيفرى ابستين بعد تصريح ترامب أنه سرق شابات المنتجع الصحى فى مارالاجو، ومواجهة كير ستارمر لانتقادات بعد إعلانه نية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
الصحف الأمريكية:
جدل ابستين لا ينتهي.. ترامب: سرق شابات المنتجع الصحي في مارالاجو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن جيفري إبستين "سرق" شابات يعملن في المنتجع الصحي في مارالاجو، في أحدث تطور في وصفه لكيفية انتهاء علاقتهما التي خضعت لتدقيق شديد قبل سنوات، وأقر بأن إحدى النساء كانت فيرجينيا جيوفري، التي كانت من بين أشهر متهمات إبستين بالاتجار بالجنس.
توسعت تعليقات ترامب في تصريحات أدلى بها قبل يوم، عندما قال إنه منع إبستين من دخول ناديه الخاص في فلوريدا قبل عقدين من الزمن لأن صديقه السابق "سرق أشخاصا عملوا معه" كما قال، في ذلك الوقت لم يوضح هوية هؤلاء العاملين.
واجه الرئيس الجمهوري انتقادات شديدة بسبب رفض إدارته الكشف عن المزيد من السجلات المتعلقة بإبستين بعد وعود بالشفافية، وهو مثال نادر على التوتر داخل الائتلاف السياسي الذي يسيطر عليه ترامب بشدة. حاول ترامب تهدئة التساؤلات حول القضية، معربًا عن انزعاجه من استمرار الحديث عنها بعد ست سنوات من انتحار إبستين أثناء انتظاره المحاكمة، على الرغم من أن بعض حلفائه روّجوا لنظريات المؤامرة حولها.
على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من اسكتلندا، قال ترامب: "كنت مستاء من أن إبستين يأخذ أشخاصًا عملوا معي .. النساء أخرجن من المنتجع الصحي، واستأجرهن بمعنى آخر، اختفين"، واضاف: "قلت، اسمعوا، لا نريدكم أن تأخذوا موظفينا"، وعندما تكرر الأمر، قال ترامب إنه منع إبستين من دخول منتجع مارالاجو.
وعندما سئل عما إذا كانت جيوفري من بين الموظفات اللواتي استقطبهن إبستين، اعترض، ثم قال: "لقد سرقها".
وكان البيت الأبيض صرح في البداية بأن ترامب منع إبستين من دخول منتجع مارالاجو لأنه كان يتصرف تصرفات "مريبة".
سعت إدارة ترامب إلى تقديم نفسها على أنها تعزز الشفافية، حيث حثت وزارة العدل المحاكم على الكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى في تحقيقات الاتجار بالجنس، الا ان قاض فيدرالى رفض الطلب الأسبوع الماضي رغم انها لا تزال قيد النظر في نيويورك .
أمواج تسونامي تصل سواحل واشنطن بارتفاع 50 مترا.. والأسوأ انتهي في هاواي
وصلت أمواج تسونامي إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، ووصلت صباح الأربعاء على طول سواحل واشنطن وأوريجون وكاليفورنيا.
وقالت شبكة سي إن إن، انه تم رصد أكبر أمواج تسونامي حتى الآن في أرينا كوف، كاليفورنيا حيث بلغ ارتفاعها 49 متر، وفي منطقة كريسنت سيتي، كاليفورنيا بلغ ارتفاعها 45 متر وفي مونتيري 42 كتر ولا يزل التحذير من تسونامي ساريا على طول ساحل شمال الولاية بما في ذلك منطقة خليج سان فرانسيسكو، وساحل أوريجون، وساحل واشنطن.
ومن المحتمل حدوث تيارات خطيرة وارتفاعات إضافية في الأمواج لساعات بعد الموجات الأولية تنصح الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية المواطنين بالابتعاد عن الشواطئ والموانئ والأرصفة حتى يتم رفع التحذيرات.
بدأت الأمواج تضرب سواحل الولايات المتحدة، بما في ذلك هاواي وكاليفورنيا، بعد إصدار تحذيرات من تسونامي لدول المحيط الهادئ، وذلك بعد أن ضرب زلزال هائل بقوة 8.8 درجة قبالة الساحل الشرقي الأقصى لروسيا ويُعتبر هذا الزلزال سادس أقوى زلزال مُسجل على الإطلاق.
حث عمدة هونولولو السكان على الانتقال إلى مناطق مرتفعة، وحث حاكم هاواي الناس على إخلاء المناطق الساحلية فورًا. وقال الحاكم جوش جرين: "لن يضرب شاطئًا واحدًا، بل سيحيط بالجزر".
وفي هاواي، تم تخفيض تحذير تسونامي إلى تحذير مؤقت، اعتبارًا من الساعة 10:39 مساءً بتوقيت هاواي القياسي، وفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أفادت صحيفة هونولولو ستار أدفرتايزر، مساء الثلاثاء، بأن "الجزء الأسوأ" من الأمر قد انتهى ويبقى التحذير الوحيد من تسونامي في الولايات المتحدة قائمًا في شمال كاليفورنيا.
"NBC" تكشف خطط وزير الدفاع الأمريكي لاستقالة مرتقبة.. والبنتاجون يرد
كشفت مصادر لشبكة ان بي سي الامريكية ان وزير الدفاع بيت هيجسيث ناقش سرا فكرة الترشح لمنصب سياسي العام المقبل في ولاية تينيسي، ما سيحدث تغييرا جذريا في قيادة البنتاجون اذا ما أصر على الترشح.
وفقا للتقرير، تمنع وزارة الدفاع التي تشرف على الجيش الأمريكي وملايين الموظفين الفيدراليين، موظفيها المدنيين من الترشح لمناصب سياسية ما يعني ان بيت هيجسيث سيضطر الى الاستقالة اذا ما أراد ذلك، وردا على الاخبار، قال شون بارنيل المتحدث الرسمي للبنتاجون: " لا يزال تركيز هيجسيث منصب فقط على الخدمة في عهد الرئيس دونالد ترامب"
وأفادت احد المصادر التي تحدثت الى وزير الدفاع الأمريكي، انه كان جادا وان الامر ليس مجرد أفكار تدور في رأسه حول منصب ولاية تينسي، حيث تركزت المناقشات على متطلبات الترشح لمنصب حاكم الولاية وفرص وزير الدفاع الحالي بالفوز، وقال الأشخاص الذين تحدثوا معه انه ذكر تحديدا ترشحه لمنصب حاكم تينيسي حيث يبدأ السباق للمنصب العام المقبل رغم عدم استيفائه لشروط أهلية المرشحين.
وأضاف المصدران للشبكة الامريكية انه في نهاية النقاش لم يتضح ما اذا كان سيقدم على الخطوة ام لا، لكنهما قال انه يفكر في الامر، وردا على تلك النقطة، قال متحدث البنتاجون في البيان: "إن بي سي، التي تروج للأخبار الكاذبة، تتوق بشدة لجذب الانتباه، لدرجة أنها تُسوّق لقصة مختلقة.. مرة أخرى لا يوجد سوى خيارين: إما أن تكون "المصادر" وهمية، أو أن هؤلاء المراسلين مخادعون" واكد ان هيجسيث تركيزه الوحيد الان هو خدمة ترامب وتعزيز مهمة "أمريكا أولا" في وزارة الدفاع.
وبحسب التقرير، تأتي اعتبارات هيجسيث السياسية بعد ستة أشهر أولى مضطربة نوعًا ما في منصبه كوزير للدفاع، فخلال عملية تأكيد تعيينه، طفت على السطح مزاعم حول معاملته لزوجته الثانية، وسوء إدارته المالية، وسوء سلوكه الجنسي، وإدمانه الكحول وهي اتهامات نفاها.
ومنذ تأكيد تعيينه، واجه هيجسيث جدلاً واسعاً بسبب الإقالات المفاجئة لكبار موظفيه، واتهامات بالفوضى في البنتاجون، وتساؤلات حول تعامله مع خطط عسكرية حساسة بعد أن شارك معلومات حول عملية عسكرية في اليمن عبر دردشة جماعية غير محمية على تطبيق سيجنال في فضيحة عرفت إعلاميا بـ تسريبات سيجنال.
كيف خدع نتنياهو ترامب في حرب غزة ؟ توماس فريدمان يجيب ويفضح جرائم الاحتلال
هاجم الكاتب الأمريكي توماس فريدمان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، مسلطاً الضوء علي ازدواجية المعايير التي تحكم مسار الأحداث في حرب غزة التي تقترب من إتمام عامها الثاني.
وتسأل فريدمان في المقال الذي جاء بعنوان "كيف خدع نتنياهو ترامب في غزة ؟" :" كيف امتلكت إسرائيل القدرة على تدمير أهداف دقيقة في إيران البعيدة بينما لا تستطيع إيصال صناديق الطعام بأمان إلى سكان غزة الجائعين على بعد 40 ميلا من تل أبيب"
وتابع الكاتب الأمريكي : "بينما نشاهد القصص التي ترد يوميا بشأن مقتل سكان غزة أما جوعا أو بالقصف الإسرائيلي أثناء انتظار تلقي المساعدات، نتذكر كيف نجحت إسرائيل في اغتيال 10 مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار و16 عالما نوويا في منازلهم ومكاتبهم.. كيف إذن تمتلك إسرائيل القدرة على تدمير أهداف دقيقة في إيران، على بعد حوالي 1200 ميل من تل أبيب، ولا تستطيع إيصال صناديق الطعام بأمان إلى سكان غزة الجائعين؟"
وقال فريدمان إن الأمر ليس حادثا عرضيا، بل كأنه نتاج أمر اعمق ومخزي يتكشف داخل حكومة نتنياهو المتطرفة، فقد دفعت شخصيات بارزة في الائتلاف الحاكم اليميني المتطرف، مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، علنا بسياسة من شأنها أن تؤدي إلى تجويع العديد من سكان غزة لدرجة أنهم سيغادرون القطاع تماما.
وكان نتنياهو يعلم أن الولايات المتحدة لن تسمح له بالوصول إلى هذا الحد، لذلك قدم الحد الأدنى من المساعدات لكيلا يقوم اليمينيون المتطرفون الذين أدخلهم في حكومته بالإطاحة به.
وأشار فريدمان إلى أنه تبين أن ذلك كان هراء، وبدأت صور مروعة لأطفال يعانون من سوء التغذية بالظهور من غزة، ما دفع ترامب نفسه إلى التصريح هذا الأسبوع بأن هناك "مجاعة حقيقية" تحدث في غزة "لا يُمكنكم تزييف ذلك. علينا إطعام الأطفال".
ولفت فريدمان إلى أن هذه أول حرب إسرائيلية فلسطينية يسيطر فيها أسوأ القادة على زمام الأمور، فلا نفوذ لأحزاب المعارضة الإسرائيلية المعتدلة ، ولهذا السبب قال الكاتب الأمريكي إنه ليس بمقدوره أن يعرف كيف أو متى ستنتهي، لأن نتنياهو لا يزال يُصر على "النصر الكامل" على حماس، وهو ما لن يحققه أبدا.
وأضاف أن ما لم يدركه الكثيرون بعد هو مدى بشاعة هذه الحكومة الإسرائيلية الحالية. ويحاول الكثير من المسؤولين والمشرعين واليهود الأمريكيين إقناع أنفسهم بأنها مجرد حكومة إسرائيلية يمينية أخرى، لكنها أكثر من مجرد يمينية .
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية مكنت أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أشار العام الماضي إلى أن منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة "مبرر وأخلاقي" حتى لو تسبب في موت مليوني مدني جوعا، لكن المجتمع الدولي لن يسمح له بذلك .
وأوضح فريدمان انه لطالما كان مثل هذا الفكر موجودا، لكنه لم يمنح قط السلطة التي يتمتع بها اليوم. ولم يكتف نتنياهو بتمكين أسوأ الفاسدين في إسرائيل، بل سعى في الوقت نفسه إلى تحريرهم من سلطة القانون. ويحاول نتنياهو إقالة المدعي العام الإسرائيلي المستقل، بعد حملة استمرت عامين لتقويض صلاحيات الرقابة للمحكمة العليا الإسرائيلية، وذلك تحديدا للقيام بشيء لم تفعله أي حكومة إسرائيلية من قبل ضم الضفة الغربية رسميا، إن لم يكن غزة أيضا وطرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين دون أي قيود قانونية.
وقال فريدمان إن ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لم يفهما هذا الأمر قط. وهما يعتقدان أن الجميع يتعاملون مع الأمور بنفس الطريقة التي يتعاملان بها معهم وأن الجميع في أعماقهم يريدون "السلام" أولا وقبل كل شيء، وليس "قطعة" من الضفة الغربية أو غزة. وهكذا نجح نتنياهو في خداع ترامب وويتكوف لفترة طويلة.
الصحف البريطانية
31 شخصية إسرائيلية بارزة يدعون لفرض عقوبات على الاحتلال بسبب "تجويع غزة"
دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، من أكاديميين وفنانين ومثقفين، المجتمع الدولي إلى فرض "عقوبات قاسية" على إسرائيل، في ظل تصاعد هول ما يحدث من تجويع في غزة.
وضمت قائمة التوقيعات الـ 31 الموجهة إلى صحيفة الجارديان، الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ ومدرب المدعي العام الإسرائيلي، مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورج، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعددًا من الحائزين على جائزة إسرائيل المرموقة، وهي أرفع وسام ثقافي في إسرائيل.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلوم والصحافة والأوساط الأكاديمية، وتتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع سكان غزة حتى الموت والتفكير في تهجير ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع".
وتضيف الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسية على إسرائيل حتى تُنهي هذه الحملة الوحشية وتُطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار".
وتكتسب هذه الرسالة أهميةً بالغة لانتقادها الصريح لإسرائيل، ولكسرها تحريم تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلدٍ روّج فيه سياسيوه لقوانين تستهدف من يؤيدون مثل هذه الإجراءات.
ومن بين الموقعين الآخرين: الرسامة ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جوائز؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهارون شبتاي؛ ومصممة الرقصات عنبال بينتو.
وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار حرب إسرائيل في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية الأوسع - وسط صور أطفال فلسطينيين نحيفين وتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونُشرت الرسالة بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني في حرب إسرائيل وغزة التي استمرت 21 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
جارديان: انتقادات لستارمر بعد إعلانه نية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يواجه انتقادات بعد إعلانه أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تُحل أزمة غزة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وصرح رئيس الوزراء بأن المملكة المتحدة قد تتخذ خطوة الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، قبل اجتماع هام للأمم المتحدة.
ولن تمتنع المملكة المتحدة عن اتخاذ الخطوة إلا إذا سمحت إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأوقفت ضم أراضٍ في الضفة الغربية، ووافقت على وقف إطلاق النار، وانضمت إلى عملية سلام طويلة الأمد خلال الشهرين المقبلين.
كما قال ستارمر إنه يجب على حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين فوراً، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها، و"قبول عدم مشاركتها في حكومة غزة".
وفى إسرائيل، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذى يقود حملة المجازر بحق سكان غزة، إن إعلان رئيس الوزراء يُعد مكافأةً لـ"إرهاب حماس الوحشي".
وفي بيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنّ استرضاء الإرهابيين دائمًا ما يفشل".
وأشار دونالد ترامب، الذي التقى ستارمر يوم الاثنين وناقش معه إجراءات إنهاء المجاعة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، إلى أنهما لم يتحدثا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن ترامب قال إنه لا يمانع في أن يتخذ رئيس الوزراء "موقفًا" بشأن هذه القضية.
وكان هذا على النقيض من رد فعله على إعلان إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ، وهو ما قال الرئيس الأمريكي إنه لن يُحدث فرقًا.
ورفضت وزيرة النقل، هايدي ألكسندر، فكرة أن تعهد كير ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية هو مجرد لفتة سياسية. وصرحت لإذاعة تايمز يوم الأربعاء أن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر يهدف إلى ضمان أن يأتي في وقت "يحقق أقصى تأثير"، ونفت أن يكون "مكافأة لحماس".
وتحدث كير ستارمر مع عدد من قادة العالم طوال يوم الثلاثاء، بمن فيهم نتنياهو، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، الذي تقود بلاده جهود إسقاط المساعدات جوًا على غزة. وقد تم إسقاط حوالي 20 طنًا من المساعدات من قبل المملكة المتحدة والأردن في الأيام الأخيرة، وفقًا لوزير الخارجية ديفيد لامي.
وحثّ ممثلون رفيعو المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثاء إسرائيل على الالتزام بإقامة دولة فلسطينية، وأعربوا عن "دعمهم الثابت" لحل الدولتين. ويحدد إعلان نيويورك، الصادر عن المؤتمر، خطةً تدريجية لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة ثمانية عقود والحرب المستمرة في غزة.

Trending Plus