برلماني: مصر ستظل حائط الصد عن فلسطين رغم الحملات المشبوهة

أدان النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية تشويه الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما تروج له الجماعة عبر منصات مشبوهة في الداخل والخارج لا يعدو كونه محاولة يائسة لإرباك الداخل المصري وبث الفتنة.
وقال أبو النصر، في بيان رسمي، إن التحركات الإخوانية الأخيرة، لا سيما الدعوات للاحتشاد أمام السفارات المصرية بالخارج، تكشف عن وجه الجماعة الحقيقي، وعن استمرارها في استهداف الدولة المصرية من بوابة القضايا القومية، رغم إدراك الجميع أن مصر كانت وما زالت في مقدمة المدافعين عن الشعب الفلسطيني على كل المستويات، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية إلى أن الجماعة تسعى لاستخدام أدوات الضغط الإعلامي والافتراضي لتزوير الحقائق، وتقديم سرديات زائفة للرأي العام العالمي، في محاولة لتقليص دور مصر المركزي في ملف الوساطة ووقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة للمساعدات، وهو ما أفشلته تحركات الدولة المصرية المتوازنة والداعمة لحلول سياسية حقيقية تحفظ حقوق الفلسطينيين.
وأوضح أبو النصر أن محاولات الجماعة لاستهداف الداخل المصري عبر اللجان الإلكترونية والتحريض المنظم لا تخرج عن كونها امتدادًا لحرب نفسية منظمة، هدفها تقويض حالة الاستقرار، وخلق فجوة بين الدولة وشعبها، مشددًا على أن وعي الشعب المصري، وتجربته مع الجماعة، كفيل بإسقاط هذا المخطط قبل أن يبدأ.
وأكد القيادي في حزب "حماة الوطن"، أن مصر لن تسمح بتحويل القضية الفلسطينية إلى مادة للمزايدات السياسية أو الاستثمار الأيديولوجي، وأن الدولة المصرية تتحرك بمنطق المسؤولية التاريخية تجاه فلسطين، بعيدًا عن الشعارات الفارغة أو التصريحات المعلبة، مشددًا على أن الدعم المصري لغزة لم يتوقف، لا على المستوى الإنساني ولا السياسي ولا الدبلوماسي.
واختتم أبو النصر بيانه بدعوة المواطنين، خاصة في الخارج، إلى عدم الانجرار وراء هذه الحملات الممولة، والتحلي بالمسؤولية الوطنية، والاصطفاف خلف الدولة في معركتها ضد الفوضى والتزييف والتشويه، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة التي تبنيها مصر تقوم على وعي جماعي لا تنطلي عليه أساليب جماعة لفظها التاريخ.

Trending Plus