44عاما على زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا: قصة حب مضطربة خلف أضواء القصر

يصادف هذا الاسبوع مرور 44 عامًا على زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا في كاتدرائية سانت بول بلندن، في حفل وصف بـ"زفاف القرن" وشاهده أكثر من 750 مليون شخص في 74 دولة حول العالم.
هذا الحدث الملكي الكبير كان قمة في شعبية العائلة المالكة البريطانية، حيث أعلنت عطلة رسمية وشاهد 28.4 مليون بريطاني مراسم الزواج على شاشة التلفزيون، بينما اصطف نحو 600 ألف شخص في شوارع لندن للاحتفال.
ولكن خلف الأبواب المغلقة، لم تكن الأمور على ما يرام، إذ بدأت تثار همسات عن خيانات وأزمات زوجية.
كشف الكاتب الملكي جايلز براندريث، المقرب من الأمير فيليب، عن تفاصيل نادرة من داخل القصر، موضحًا أن الملكة إليزابيث والأمير فيليب كانا يدركان جوانب الأزمة بين تشارلز وديانا وكان لهما تعاطف مع الطرفين، لكنهما ظلّا صامتين ومتحفظين.
في صيف عام 1992، وبعد تصاعد الأزمة، اتفقت الملكة على ضرورة اتخاذ إجراءات لإنقاذ العلاقة المتدهورة، في الوقت الذي كانت فيه صحيفة "صنداي تايمز" تنشر مقتطفات من كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية" للصحفي أندرو مورتون، الذي اعتمد على تسجيلات صوتية مسجلة للملكة الراحلة.
رغم محاولات الأمير فيليب للتوسط عبر رسائل كتبها إلى ديانا، التي أثارت انفعالاتها وتشاركها مع صديقاتها، لم تتمكن الأسرة من تفادي الانفصال.
انفصل تشارلز وديانا رسميًا عام 1996 بعد 15عامًا من الزواج، واستمر كلاهما في أداء واجباتهما الملكية لفترة.
وفي عام 2005، تزوج الأمير تشارلز من كاميلا باركر بولز في حفل مدني تبعه قداس ديني في كنيسة سانت جورج، وقد وصفت وسائل الإعلام هذا الزواج بأنه "حكاية خرافية للكبار".
هذا العام يحتفل الملك تشارلز وكاميلا بمرور 20 عامًا على زواجهما، وقد واجها معًا تحديات كثيرة منها وفاة الملكة إليزابيث الثانية وأمراض الملك.
ويبدو أن الملك تشارلز وجد أخيرًا نهاية سعيدة لحكايته.

Trending Plus