الحكايات الشعبية.. حواديت الدكتورة" فى قصر الأمير طاز

يواصل قطاع صندوق التنمية الثقافية جهوده في صون التراث الثقافي غير المادي من خلال سلسلة فعاليات "تراثك.. ميراثك"، حيث ينظم مركز الابداع الفني بقصر الأمير طاز بالخليفة أمسية جديدة بعنوان "حواديت الدكتورة"، تقدمها الباحثة الدكتورة فاتن سليمان، وذلك في تمام السابعة مساء اليوم الخميس 31 يوليو.
تتناول الأمسية مجموعة من الحكايات الشعبية المستمدة من الذاكرة الشفاهية للمصريين، وتسعى إلى إحياء نماذج من الموروث الثقافي الذي شكل وجدان المجتمع عبر العصور، وذلك بأسلوب يجمع بين الدقة البحثية وجماليات السرد.
فاتن سليمان
تُعد الدكتورة فاتن سليمان من الباحثات المتخصصات في دراسات التراث الشفهي، وقد قدمت العديد من الفعاليات الثقافية الهادفة إلى إعادة قراءة التراث الشعبي وتوثيقه في إطار معاصر.
قصر الأمير طاز
يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور فى العصر المملوكى، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية فى هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذى يقع فى طرفها الغربى مجددة على يد الأمير على أغا دار السعادة فى العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبناؤه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لاستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر استخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.

Trending Plus