العلف محسوب والسمك مبسوط.. طلاب جامعة بنها يبدعون فى ماراثون مشروعات التخرج.. مشروع "دوري" للاستزراع السمكي يحرز المركز الأول في المحور الصناعى والإنتاجى.. يعمل بالطاقة الشمسية ويعتمد على نظام الاستزراع المغلق

واصل طلاب جامعة بنها بكلية الفنون التطبيقية بالجامعة، إبداعاتهم خلال مشروعات التخرج المشاركة بماراثون مشروعات التخرج بالجامعة، حيث شهد الماراثون مشروع "دوري" للاستزراع السمكي "البلطي" تحت شعار "العلف محسوب والسمك مبسوط"، والذي حصل على المركز الأول في المحور الصناعي والإنتاجي، حيث يعد نموذجاً متقدماً للاستزراع السمكي، وتركز على تطبيق المواصفات القياسية العالمية في دورة حياة سمك البلطي، ويسعى لتوفير حلول متطورة ومستدامة تعزز من الآمن الغذائي وجودة الانتاج المحلي.
في البداية كشفت الطالبة أريج علي أحد الطلاب مبتكري ومصممي المشروع، أن مزرعة دوري للاستزراع السمكي "البلطي"، تُعد مزرعة دوري نموذجاً متقدماً للاستزراع السمكي، حيث تركز على تطبيق المواصفات القياسية العالمية في دورة حياة سمك البلطي، وتسعى لتوفير حلول متطورة ومستدامة تعزز من الآمن الغذائي وجودة الانتاج المحلي، كما تعتمد المزرعة على نظام الاستزراع المغلق، والذي يعمل على إعادة تدوير المياه داخل الأحواض، مما يقلل من استهلاك المياه ويحسن كفاءة التربية وجودة البيئة المائية.
وبدورها قالت الطالبة خلود محمد، أنه تستخدم المزرعة عبوات مصنوعة من البولي بروبلين الموسع في عملية التغليف، وهي خفيفة الوزن، قابلة لإعادة التدوير، وتحافظ على درجة حرارة الأسماك أثناء النقل، مما يساهم في تقليل الأثر البيئي، ومن جهة أخرى يتم تشغيل المزرعة باستخدام الطاقة الشمسية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات وتكاليف التشغيل.
وأضافت الطالبة ميادة أيمن، أن المشروع يشمل ذلك نظام تدفئة مبتكر باستخدام مضخات حرارية شمسية وكبائن تحكم بدرجة حرارة الأحواض، وتوفر المزرعة أيضاً حلولاً ذكية تشمل رافعة جسرية لنقل وفرز الأسماك، وتشمل المزرعة أيضاً جهاز لإطعام الأسماك يعمل بالطاقة الشمسية ويراقب جودة المياه من حيث نسبة الأكسجين، ودرجة الحرارة، ودرجة الحموضة، بما يضمن صحة الأسماك واستدامة النمو.
وأشارت الطالبة رنا محمد، أن التصميم مستوحى من الطبيعة، حيث يجمع بين الجاذبية والفعالية، ويقوم بتوزيع العلف بانتظام في أحواض الاستزراع والبرك والأقفاص العائمة مع إمكانية التحكم عن بُعد ومراقبة قيم المياه، والجهاز يقوم أيضاً بدعم تهوية مياه الأحواض وذلك لضمان جودة صحة الأسماك.
وأوضحت الطالبة عفيفة ناجي، أن صندوق العلف بسعة 36 لتر، ويتميز الجهاز باحتواءه على مستشعرات لمراقبة قيم المياه وجسم انسيابي لتسهيل الحركة بالماء مع وجود مستشعرات حركة لتجنب حدوث تصادمات أثناء عمل الجهاز، وشاشة ديجتال تُظهر قيم المياه الخاصة بالأحواض.
وضم فريق الطلاب مبتكري ومصممي المشروع كلا من "أريج علي، وخلود محمد، وميادة أيمن، ورنا محمد، وعفيفة ناجي، وفاطمة عبد الحليم، وغادة طارق"، وأستاذ المقرر مجدولين السيد حسانين، والهيئة المعاونة أسماء الجِز، ومحمود المدبغي، وياسمين علاء.

المشروع المقدم من الطلاب

المشروع خلال الماراثون

جهاز مشروع الاستزراع السمكي

خريطة عمل المشروع

مجسم المشروع

مشروع الاستزراع السمكي

Trending Plus