المجاعة فى غزة لم يسلم منها بشر و لا شجر.. كاريكاتير اليوم السابع


وجسّد الفنان مشهداً مأساويًّا يعكس قسوة المجاعة في غزة، مستخدمًا ألوانًا ضبابية قاتمة تُغلف خلفية اللوحة، حيث تتناثر البيوت المهدّمة تحت وقع القصف، وتلوح دبابة تابعة لقوات الاحتلال، إلى جانب شجرة يابسة وطبق خاوي من الطعام، في إشارة رمزية إلى الجوع والموت.
في مقدمة المشهد، يقف كلبان يتبادلان حوارًا تخيليًّا يفيض بالدهشة والحزن، يقول أحدهما: "إزاي بيعملوا فيهم كدا؟!"، ليجيبه الآخر: "هو إحنا ذنبنا إيه؟!"، في تعبير صادم يحمل رسالة مفادها أن ما يجري من جرائم لم يسلم من قسوته حتى الحيوان، وكأن الكلاب باتت أكثر إنسانية من مرتكبي الجريمة.
اللوحة، بما تحمله من رمزية وتفاصيل مفعمة بالمرارة، تُعد صرخة فنية صامتة في وجه حرب التجويع التي تُمارس على أهل القطاع، وتُعرِّي الصمت الدولي المريب تجاه مأساة المدنيين العزّل، الذين تُسحق كرامتهم وإنسانيتهم بلا رحمة ولا حساب.
كاريكاتير مصطفى السيد
رسام الكاريكاتير مصطفي السيد
كاريكاتير اليوم السابع
اليوم السابع بلس
المجاعة فى غزة
غزة
مجاعة
كاريكاتير عن المجاعة فى غزة
فلسطين
المساعدات الانسانية
رفح
كاريكاتير عن المجاعة
حرب الإبادة
التهجير
المساعدات
المجتمع الدولى
نتنياهو
جيش الاحتلال
إسرائيل
نقاط توزيع المساعدات
غزه
غزة تحاصر حصارها
Trending Plus