الصفاقسى التونسى يقترب من ضم موتيابا لاعب الزمالك السابق

كشفت تقارير إذاعية تونسية، أن الجناح الأيمن الأوغندي ترافيس موتيابا لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك السابق، اقترب من الانضمام لصفوف الصفاقسي التونسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..

وقالت إذاعة "موزاييك" التونسية، إن اللاعب البالغ من العمر 19 سنة قد أعطى موافقته من أجل الانضمام إلى النادي الصفاقسي في انتظار استكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي، من ثم إمضاء العقد.

وأضافت الإذاعة، سبق للاعب ترافيس موتيابا أن لعب في نادي الزمالك، حيث فاز بكأس الكنفدرالية الأفريقية، ونادي بوردو الفرنسي والذي خاض معه الموسم الماضي 24 مباراة، إلى جانب تمثيله منتخب بلاده في 19 مباراة سجّل خلالها هدفين.

وتابعت، "كان موتيابا قريبًا من مغادرة نادي بوردو خلال شهر يناير الماضي نحو فريق ديلا جوري الجورجي غير أن الصفقة فشلت في آخر لحظة، رغم رغبة الفريق الفرنسي في بيعه من أجل التخفيض في قيمة الرواتب، لاسيما وأن النادي يعاني من بعض المشاكل المادية".

الزمالك: موتيابا تنازل عن جزء من مستحقاته
 

وفي وقت سابق، كشف أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادى الزمالك، تفاصيل رحيل الأوغندى ترافيس موتيابا لاعب الفريق عن القلعة البيضاء،بعد فسخ تعاقده بالتراضى.

وكتب أحمد سالم، عبر صفحته على فيس بوك، "رداً على ما يثار من شائعات حول رحيل موتيابا لاعب منتخب أوغندا لزم التنويه عما يلي أولا.. تعاقد نادي الزمالك مع اللاعب على سبيل الإعارة بنية الشراء فى الانتقالات الشتوية، وقام بسداد مبلغ 30 ألف دولار فقط لا غير لناديه مع إمكانية الشراء في نهاية الموسم مقابل 150 ألف دولار".

وأضاف، "ثانيا.. تم استطلاع رأي المدير الفني جوزيه جوميز حول تفعيل عقد الشراء، إلا أنه أكد أنه لن يعتمد عليه فى ظل رغبته فى الاعتماد على ناشئي النادي، الذي يري فيهم مواهب تستحق ارتداء فانلة الزمالك".

وأكمل: "ثالثا.. إجمالي ما تقاضاه اللاعب من خزينة النادي منذ توقيعه في يناير مليون وستمائة ألف جنيه مصري، ما يعادل 32 ألف دولار فقط لا غير، وتم توجيه الشكر له بعد أن تنازل عن جزء من مستحقاته والاتفاق علي جدولة ما تبقى وهو مبلغ 700 ألف جنيه مصري علي قسطين فى نهاية العام ما يعادل 14 الف دولار"، مختتمًا، "ونتمني للاعب كل التوفيق ونناشد الجميع تحري الدقة فيما ينشر من أخبار وأرقام مضللة تهدف إلى إثارة الجدل سعيا وراء التريند".