صراع القارات على زعامة العالم يشتعل في مونديال الأندية

اقتربت بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، من الوصول إلى خط النهاية، حيث تنطلق اليوم الجمعة منافسات الدور ربع النهائي.

لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..

وتتوزع الفرق المتأهلة على ثلاث قارات، 5 منها من قارة أوروبا وهم بطل القارة باريس سان جيرمان الفرنسي، تشيلسي الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، بايرن ميونخ الألماني، وبوروسيا دورتموند الألماني، إلى جانب فريقين من أمريكا الجنوبية وهما فلومينينسي وبالميراس البرازيليين، بينما يحمل الهلال السعودي راية القارة الآسيوية كممثلٍ وحيد خارج القارتين الأقوى كرويًا.

كأس العالم للأندية
 

ومنذ بدء البطولة، حصلت 3 أندية برازيلية على اللقب مقابل 9 فرق أوروبية، واحتكرت فرق القارة العجوز ألقاب آخر 11 نسخة وبالتحديد منذ عام 2013 وحتى 2024.

وفرضت الأندية البرازيلية سيطرتها على البطولة في أول 3 نسخ منها، بينما بات الإيطالي ميلان أول نادٍ أوروبي يتوج بالبطولة في عام 2007، بعد فوزه في النهائي على بوكا جونيوز الأرجنتيني.

ويعتبر ريال مدريد الإسباني أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة بعد تتويجه بها 5 مرات سابقاً، بجانب غريمه التقليدي برشلونة 3 مرات، بينما حققت 4 أندية إنجليزية البطولة، بدءاً بمانشستر يونايتد عام 2008، وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي أعوام 2019 و2021 و2023 على التوالي.

ولم يسبق للأندية العربية التتويج بلقب المسابقة، إلا أنها استطاعت بلوغ المباراة النهائية 3 مرات سابقة عبر فرق الرجاء المغربي والعين الإماراتي والهلال السعودي الذي يحلم بالوصول إلى المشهد الختامي للبطولة للمرة الثانية في تاريخه.

ويأمل ناديا فلومينينسي وبالميراس في إعادة كأس العالم للأندية إلى أحضان البرازيل وقارة أمريكا الجنوبية، ووضع حد للهيمنة الأوروبية على البطولة العالمية، فيما يحلم الهلال السعودي بتحقيق مفاجأة مدوية بالحصول على كأس العالم للأندية وإهداء قارة أسيا اللقب الأول من نوعه.

في حين تتسابق أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، تشيلسي الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، بايرن ميونخ الألماني، وبوروسيا دورتموند الألماني، على تكريس الهيمنة الأوروبية على البطولة العالمية، لاسيما ريال مدريد الذي يسعى لتعزيز رقمه القياسي بالحصول على اللقب للمرة السادسة في تاريخه، بينما يأمل باريس سان جيرمان في إضافة لقب جديد إلى خزائنه، وذلك بعدما حصل على الثلاثية التاريخية لأول مرة في تاريخه، وهي مسابقات الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، بالإضافة إلى كأس دوري أبطال أوروبا.