لوحة كاناليتو التاريخية تحطم الرقم القياسى لمزادات الرسامين.. تخيل بكام؟

لوحة كاناليتو لمدينة البندقية، والتى عُلّقت سابقًا في مكاتب روبرت والبول، أول رئيس وزراء للمملكة المتحدة، سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا في مزاد للفنان الإيطالي عندما بيعت مقابل 31.9 مليون جنيه إسترليني (43.9 مليون دولار) في مزاد كريستيز المسائي لأعمال الفنانين القدامى بلندن.

تجاوز العرض النهائي للوحة، المعنونة " البندقية: عودة بوكينتورو في عيد الصعود" ، تقديرها المسبق البالغ 20 مليون جنيه إسترليني (26.4 مليون دولار).

على الرغم من أن ارتباط اللوحة برجال الدولة البريطانيين يُضفي عليها لمسةً مميزة، إلا أنها ليست العامل الرئيسي الذي دفع سعرها أولاً، بأبعاد 34 × 54 بوصة، تُعدّ هذه اللوحة أكبر لوحة فنية لكاناليتو تُطرح في السوق خلال العقدين الماضيين، وتُصوّر إحدى أشهر مناظر المدينة. والأهم من ذلك، أشارت كريستيز إلى أن العمل في "حالة حفظ رائعة" ويعود إلى ذروة مسيرة كاناليتو الفنية، لم تُطرح اللوحة في مزاد إلا مرتين من قبل، في عامي 1751 و1999.

قالت مايا ماركوفيتش، التي ترأست المزاد، إن النتيجة "شهادة على الجودة الاستثنائية للوحة وجاذبيتها الدائمة، إنها ثاني أعلى سعر تحققه لوحة لفنان قديم في دار كريستيز بلندن، ولم تتفوق عليها سوى لوحة " لوت وبناته" لروبنز عام 2016، ويؤكد هذا المزاد ثقة السوق في الأعمال الفنية النادرة والهامة والمتميزة بأسعارها المعقولة، والتي لا تزال تأسر القلوب وتُلهمها".

وكان الرقم القياسي السابق لكاناليتو مسجلاً باسم لوحته " القناة الكبرى من بالازو بالبي إلى الريالتو"، والتي بيعت في دار سوثبى للمزادات في لندن عام 2005 مقابل 18.6 مليون جنيه إسترليني (24.6 مليون دولار).