معركة حطين فى 10 نقاط.. أسباب المعركة ونتائجها

تمر، اليوم، ذكرى معركة حطين الشهيرة، التى وقعت بين جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبى وبين الصليبيين الغزاة المحتلين لمنطقة الشام وفلسطين، ويمكن تقديم 10 معلومات عن المعركة تتمثل فى..

الزمان والمكان..

وقعت معركة حطين يوم السبت 24 ربيع الآخر 583هـ / 4 يوليو 1187م، بالقرب من قرية حطين الواقعة غرب بحيرة طبريا في فلسطين.

الطرفان المتقاتلان..

بين القوات الإسلامية بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وجيش الصليبيين بقيادة جي دي لوزينيان (ملك القدس) وريمون الثالث كونت طرابلس.

أسباب المعركة..

جاءت كردٍّ مباشر على نقض الصليبيين للهدنة، وقيام أرناط (أرْناطُ دي شاتيون) حاكم الكرك، بالاعتداء على قوافل الحجاج والتجار المسلمين.

استراتيجية صلاح الدين..

استخدم صلاح الدين خطة عسكرية ذكية تمثلت في استدراج الصليبيين إلى أرض قاحلة قرب حطين، وقطع عنهم مصادر المياه، ما أضعفهم قبل بدء القتال.

الجيش الإسلامي..

بلغ قوام الجيش الإسلامي نحو 30 ألف مقاتل، من مصر والشام والعراق، مدربين على القتال بأسلوب الكر والفر والتكتيك المتنقل.

الهزيمة الصليبية..

ألحق المسلمون هزيمة ساحقة بالصليبيين، وأسروا كبار قادتهم، ومن بينهم الملك غي دي لوزينيان وأرناط، وتم قتل الأخير بيد صلاح الدين نفسه.

نتائج المعركة الفورية..

أدت المعركة إلى سقوط مملكة القدس الصليبية بعد أقل من ثلاثة أشهر، إذ فتح صلاح الدين القدس في 2 أكتوبر 1187م.

الأهمية الدينية والسياسية..

شكّلت معركة حطين نقطة تحول تاريخية، إذ مهدت لتحرير القدس، ورفعت الروح المعنوية في العالم الإسلامي، وأحدثت صدمة في أوروبا المسيحية.

رد الفعل الأوروبي..

تسببت الهزيمة في إطلاق الحملة الصليبية الثالثة (1189–1192م)، بقيادة ملوك أوروبا ريتشارد قلب الأسد، وفردريك بربروسا، وفيليب أوغوست.

رمزية المعركة في التاريخ العربي..

لا تزال معركة حطين رمزًا للانتصار الإسلامي على الغزاة الأوروبيين، ويُنظر إلى صلاح الدين فيها كقائد نموذجي جمع بين الشجاعة والتسامح.