أسباب تجعل بعض الأشخاص يبدون أصغر من اعمارهم الحقيقية

فى الكثير من الأحيان يمكن أن تقابل شخص يبدو شكلا أصغر من المفترض أن يبدو عليه، وفقا لعمره الحقيقى.

ووفقا لبعض الدراسات قد يرجع هذا الأمر لعوامل تتعلق بالحالة الصحية للشخص نفسه، أو عادات صحية يمكن اتباعها للحفاظ على المظهر الشاب لأطول وقت ممكن، وفقا لموقع "ZME science".

العلاقة بين المظهر الشاب والحالة الصحية
 

وأظهرت دراسة سابقة أجراءا باحثون هولنديون بجامعة إيراسموس في روتردام ، أن المشاركين بالدراسة، الذين بدوا أصغر بخمس سنوات من عمرهم الحقيقي أظهروا قدرات إدراكية أفضل، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، مثل إعتام عدسة العين وفقدان السمع وهشاشة العظام، بنسبة تصل إلى 25%، في المقابل، كان المشاركون الذين بدوا أكبر سنًا من عمرهم الحقيقي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
ووفقا للباحثين قد يعنى ذلك أنه إذا كان الشخص يبدو أصغر من عمره الحقيقي، فمن المرجح أن ينعكس ذلك على صحة أجهزة وصحته العقلية.

وفي السابق، توصلت مجموعات بحثية أخرى إلى نتائج مماثلة، حيث وجدت دراسة أجريت على توائم متطابقة أنه عندما يموت التوأم الأكبر سنًا أولاً، يكون متوسط فارق السن الظاهري "المقدر" 1.4 سنة، وفي دراسة يابانية أجريت على 273 رجلاً وامرأة، ارتبط انخفاض العمر الظاهري بانخفاض سمك الطبقة الداخلية للشريان السباتي، كما  ووجدت دراسة أجريت على 20 ألف رجل من كوبنهاجن أن المشاركين الذين يعانون من تجاعيد وجه أكثر، وشيب الشعر، وصلع أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.

أسباب مظاهر الشيخوخة المبكرة
 

يعد التعرض لأشعة الشمس والتدخين عاملين بيئيين يسهمان في ظهور علامات التقدم في السن، مع ذلك، فإن بعض العوامل ترجع إلى عملية الشيخوخة الطبيعية، وفي بعض الحالات، قد يكون الرابط بين المظهر الشبابي وبعض الحالات الصحية مزيجًا من العوامل الخارجية والشيخوخة الطبيعية، كما هو الحال في الجلوكوما.
أما في حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، فإن الارتباط بين المظهر الشبابي والحالة الصحية يبقى قائمًا، حتى بعد ضبط عوامل نمط الحياة.
وترتبط أجزاء أساسية من الحمض النووي تُسمى التيلوميرات، والتي تشير إلى قدرة الخلايا على التكاثر، بمظهر الشخص الشاب، ويعتقد أن التيلومير الأقصر يدل على شيخوخة أسرع، وقد ارتبط بعدد من الأمراض.

نصائح لتبدو أصغر من عمرك
 

يوجد عدد من أساليب التى تساعدنا على الظهور بمظهر أصغر سنًا والشعور به، مثل:

الحماية من الشمس

يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى شيخوخة الجلد المبكرة ، لذلك يجب وضع واقيًا من الشمس يوميًا، حتى في الأجواء الغائمة، مع اختيار اختاري واقيًا شمسيًا واسع الطيف، وارتداء نظارات شمسية وقبعات لمزيد من الحماية.

تغذية جسمك بشكل صحيح

ينطبق القول المأثور "أنت ما تأكله" تمامًا في هذا السياق، لذلك فإن تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، يُغذي جسمك ليعمل بأفضل حالاته، يفضل الاقبال على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون، حيث تُوفر هذه الأطعمة الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة الضارة ، المسؤولة عن شيخوخة الخلايا.

حافظ على نشاطك

ممارسة الرياضة بانتظام تُقدّم فوائد عديدة، مثل تحسين صحة القلب، وزيادة الطاقة، وتحسين المزاج، بجانب أنها تحسن الدورة الدموية، وتُغذّي بشرتك بالأكسجين والعناصر الغذائية، كما تُساعد في الحفاظ على قوة العضلات، مما يُعطي جسمك مظهرًا رشيقًا وشبابيًا.

إعطاء الأولوية للنوم

خلال النوم يصلح جسمكِ خلاياه ويُجددها، بينما تسرع قلة النوم من الشيخوخة وتُفاقم التجاعيد والهالات السوداء وبشرة باهتة، لذلك احرص على النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا لضمان حصول جسمكِ على الراحة التي يحتاجها.

إدارة مستويات التوتر

يُلحق التوتر المزمن ضررًا بالغًا بجسمك، داخليًا وخارجيًا، ويُحفّز التوتر الشديد إفراز هرمون الكورتيزول، لذلك مارس أنشطة تُساعد على التخلص من التوتر، مثل اليوجا والتأمل وتدوين اليوميات.

لا للتدخين

الآثار الضارة للتدخين موثقة جيدًا، فهو يُسرّع شيخوخة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، وشحوب البشرة، ولون شاحب مائل للاصفرار.