شائعات وأكاذيب مستمرة.. خبراء يفندون مخطط الجماعة لاستهداف المؤسسات بالتضليل.. ربيع: الإخوان يروجون الأكاذيب لإسقاط مؤسسات والتشكيك فى إنجازاتها.. البشبيشى: ترويج الأكاذيب بهدف زعزعة الثقة وضرب الاستقرار

لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة في ترويج الأكاذيب والشائعات كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، بهدف خلق حالة من الفوضى والتشكيك في قيادات الدولة ، وتلجأ إلى تزييف الحقائق وتحريف الوقائع لتضليل الرأي العام وإثارة القلاقل، خاصة في أوقات التحديات الكبرى التي تمر بها مصر والمنطقة.
وأكد إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تتوقف عن ترويج الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، في محاولة يائسة لهز الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة والقضاء. وأوضح ربيع أن الجماعة تحاول تشويه النجاحات التي تحققها مصر في كافة المجالات، خاصة المشروعات القومية الكبرى، التي تهدف لتحسين حياة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار الخبير في شئون الجماعات الإرهابية إلى أن الإخوان يستغلون منصات التواصل الاجتماعي كمنصات لبث سمومهم، عبر نشر أخبار ملفقة تتعلق بالوضع الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي، وذلك بدعم من جهات معادية تسعى لضرب استقرار مصر. وأضاف أن التنظيم الإرهابي يحاول استهداف معنويات المواطنين بنشر شائعات حول الأوضاع المعيشية أو التضييق على الحريات، رغم أن الواقع يؤكد عكس ذلك.
وشدد إبراهيم ربيع على أهمية وعي المواطنين بعدم الانسياق خلف مثل هذه الأكاذيب، التي تهدف فقط إلى زعزعة استقرار الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت أكثر قوة وصلابة بفضل وحدة مؤسساتها والتفاف الشعب حول قيادته. ودعا إلى تحري الدقة وعدم تداول المعلومات المجهولة المصدر، مؤكدًا أن وعي الشعب هو الحصن الحقيقي أمام حرب الشائعات الممنهجة.
وقال طارق البشبيشي، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تعتمد على سلاح الشائعات كوسيلة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، خاصة مع فشلها الذريع في تحقيق أي مكاسب سياسية أو شعبية منذ سقوط حكمها في 2013. وأوضح البشبيشي أن الجماعة تحاول بكل الطرق تشويه مؤسسات الدولة، سواء الجيش أو الشرطة أو القضاء، من خلال ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الداخلية بهدف زعزعة الثقة وضرب الاستقرار.
وأكد الخبير في شئون الجماعات الإرهابية أن الإخوان لا تملك سوى منصات إعلامية مشبوهة تدار من الخارج، تنشر أخبارًا كاذبة حول تدهور الوضع الاقتصادي أو السياسي في مصر، وتعمل على تضخيم أي أزمة داخلية، في محاولة لتحريض المواطنين على الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن التنظيم الإرهابي يلعب على مشاعر الناس مستغلاً التحديات الاقتصادية العالمية ليصورها كإخفاقات حكومية داخلية.
وأشار البشبيشي إلى أن الجماعة تستخدم الحرب النفسية لتشويه الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية، بدءًا من المشروعات القومية الكبرى وحتى النجاحات في مكافحة الإرهاب، ودعا المواطنين إلى عدم الالتفات لهذه الحملات الممنهجة، وضرورة استقاء المعلومات من مصادر رسمية وموثوقة، مؤكدًا أن وعي المصريين هو الجدار المنيع الذي يحبط مخططات الجماعة وأبواقها الإعلامية.
وأكد هشام النجار، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة في ترويج الأكاذيب والشائعات كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، بهدف خلق حالة من الفوضى والتشكيك في قيادات الدولة ، وأوضح النجار أن الجماعة تلجأ إلى تزييف الحقائق وتحريف الوقائع لتضليل الرأي العام وإثارة القلاقل، خاصة في أوقات التحديات الكبرى التي تمر بها مصر والمنطقة.
وأضاف النجار أن الإخوان يختلقون قصصًا زائفة حول الوضع الاقتصادي أو أوضاع حقوق الإنسان أو الحريات العامة، ويعملون على نشرها عبر منصاتهم الإعلامية الموجهة من الخارج، في محاولة لخلق حالة من الغضب الشعبي المصطنع. وأشار إلى أن هذه الأكاذيب تتزامن غالبًا مع مناسبات سياسية أو قرارات استراتيجية تتخذها الدولة لتعزيز التنمية أو الأمن القومي.
وأوضح الخبير في شئون الجماعات الإرهابية أن الجماعة تحاول إحداث وقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، عبر الترويج لاتهامات باطلة ضد الجيش والشرطة، أو الادعاء بوجود فساد دون أي أدلة، وهو أسلوب يتكرر في كل دول المنطقة التي تسعى جماعة الإخوان لزعزعة استقرارها، وأكد النجار أن وعي المواطن المصري هو خط الدفاع الأول ضد هذه المخططات، داعيًا الجميع إلى التصدي لهذه الأكاذيب بعدم تداول الأخبار المجهولة المصدر والتمسك بالثقة في الدولة ومؤسساتها الوطنية.

Trending Plus