فى الذكرى العشرين لهجمات 7 يوليو.. التطرف يظل التهديد الأكبر لبريطانيا

قالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفت كوبر إن التطرف من قبل المتشددين الإسلاميين واليمين المتطرف لا يزال يمثل التهديد الأكبر فى بريطانيا، فى الوقت الذى تستعد فيه البلاد لإحياء الذكرى العشرين لتفجيرات السابع من يوليو التي استهدفت العاصمة لندن وأسفرت عن مقتل العشرات.
فى 7 يوليو 2007، استهدف أربعة انتحاريين شبكة المواصلات فى لندن، وقتلوا 52 شخصا وأصابوا أكثر من 770 فى ثلاث قطارات للأنفاق وحافلة.
وبعد هذه الهجمات، كان هناك محاولات لتفجيرات، وخلال ملاحقة الشرطة للمشتبه بهم قتل البرازيلي جين تشارلز دى مينيزيس فى إحدى المحطات بعد أن تم تحديده بشكل خاطئ بين المشتبه بهم.
وفى مقال لها بصحية صنداى ميرور، قالت كوبر إن العمل الذى تم فى هذا الوقت قد استمر وتطور، ولا يزال إرهاب المتطرفين الإسلاميين يمقل التهديد الأكبر، يليه إرهاب اليمين المتطرف.
وتابعت قائلة، إلا أننا نواجه أيضا تهديدات من دول معادية وعصابات الجريمة المنظمة والمجرمين السيبرانيين وصعودا فى عدد الأفراد الذين يتحولون إلى التطرف عبر الإنترنت.
وأشارت كوبر، إلى أن نهج مكافحة الإرهاب استمر في التطور في أعقاب المأساة. في أبريل الماضى، أصبح التشريع الذي يوفر حماية أكبر للمساعدة في منع وتقليل أضرار الهجمات الإرهابية في أماكن الفعاليات قانونًا رسميًا.
ويلزم قانون الإرهاب لعام 2025، المعروف باسم قانون مارتن، جميع الأماكن في المملكة المتحدة التى تتوقع وجود 200 شخص أو أكثر فى الموقع بالاستعداد فى حالة وقوع هجوم إرهابى.
ويجب على الأماكن الأكبر التى من المتوقع أن تستضيف 800 شخص أو أكثر أن تتخذ خطوات لتقليل تعرضها للاعتداء، مثل كاميرات المراقبة، أو تفتيش الحقائب، أو فحص المركبات.

Trending Plus