استمرار عمليات التبريد فى مبنى سنترال رمسيس لليوم الثانى وسط حالة استنفار

ما زالت فرق الحماية المدنية تواصل جهودها لليوم الثاني على التوالي للسيطرة الكاملة على آثار الحريق الهائل الذي اندلع مساء السبت في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، وسط حالة استنفار موسعة من مؤسسات الدولة، حيث نقلت كاميرا "إكسترا نيوز" مشاهد حية لعمليات التبريد التي تجري على مدار الساعة.
وأفاد مراسل القناة، أن قوات الدفاع المدني تواصل عملها بإمكانات مكثفة لمحاصرة أي بؤر حرارية متبقية، خاصة في الدور السابع، حيث بدأت شرارة الحريق في المبنى المكون من عشرة طوابق.
وشهد محيط المبنى توافد عدد كبير من قيادات الدولة، على رأسهم وزير التنمية المحلية، ومحافظ القاهرة، بالإضافة إلى وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، الذي أكد في تصريحات صحفية استمرار تقديم خدمات الاتصالات دون توقف، عبر خطة بديلة اعتمدت على نقل الخدمات إلى القرية الذكية وعدد من السنترالات الاحتياطية.
أوضح مراسل القناة، أنه تم نقل عدد من الإصابات إلى المستشفيات القريبة، وفي مقدمتها المستشفى القبطي التي استقبلت المصابين فور وقوع الحادث، وسط تواجد دائم لسيارات الإسعاف في محيط المبنى.
واتخذت السلطات عدة إجراءات عاجلة لتأمين الموقع، من بينها فصل الكهرباء والغاز عن المبنى ومحيطه، لضمان سلامة الفرق العاملة ومنع امتداد النيران إلى مناطق مجاورة.
ورغم الحريق، نجحت وزارة الاتصالات في تقليل حجم التأثير على الخدمات الرقمية، حيث تم إعادة الاتصالات وخدمات الإنترنت بشكل سريع، بفضل وجود بنية تحتية احتياطية وشبكات بديلة.

Trending Plus