التليفزيون هذا المساء: الأرصاد: لا توجد ظواهر جوية تمنعنا من الذهاب للأماكن الساحلية

تناولت برامج التليفزيون مساء الاثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الأرصاد: لا توجد ظواهر جوية تمنعنا من الذهاب للأماكن الساحلية.. وهذه نصيحتنا
كشفت الدكتور منار غانم عضو المركز الإعلامى لهيئة الأرصاد الجوية، عن قيم درجات الحرارة، قائلة:"قيم درجات الحرارة خلال فترة النهار أعلى من المعدل بحوالى من درجة لدرجتين، والإحساس يزيد بها بسبب ارتفاع نسب الرطوبة".
وأضافت منار غانم خلال مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، أن نسب الرطوبة أهم عامل فى فصل الصيف خاصة فى شهرى يوليو وأغسطس، وفى فترات الليل مع غياب أشعة الشمس نلاحظ إنخفاض فى درجات الحرارة.
تابعت منار غانم، التغيرات المناخية بدأت تؤثر على المحافظات الشمالية منهم القاهرة الكبرى، لافتة إلى أن ظواهر البحر المتوسط طبيعية، والبحر آمن، ولكن نكون على حذر عندما نجد اضطراب فى حركة الملاحة البحرية، ولا وتجد ظواهر جوية تجعلنا لا نذهب للأماكن الساحلية.
ووجهت منار غانم نصيحة بمتابعة النشرات الجوية لأكثر من مرة فى اليوم، والتواجد فى أماكن جيدة التهوية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس فى فترة الظهيرة، وتناول السوائل بشكل كثير.
صبرى عثمان: نزع الطفل من أسرته لحمايته والردع مستمر فى مواجهة العنف الأسرى
قال الدكتور صبري عثمان، مدير عام إدارة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن واقعة تعنيف طفل بمدينة العاشر من رمضان، والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليست حادثًا فرديًا، وإنما نموذج لما يرصده المجلس يوميًا من انتهاكات بحق الأطفال داخل الأسرة، مؤكدًا أن المجلس تحرك فور رصد الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح عثمان، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن المجلس يعمل وفقًا للقانون رقم 182 لسنة 2023، باعتباره الآلية الوطنية المعنية بالأم والطفل، ويتلقى شكاوى الانتهاكات عبر خط نجدة الطفل 16000 الذي يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى وحدة الرصد الاجتماعي التي تتابع المحتوى المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: "بمجرد رصد الفيديو، تواصلنا مع الصفحة التي نشرته وتعرفنا على التفاصيل الدقيقة، ثم تواصلنا فورًا مع مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة خلال أقل من ساعة، حيث تم ضبط الأب والأم وعرضهما على النيابة العامة، كما باشر أخصائيون من المجلس دراسة الحالة الاجتماعية والنفسية للطفل."
وأكد الدكتور صبري عثمان أن التحقيقات أظهرت أن الطفل، البالغ من العمر 10 سنوات، تعرض لضرب عنيف من والده، بينما أظهرت الأم عدم مبالاة وعدم وعي كافٍ بالحقوق الأساسية لطفلها، وهو ما استدعى قرارًا عاجلًا بإيداع الطفل بإحدى دور الرعاية المتخصصة، مع تقديم دعم نفسي متكامل له، مؤكدًا أن هذا المسار اتُخذ كإجراء ردعي لحماية الطفل وردع الانتهاكات داخل الأسرة.
وأشار إلى أن المجلس يعمل وفق قانون الطفل، وتحديدًا المادة (7 مكرر) التي تُجرم تجاوز حق التأديب المباح شرعًا، لافتًا إلى أن العنف البدني لم يعد مقبولًا كوسيلة لتربية الأطفال، مؤكدًا أن هناك حاجة ملحّة إلى تغيير ثقافة المجتمع في هذا الصدد.
واختتم عثمان تصريحه قائلًا: "الردع القانوني واجب، لكن الأهم هو نشر ثقافة التربية الإيجابية والواعية. الأسرة هي الحضن الآمن للطفل، وإذا تحوّلت إلى مصدر خطر، فنحن ملتزمون بحمايته بكل الطرق الممكنة."
الشيخ خالد الجندي: مخاطبة العبد لربه يوم القيامة من علامات الرحمة الإلهية
قال الشيخ خالد الجندي، إن من علامات الرحمة يوم القيامة أن يخاطب العبد ربه، مشيرًا إلى أن هذه المخاطبة تعني أن العبد في دائرة الأمن والأمان.
وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، أن عدم مخاطبة الله للعبد يوم القيامة يعد من علامات الغضب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم".
وأشار الجندي إلى أن مخاطبة الله لعبده تعني الرحمة، متسائلًا: "إزاي تسمع كلام الرحمن ثم تلقى في النيران؟"، وأوضح أن سيدنا موسى عليه السلام حين سأله الله عن العصا، أطال في الإجابة لأنه أراد أن يطيل الحديث مع ربه.
وأوضح أن قول العبد: "يا رب ألم تجرني من الظلم؟" يشير إلى الحماية الإلهية، موضحًا أن "الإجارة" تعني الحماية، واستشهد بقوله تعالى: "وهو يجير ولا يجار عليه".
وأكد أن مفهوم الجوار بين الناس قائم على الحماية، فكل جار في حماية الآخر، ولذلك سُمّي الجار جارًا.
خبير: العلاقات المصرية الصومالية نموذج متطور للتعاون العربي الإفريقي
أكد الدكتور رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية، أن اللقاءات المتكررة بين القيادتين المصرية والصومالية تعكس تطورًا نوعيًا في العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل اضطرابات إقليمية وقارية معقدة، مضيفا أن الزيارات الرئاسية المتبادلة تمثل نهجًا استراتيجيًا لبناء شراكة متماسكة، تقوم على تنسيق المواقف والتعاون في الملفات ذات البعد الأمني والسياسي والاقتصادي.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "اليوم"، إلى أن العلاقات المصرية الصومالية تكتسب أهمية متزايدة بالنظر إلى موقع الصومال في منطقة القرن الإفريقي، وما تواجهه من تحديات داخلية وخارجية تمس سيادتها وأمنها القومي. وأضاف أن التعاون بين القاهرة ومقديشو يعزز من حضور مصر في محيطها الإفريقي، خاصة في ملفات أمن البحر الأحمر، ومكافحة الإرهاب، وقضايا السلم الإقليمي.
وأوضح زهدي أن هناك دوائر اهتمام مشترك تجمع الدولتين، من بينها دعم الاستقرار الإقليمي، المشاركة في قوات حفظ السلام بالصومال، إضافة إلى الموقف الموحد تجاه القضية الفلسطينية، بحكم الانتماء العربي الإفريقي المشترك.
وأكد أن هذه الشراكة الثنائية تمضي نحو آفاق أرحب، من خلال برامج لتبادل الخبرات، ورفع القدرات، وتوسيع التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن اللقاءات المتكررة بين القيادات السياسية تعكس إرادة حقيقية للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى استراتيجي مستقر ومؤثر في المنطقة.
وختم زهدي تصريحه بالإشارة إلى أن ما تشهده العلاقات المصرية الإفريقية – وخاصة مع دول عربية في القارة مثل الصومال – يُعد استجابة ذكية للتحديات الراهنة، ويكرّس دور مصر كمحور للاستقرار والشراكة في إفريقيا والعالم العربي.

Trending Plus